2019-02-18
كشف مدير بطولة كأس زايد للأندية الأبطال طلال آل الشيخ عن تطبيق تقنية حكم الفيديو «الفار» في نصف نهائي المسابقة الذي ينطلق في الـ 28 من الشهر الجاري، بلقاء المريخ السوداني والنجم الساحلي التونسي على ملعب الأخير بسوسة، على أن يستكمل بالمواجهة في مباراة نصف النهائي الثانية والتي تجمع المتأهل من مباراة الوصل الإماراتي والأهلي السعودي، مع المتأهل من لقاء الهلال السعودي والاتحاد السكندري المصري.
يذكر أن حظوظ أزرق الرياض باتت أقرب للتأهل بعد فوزه على ضيفه الاتحاد السكندري أمس الأول بثلاثية نظيفة، في حين تعادل الوصل مع ضيفه الأهلي جدة بهدفين لمثلها، لتؤجل جولة الحسم لمواجهة جدة في الـ25 من الشهر الحالي.
وأكد مدير البطولة طلال آل الشيخ وصول الموافقة قبل المجلس التشريعي للفيفا المسؤول عن تطبيق تقنية فيديو الحكم المساعد، مبيناً «سيكون هناك توقيع لاتفاقيات بهذا الخصوص معهم لضمان تطبيق الفار على وجه الدقة واستيفاء المتطلبات التي حددها الفيفا لتطبيقه».
قمم عربية
وقال مدير البطولة في تصريحات صحافية «جميع مباريات دور الثمانية كانت عبارة عن قمم عربية، فهي جمعت بين فرق تملك قواعد جماهيرية كبيرة ونجوماً لهم وزنهم، ما جعل المنافسة بينها تبدو قوية بهدف الاستمرار في البطولة والقتال من أجل بلوغ المركز الأول».
وأشار إلى أن كأس زايد للأبطال شهد مفاجآت كثيرة، أبرزها خروج الأهلي المصري من دور الـ16 ما يؤكد الرغبة الأكيدة من الفرق في اللعب بكل قوة لضمان التواجد في الأدوار المقبلة.
وذكر أن البطولة ظلت تقدم نفسها بشكل مميز وأفضل في كل دور، «أثبتنا للعالم أجمع بأننا كعرب قادرون على تنظيم أقوى البطولات التنافسية وبأكبر الجوائز والجودة في التنظيم على الملاعب المميزة التي تملكها أنديتنا العربية، والحضور الجماهيري الكبير الذي أثرى المسابقة»، مشيراً إلى أن الرضا الجماهيري من التنظيم ومسؤولي الأندية يدفعهم للمضي قدماً في تجويد وتميز المسابقات التي ينظمها الاتحاد العربي.
الاقتراب من النهاية
وقال آل الشيخ إن البطولة بدأت في الاقتراب من خط النهاية، حيث تنظم أوخر فبراير الجاري منافسات نصف النهائي، بالطريقة نفسها عن طريق الذهاب والإياب على أن تقام المواجهة الختامية باستاد هزاع بن زايد في العين، لافتاً إلى أن وضوح اللوائح التنظيمية سهل عليهم الكثير من الأمور وجعل المنافسات تسير بخطى واضحة دون أي التباس.
وتمنى آل الشيخ أن تتواصل البطولة في المواسم المقبلة بالقوة نفسها التي شهدتها نسخة كأس زايد الحالية والتي يتشرف الاتحاد العربي لكرة القدم، أن يطلق اسم الراحل المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» عليها، موضحاً «كان لنا الشرف الكبير أن يحمل اسم زايد لكأس دوري أبطال العرب بعد إطلاقه بالشكل الجديد».
مفآجات
وفيما يتعلق بالخطوات الجارية لتنظيم بطولة للمنتخبات العربية، أفاد بأن «هناك خطوات تم اتخاذها لتنظيم عدد من البطولات، سواء المنتخبات الكبيرة أو المراحل السنية وسيعلن عنها قريباً، لتكون بمثابة رافد جديد يدعم المنتخبات العربية، خصوصاً في الفئات السنية والأولمبية».
وقال طلال آل الشيخ إن «هدف الاتحاد العربي أيضاً إعادة الحكام العرب للواجهة العالمية والقارية مرة أخرى، عبر برنامج يخصص لهم يعمل على تأهيلهم للعودة إلى مكانتهم التاريخية، على أيام الراحل الأمير فيصل بن فهد والعميد فاروق بوظه وهو العصر الذهبي لنخبة الحكام العرب».
وخلص آل الشيخ إلى أن هناك مساعي يقودها رئيس الاتحاد العربي تسمح لبطل كأس زايد بالمشاركة في مونديال الأندية المقبل، وذلك بالتواصل مع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إيفانتنيو، وذكر «هذا ما ينقص البطولة فقط فهي قوية ومتميزة من جميع النواحي الفنية والتسويقية والإعلامية».
يذكر أن حظوظ أزرق الرياض باتت أقرب للتأهل بعد فوزه على ضيفه الاتحاد السكندري أمس الأول بثلاثية نظيفة، في حين تعادل الوصل مع ضيفه الأهلي جدة بهدفين لمثلها، لتؤجل جولة الحسم لمواجهة جدة في الـ25 من الشهر الحالي.
وأكد مدير البطولة طلال آل الشيخ وصول الموافقة قبل المجلس التشريعي للفيفا المسؤول عن تطبيق تقنية فيديو الحكم المساعد، مبيناً «سيكون هناك توقيع لاتفاقيات بهذا الخصوص معهم لضمان تطبيق الفار على وجه الدقة واستيفاء المتطلبات التي حددها الفيفا لتطبيقه».
قمم عربية
وقال مدير البطولة في تصريحات صحافية «جميع مباريات دور الثمانية كانت عبارة عن قمم عربية، فهي جمعت بين فرق تملك قواعد جماهيرية كبيرة ونجوماً لهم وزنهم، ما جعل المنافسة بينها تبدو قوية بهدف الاستمرار في البطولة والقتال من أجل بلوغ المركز الأول».
وأشار إلى أن كأس زايد للأبطال شهد مفاجآت كثيرة، أبرزها خروج الأهلي المصري من دور الـ16 ما يؤكد الرغبة الأكيدة من الفرق في اللعب بكل قوة لضمان التواجد في الأدوار المقبلة.
وذكر أن البطولة ظلت تقدم نفسها بشكل مميز وأفضل في كل دور، «أثبتنا للعالم أجمع بأننا كعرب قادرون على تنظيم أقوى البطولات التنافسية وبأكبر الجوائز والجودة في التنظيم على الملاعب المميزة التي تملكها أنديتنا العربية، والحضور الجماهيري الكبير الذي أثرى المسابقة»، مشيراً إلى أن الرضا الجماهيري من التنظيم ومسؤولي الأندية يدفعهم للمضي قدماً في تجويد وتميز المسابقات التي ينظمها الاتحاد العربي.
الاقتراب من النهاية
وقال آل الشيخ إن البطولة بدأت في الاقتراب من خط النهاية، حيث تنظم أوخر فبراير الجاري منافسات نصف النهائي، بالطريقة نفسها عن طريق الذهاب والإياب على أن تقام المواجهة الختامية باستاد هزاع بن زايد في العين، لافتاً إلى أن وضوح اللوائح التنظيمية سهل عليهم الكثير من الأمور وجعل المنافسات تسير بخطى واضحة دون أي التباس.
وتمنى آل الشيخ أن تتواصل البطولة في المواسم المقبلة بالقوة نفسها التي شهدتها نسخة كأس زايد الحالية والتي يتشرف الاتحاد العربي لكرة القدم، أن يطلق اسم الراحل المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» عليها، موضحاً «كان لنا الشرف الكبير أن يحمل اسم زايد لكأس دوري أبطال العرب بعد إطلاقه بالشكل الجديد».
مفآجات
وفيما يتعلق بالخطوات الجارية لتنظيم بطولة للمنتخبات العربية، أفاد بأن «هناك خطوات تم اتخاذها لتنظيم عدد من البطولات، سواء المنتخبات الكبيرة أو المراحل السنية وسيعلن عنها قريباً، لتكون بمثابة رافد جديد يدعم المنتخبات العربية، خصوصاً في الفئات السنية والأولمبية».
وقال طلال آل الشيخ إن «هدف الاتحاد العربي أيضاً إعادة الحكام العرب للواجهة العالمية والقارية مرة أخرى، عبر برنامج يخصص لهم يعمل على تأهيلهم للعودة إلى مكانتهم التاريخية، على أيام الراحل الأمير فيصل بن فهد والعميد فاروق بوظه وهو العصر الذهبي لنخبة الحكام العرب».
وخلص آل الشيخ إلى أن هناك مساعي يقودها رئيس الاتحاد العربي تسمح لبطل كأس زايد بالمشاركة في مونديال الأندية المقبل، وذلك بالتواصل مع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إيفانتنيو، وذكر «هذا ما ينقص البطولة فقط فهي قوية ومتميزة من جميع النواحي الفنية والتسويقية والإعلامية».