الخميس - 12 ديسمبر 2024
الخميس - 12 ديسمبر 2024

مهمة صعبة للسيتي أمام ليستر ويونايتد يواجه هادرسفيلد

يسعى ليفربول إلى تعزيز صدارته للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، عندما يستضيف نيوكاسل اليوم في المرحلة الـ 19 من المسابقة.

ويتطلع مانشستر سيتي إلى التعويض في ضيافة ليستر سيتي، ومانشستر يونايتد إلى تأكيد صحوته عندما يستضيف هادرسفيلد.

وكان ليفربول المستفيد الأكبر من المرحلة الماضية، حيث ابتعد أربع نقاط في الصدارة، مستغلاً خسارة مطارده المباشر مانشستر سيتي حامل اللقب أمام ضيفه كريستال بالاس 2 - 3.


وأشعل توتنهام وأرسنال المنافسة على المراكز الأربعة الأولى مع دخول الدوري مرحلة المباريات المكثفة (ثلاث مراحل بين الأسبوع الجاري ومنتصف المقبل) بفوزيهما على إيفرتون 6 - 2 وبيرنلي 3 - 1 توالياً، مستفيدين من خسارة جارهما تشيلسي أمام ضيفه ليستر سيتي.


ويبدو ليفربول مرشحاً بقوة لمواصلة سلسلة انتصاراته المتتالية ورفعها إلى ثمانية بالنظر إلى تواضع نتائج نيوكاسل وقتاله من أجل البقاء بقيادة المدرب السابق لـ «الحمر» الإسباني رافايل بينيتيز الذي فشل خلال فترة قيادته النادي بين 2004 و2010 في تتويجه بلقب الدوري المحلي.

فالأخبار السارة لليفربول هي أنه في ثمانية من المواسم العشرة الماضية، نجح متصدر الدوري يوم عيد الميلاد في الفوز باللقب في نهاية الموسم، أما الأخبار السيئة، فهي أن ليفربول هو الفريق الذي فشل في موسمين من العشرة الأخيرة في الظفر باللقب بعد صدارته يوم عيد الميلاد.

تعويض

يدرك ليفربول جيداً أهمية مواجهته لنيوكاسل لكونها تسبق مباراتي قمة أمام ضيفه أرسنال السبت المقبل، ثم مانشستر سيتي في الثالث من يناير المقبل، وبالتالي فهو يسعى إلى كسب النقاط الثلاث للحفاظ على الأقل على فارق النقاط الأربع التي تفصله عن مانشستر سيتي الساعي إلى التعويض عقب الخسارة المفاجئة أمام كريستال بالاس، الثانية لهم هذا الموسم وفي المباريات الثلاث الأخيرة.

ولن تكون مهمة لاعبي السيتي سهلة أمام ليستر سيتي العائد بفوز غالٍ من لندن على حساب تشيلسي بهدف لهدافه الدولي جايمي فاردي.

وهي ثاني زيارة لمانشستر سيتي لملعب كينغ باور في أسبوع، حيث التقيا الثلاثاء الماضي في ربع نهائي مسابقة كأس الرابطة وفاز سيتي بركلات الترجيح 3 - 1 بعد تعادلهما 1 - 1 في الوقت الأصلي، في مباراة غاب عنها أبرز نجومهما.

والأكيد أن مواجهة اليوم التي سيخوضها الفريقان بجميع أسلحتهما، ستكون مختلفة كلياً عن سابقتها، خصوصاً من جانب مانشستر سيتي المطالب بكسب النقاط الثلاث للبقاء قريباً من ليفربول والاحتفاظ بالمركز الثاني في ظل الضغط الكبير الذي أصبح يواجهه من توتنهام الثالث، والذي بات على بعد نقطتين من الوصافة ويلعب على أرضه أمام بورنموث.

استعادة الثقة

لا تختلف حال تشيلسي عن مانشستر سيتي، حيث يطمح بدوره في التعافي من الخسارة المفاجئة أمام ليستر سيتي، الثانية له في مبارياته الأربع الأخيرة، عندما يحل ضيفاً على واتفورد السابع في مواجهة صعبة نسبياً عقب استعادة الأخير لتوازنه وتحقيقه انتصارين متتاليين.

ويواجه تشيلسي ضغطاً قوياً من جاره وشريكه في المركز الرابع أرسنال الذي يأمل في تأكيد عودته لسكة الانتصارات بعد خسارتين متتاليتين، عندما يحل ضيفاً على برايتون الـ 13 في مباراة سهلة نسبياً.

والأمر ذاته بالنسبة لمانشستر يونايتد الساعي إلى تأكيد عودته القوية بقيادة مدربه المؤقت نجمه السابق النروجي أولي غونار سولسكاير في أول مباراة له بملعب «أولد ترافورد» عقب خلافته البرتغالي جوزيه مورينيو المقال من منصبه.

وفي بقية المباريات، يلعب فولهام مع ولفرهامبتون، وكريستال بالاس مع كارديف سيتي، وبيرنلي مع إيفرتون، وتختتم المرحلة غداً بلقاء ساوثهامبتون مع وست هام.