2019-02-05
على الرغم من الإحباطات المتكررة التي عاشتها جماهير ويستهام الإنجليزي في الفترة الماضية، نتيجة الخروج من كأس الاتحاد الإنجليزي والهزائم المتتالية في البريميرليغ، فإن المدير الفني للفريق التشيلي مانويل بيليغريني ينظر إلى الجانب المشرق للمعاناة والمتمثل في الاحتفاظ بنجمه النمساوي ماركو أرناوتوفيتش بعد الأنباء التي تحدثت عن قرب رحيله، فضلاً عن التطور الكبير الذي يشهده أداء عدد من اللاعبين، على رأسهم النجم الإنجليزي ديكلان رايس.
ويرى المدرب التشيلي أن فترة الانتقالات الأخيرة أضرت كثيراً بالفريق لجهة تشتيت أذهان اللاعبين وطموح البعض للانضمام إلى أندية أكبر، ما أثر بالتالي في الأداء داخل الملعب «نافذة الانتقالات جلبت لنا الكثير من الضرر، فقد الكثير من اللاعبين تركيزهم، أنا لا أتحدث هنا فقط عن أرناوتوفيتش، بل كان هناك آخرون يفكرون في الرحيل».
وتابع «إذا كان الناديان متفقين على الانتقال، فأنا أقبله بكل تأكيد، لكن إذا كان الأمر مجرد إعلان نادٍ عن رغبته في الحصول على اللاعب دون تقديم المبلغ الذي يستحقه فالأمر مختلف».
وأضاف «أتمنى أن يتم ضبط سوق الانتقالات بشكل أكبر مع منع الأندية من القيام بالعديد من الصفقات كما تريد، مثل منع اللاعب من اللعب لناديين في الموسم ذاته، ولندع فقط النادي يغير لاعباً واحداً أو اثنين أو يستبدل لاعباً مصاباً بآخر».
مسؤولية
يُلقي بيليغريني باللوم على ما وصفه بالقواعد المبنية على المكاسب المالية للأندية، محملاً وكلاء اللاعبين جزءاً كبيراً من المسؤولية في التأثير في اللاعبين ذهنياً «خسرنا أندريه يارمولينكو، وكارلوس سانشيز طوال الموسم، وفي رأيي أن المتسبب في هذا الأمر هي القواعد التي تستند إلى الجانب المالي فقط، إضافة إلى وكلاء اللاعبين الساعين إلى كسب المزيد من الأموال التي يحصلون عليها نتيجة للعمولات، ليس لدي اعتراض على ذلك، لكن ليفعلوا ذلك في نهاية الموسم».
ربما كان المدرب التشيلي الأكثر سعادة بإغلاق نافذة الانتقالات الشتوية، بعد أن احتفظ بواحد من أهم لاعبيه وهو ديكلان رايس، الذي يصفه الكثيرون بنجم المستقبل في سماء الكرة الإنجليزية، بعد أن وافق على تجديد تعاقده مع النادي لخمسة مواسم مقبلة.
وشهدت مسيرة النجم الإنجليزي تطوراً ملحوظاً تحت قيادة المدرب التشيلي الذي يتنبأ له بمستقبل باهر على حدّ تعبيره «الحقيقة أنني لم أكن أتوقع أن يلعب رايس دوراً كبيراً مع الفريق، فقد رأيته يلعب العام الماضي، وكان يرتكب العديد من الأخطاء، وهذا أمر طبيعي في بداية أي لاعب لكنه أثبت نفسه لاحقاً بشكل جيد، وأكد أنه يمكن أن يكون لاعباً جيداً».
وأضاف «لديه مستقبل باهر فهو مزيج من التقنية والقوة ويمكنه أن يلعب في خط الوسط، أو كلاعب ارتكاز أو حتى قلب دفاع، إذ دائماً ما يفوز بالالتحامات الجسدية، مع ارتكاب القليل من الأخطاء وربما مع مرور الوقت تتحسن رؤيته للملعب بأكمله لتطوير قدرته على التمرير ليمنح زملاءه أفضل التمريرات الممكنة».
استثمار
تحسرت جماهير الفريق الملقب بالمطارق على وضع فريقها الذي لا يزال عالقاً في منطقة الوسط، إلا أن بيليغريني يؤمن بقدرته على الوصول إلى قمة الدوري الإنجليزي الممتاز بالعمل الجاد، وإن اعتمد على لاعبين ليسوا أصحاب أسماء كبيرة «واجهت الموقف ذاته عندما وصلت إلى فياريال في إسبانيا، ولو كنت تحدثت عن إمكانية الوصول إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أو احتلال المركز الثاني في الدوري، لسخروا مني بكل تأكيد، وإذا كان ليستر قد قال قبل ثلاثة مواسم إنهم سيفوزون بالدوري لقال البعض عنهم إنهم مجانين، لكنهم فعلوا ذلك».
وأضاف «يمكنك الوصول إلى هذا المستوى، فإذا كان هناك استثمار جيد، أنت بحاجة إلى الوقت فقط، لكن مع ذلك لا يمكنك القول إننا نحتاج إلى ثلاث سنوات لفعل أي شيء، بل عليك أن تحاول أن تفعل ذلك في السنة الأولى، وإذا اقتربت، فأنت تعالج هذه العيوب وتذهب مرة أخرى».
تحدٍّ
إذا كانت جماهير الفريق الإنجليزي تنتظر تلك الطفرة، فالعديد منهم يتساءلون عما إذا كان النجم الفرنسي سمير نصري يمكن أن يساعد في ذلك على اعتبار المعارك الكبيرة التي خاضها اللاعب إلى جانب المدرب التشيلي من قبل في مانشستر سيتي.
ويوضح المدرب ذلك الأمر «خضت العديد من المعارك مع نصري في السيتي، لأنني أطلب دائماً أن يلعب اللاعب بمستواه الحقيقي».
وتابع «أنت بحاجة إلى الهدافين، بالطبع نصري واحد من هؤلاء اللاعبين الموهوبين، يبدو لي أنه أكثر نضجاً مما كان عليه في مانشستر سيتي كما أنه يجلب الخبرة الأوروبية، من الصعب أن تجد نفسك عندما تلعب مع فريق غير معتاد على كرة القدم الأوروبية».
وختم بيلغريني «آمل أن ننجح سريعاً في الوصول إلى ما نصبوا إليه، فهذا النادي أكبر بكثير مما يعتقده البعض، وبالمقارنة لا توجد الكثير من الأندية التي تملأ ملعب لندن كل أسبوع، لكن ويستهام يفعل ذلك، حسب التقرير الأوروبي الذي صنفه في المركز العاشر من حيث الجماهيرية، وهذا في الموسم الماضي عندما كان النادي يكافح للبقاء ويحتل المركز الـ 13، لنا أن نتخيل ما يمكن أن يحدث لو حقق الفريق الوصول إلى قمة البطولة».
ويرى المدرب التشيلي أن فترة الانتقالات الأخيرة أضرت كثيراً بالفريق لجهة تشتيت أذهان اللاعبين وطموح البعض للانضمام إلى أندية أكبر، ما أثر بالتالي في الأداء داخل الملعب «نافذة الانتقالات جلبت لنا الكثير من الضرر، فقد الكثير من اللاعبين تركيزهم، أنا لا أتحدث هنا فقط عن أرناوتوفيتش، بل كان هناك آخرون يفكرون في الرحيل».
وتابع «إذا كان الناديان متفقين على الانتقال، فأنا أقبله بكل تأكيد، لكن إذا كان الأمر مجرد إعلان نادٍ عن رغبته في الحصول على اللاعب دون تقديم المبلغ الذي يستحقه فالأمر مختلف».
وأضاف «أتمنى أن يتم ضبط سوق الانتقالات بشكل أكبر مع منع الأندية من القيام بالعديد من الصفقات كما تريد، مثل منع اللاعب من اللعب لناديين في الموسم ذاته، ولندع فقط النادي يغير لاعباً واحداً أو اثنين أو يستبدل لاعباً مصاباً بآخر».
مسؤولية
يُلقي بيليغريني باللوم على ما وصفه بالقواعد المبنية على المكاسب المالية للأندية، محملاً وكلاء اللاعبين جزءاً كبيراً من المسؤولية في التأثير في اللاعبين ذهنياً «خسرنا أندريه يارمولينكو، وكارلوس سانشيز طوال الموسم، وفي رأيي أن المتسبب في هذا الأمر هي القواعد التي تستند إلى الجانب المالي فقط، إضافة إلى وكلاء اللاعبين الساعين إلى كسب المزيد من الأموال التي يحصلون عليها نتيجة للعمولات، ليس لدي اعتراض على ذلك، لكن ليفعلوا ذلك في نهاية الموسم».
ربما كان المدرب التشيلي الأكثر سعادة بإغلاق نافذة الانتقالات الشتوية، بعد أن احتفظ بواحد من أهم لاعبيه وهو ديكلان رايس، الذي يصفه الكثيرون بنجم المستقبل في سماء الكرة الإنجليزية، بعد أن وافق على تجديد تعاقده مع النادي لخمسة مواسم مقبلة.
وشهدت مسيرة النجم الإنجليزي تطوراً ملحوظاً تحت قيادة المدرب التشيلي الذي يتنبأ له بمستقبل باهر على حدّ تعبيره «الحقيقة أنني لم أكن أتوقع أن يلعب رايس دوراً كبيراً مع الفريق، فقد رأيته يلعب العام الماضي، وكان يرتكب العديد من الأخطاء، وهذا أمر طبيعي في بداية أي لاعب لكنه أثبت نفسه لاحقاً بشكل جيد، وأكد أنه يمكن أن يكون لاعباً جيداً».
وأضاف «لديه مستقبل باهر فهو مزيج من التقنية والقوة ويمكنه أن يلعب في خط الوسط، أو كلاعب ارتكاز أو حتى قلب دفاع، إذ دائماً ما يفوز بالالتحامات الجسدية، مع ارتكاب القليل من الأخطاء وربما مع مرور الوقت تتحسن رؤيته للملعب بأكمله لتطوير قدرته على التمرير ليمنح زملاءه أفضل التمريرات الممكنة».
استثمار
تحسرت جماهير الفريق الملقب بالمطارق على وضع فريقها الذي لا يزال عالقاً في منطقة الوسط، إلا أن بيليغريني يؤمن بقدرته على الوصول إلى قمة الدوري الإنجليزي الممتاز بالعمل الجاد، وإن اعتمد على لاعبين ليسوا أصحاب أسماء كبيرة «واجهت الموقف ذاته عندما وصلت إلى فياريال في إسبانيا، ولو كنت تحدثت عن إمكانية الوصول إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أو احتلال المركز الثاني في الدوري، لسخروا مني بكل تأكيد، وإذا كان ليستر قد قال قبل ثلاثة مواسم إنهم سيفوزون بالدوري لقال البعض عنهم إنهم مجانين، لكنهم فعلوا ذلك».
وأضاف «يمكنك الوصول إلى هذا المستوى، فإذا كان هناك استثمار جيد، أنت بحاجة إلى الوقت فقط، لكن مع ذلك لا يمكنك القول إننا نحتاج إلى ثلاث سنوات لفعل أي شيء، بل عليك أن تحاول أن تفعل ذلك في السنة الأولى، وإذا اقتربت، فأنت تعالج هذه العيوب وتذهب مرة أخرى».
تحدٍّ
إذا كانت جماهير الفريق الإنجليزي تنتظر تلك الطفرة، فالعديد منهم يتساءلون عما إذا كان النجم الفرنسي سمير نصري يمكن أن يساعد في ذلك على اعتبار المعارك الكبيرة التي خاضها اللاعب إلى جانب المدرب التشيلي من قبل في مانشستر سيتي.
ويوضح المدرب ذلك الأمر «خضت العديد من المعارك مع نصري في السيتي، لأنني أطلب دائماً أن يلعب اللاعب بمستواه الحقيقي».
وتابع «أنت بحاجة إلى الهدافين، بالطبع نصري واحد من هؤلاء اللاعبين الموهوبين، يبدو لي أنه أكثر نضجاً مما كان عليه في مانشستر سيتي كما أنه يجلب الخبرة الأوروبية، من الصعب أن تجد نفسك عندما تلعب مع فريق غير معتاد على كرة القدم الأوروبية».
وختم بيلغريني «آمل أن ننجح سريعاً في الوصول إلى ما نصبوا إليه، فهذا النادي أكبر بكثير مما يعتقده البعض، وبالمقارنة لا توجد الكثير من الأندية التي تملأ ملعب لندن كل أسبوع، لكن ويستهام يفعل ذلك، حسب التقرير الأوروبي الذي صنفه في المركز العاشر من حيث الجماهيرية، وهذا في الموسم الماضي عندما كان النادي يكافح للبقاء ويحتل المركز الـ 13، لنا أن نتخيل ما يمكن أن يحدث لو حقق الفريق الوصول إلى قمة البطولة».