قصص التحفيز

تعد اللقطات الكروية المثيرة التي تبثها وسائل التواصل الاجتماعي محفزاً للجمهور من أجل حضور المباريات، وكذلك تحفز تلك اللقطات الجيل الجديد على الانضمام لمشروع كرة القدم لزيادة قاعدة اللعبة وخلق وفرة من المواهب.

اللقطات المثيرة ليست محصورة بالمباريات وتسجيل الأهداف، بل أيضاً موجودة في التدريبات الرسمية للفرق وفي المحاولات الفردية للصغار والكبار.

المدرب المواطن عيد باروت كان خلال عمله في منتخبات الفئات العمرية يركز على ضرورة تطوير المهارات الفردية للاعب وتوظيفها لصالح الفريق، وكان يحفز اللاعبين على أداء حركات تصنع الفرجة الكروية وتساعد في تحقيق الفوز.

حالياً، يقدم المدرب المواطن عيد باروت على صفحته في مواقع التواصل قصصاً مصورة لصغار يمارسون كرة القدم بطريقة رائعة، يحاولون من خلالها تجريب فنون مختلفة في أعمار مبكرة، وهذه الفيديوهات تلعب دوراً مهماً في تشجيع الأجيال الجديدة على الانضمام إلى عالم الكرة.

مثل هذه القصص المصورة السريعة العفوية لها تأثير غير مباشر يساعد على توسيع قاعدة كرة القدم، ويشجع العائلات على دعم الأبناء وتوفير الرعاية الخاصة لهم عندما يختارون اللعبة الشعبية.

هذه القصص تظهر خلال البطولات الكبيرة، مثل كأس العالم وأمم أوروبا وكأس آسيا وأفريقيا وغيرها من مباريات الأندية، مثل مواجهة ريال مدريد وبرشلونة في الدوري الإسباني.

عرض المزيد من القصص الجميلة يذكرنا بالتأثير الإيجابي للكابتن تساوباسا الكارتوني على الكرة اليابانية.