2020-01-18
يبدو أن مدرب فريق النصر لكرة القدم الكرواتي كرونسلاف يورسيتش استعمل جميع الوسائل لتحفيز لاعبيه قبل الدخول لنهائي كأس الخليج العربي أمام شباب الأهلي دبي أمس الجمعة على استاد زعبيل في دبي، إذ استحضر يورسيتش حواره مع "الرؤية" لتحفيز لاعبيه وتشجيعهم على القتال في المباراة التي انتهت بفوز العميد 2-1 والتتويج باللقب.
قال يورسيتش لـ"الرؤية" في أول تصريح بعد اللقب إن البساطة كانت وسيلته في تحفيز اللاعبين متجنباً الإكثار من التوجيهات الفنية حتى لا يضع حملاً زائداً وضغطاً كبيراً على لاعبيه في المباراة لإدراكه أن غالبيتهم لم يخوضوا مباراة نهائي من قبل لذلك لجأ إلى ابتكار وسائل مختلفة يمكنها التأثير الإيجابي في اللاعبين.
وكشف المدرب الكرواتي عن أن حواره مع "الرؤية" كان أحد أهم أسلحته في تحفيز لاعبيه، موضحاً "الوضع كان صعباً قبل المباراة النهائية لأن اللاعبين حديثو عهد مع المباريات النهائية فجاءت "الرؤية" لتساعدني في رفع سقف معدل تركيز اللاعبين ودافعيتهم للظفر باللقب".
وكان "كرونو" طالب جماهير العميد في حوار خاص مع "الرؤية" قبل يومين من النهائي بالحضور إلى ملعب المباراة في زعبيل مقدماً وعداً ضمنياً بأنهم لن يخذلوهم وسيحققون اللقب، قائلاً في العنوان الرئيس للحوار: "العميد عائد لمنصات التتويج.. وانتظرونا في زعبيل".
وأوضح يورسيتش "أخبرت اللاعبين ألا يحرجوني مع جماهير النصر الذين طلبت منهم عبر "الرؤية" أن ينتظرونا في زعبيل ووعدتهم باللقب، اعتمدت على تبسيط الأمر لهم بتعميق إحساس بأنها مباراة "عادية"، ثم تحدثت إليهم عن نقاط تكتيكية بسيطة وسريعة فكانوا أبطالاً وعند حُسن الظن بهم".
ولم يخف مدرب النصر سعادته الكبيرة بتحقيق لقبه الأول مع العميد، مقدماً وعداً وتحذيراً مبطناً لأندية الدولة، مفاده "العميد قادم بقوة ولقب الكأس أول الغيث، وسنسعى لأن تكون دبي زرقاء دائماً كما وصفها الطفل النصراوي، فقط نحتاج لجماهير النصر خلف الفريق في جميع الأوقات".
عودة العميد
هكذا عاد العميد العنيد لمنصة التتويج والعود أحمد وحضر النصر لقلعة آل مكتوم بعد غياب، وكان رفاق طارق أحمد والساحر نيغريدو في الموعد وعند حُسن ظن جماهيرها الزرقاء التي حضرت من كل حدب وصوب فقط لتقول إن العميد باقٍ ونحن خلفه في جميع الظروف والأوقات.
نفض "كرونو" كما يحب أن يناديه جمهور العميد غبار السنين عن قلعة آل مكتوم ويحقق اللقب الأول معه مع إكماله الـ3 أشهر منذ توليه تدريب الفريق.
قال يورسيتش لـ"الرؤية" في أول تصريح بعد اللقب إن البساطة كانت وسيلته في تحفيز اللاعبين متجنباً الإكثار من التوجيهات الفنية حتى لا يضع حملاً زائداً وضغطاً كبيراً على لاعبيه في المباراة لإدراكه أن غالبيتهم لم يخوضوا مباراة نهائي من قبل لذلك لجأ إلى ابتكار وسائل مختلفة يمكنها التأثير الإيجابي في اللاعبين.
وكشف المدرب الكرواتي عن أن حواره مع "الرؤية" كان أحد أهم أسلحته في تحفيز لاعبيه، موضحاً "الوضع كان صعباً قبل المباراة النهائية لأن اللاعبين حديثو عهد مع المباريات النهائية فجاءت "الرؤية" لتساعدني في رفع سقف معدل تركيز اللاعبين ودافعيتهم للظفر باللقب".
وكان "كرونو" طالب جماهير العميد في حوار خاص مع "الرؤية" قبل يومين من النهائي بالحضور إلى ملعب المباراة في زعبيل مقدماً وعداً ضمنياً بأنهم لن يخذلوهم وسيحققون اللقب، قائلاً في العنوان الرئيس للحوار: "العميد عائد لمنصات التتويج.. وانتظرونا في زعبيل".
وأوضح يورسيتش "أخبرت اللاعبين ألا يحرجوني مع جماهير النصر الذين طلبت منهم عبر "الرؤية" أن ينتظرونا في زعبيل ووعدتهم باللقب، اعتمدت على تبسيط الأمر لهم بتعميق إحساس بأنها مباراة "عادية"، ثم تحدثت إليهم عن نقاط تكتيكية بسيطة وسريعة فكانوا أبطالاً وعند حُسن الظن بهم".
ولم يخف مدرب النصر سعادته الكبيرة بتحقيق لقبه الأول مع العميد، مقدماً وعداً وتحذيراً مبطناً لأندية الدولة، مفاده "العميد قادم بقوة ولقب الكأس أول الغيث، وسنسعى لأن تكون دبي زرقاء دائماً كما وصفها الطفل النصراوي، فقط نحتاج لجماهير النصر خلف الفريق في جميع الأوقات".
عودة العميد
هكذا عاد العميد العنيد لمنصة التتويج والعود أحمد وحضر النصر لقلعة آل مكتوم بعد غياب، وكان رفاق طارق أحمد والساحر نيغريدو في الموعد وعند حُسن ظن جماهيرها الزرقاء التي حضرت من كل حدب وصوب فقط لتقول إن العميد باقٍ ونحن خلفه في جميع الظروف والأوقات.
نفض "كرونو" كما يحب أن يناديه جمهور العميد غبار السنين عن قلعة آل مكتوم ويحقق اللقب الأول معه مع إكماله الـ3 أشهر منذ توليه تدريب الفريق.