السبت - 08 فبراير 2025
السبت - 08 فبراير 2025

الأولمبية تعتمد استقالة الشنقيطي وعاشور.. ومحمد بن سليم أميناً عاماً

اعتمد اجتماع اللجنة الوطنية الأولمبية الإماراتية، صباح اليوم،برئاسة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، استقالة الأمين العام للجنة طلال الشنقيطي والأمين العام المساعد صالح عاشور، وسمى الاجتماع محمد بن سليم أميناً عاماً جديداً.

وغرد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم على حسابه على تويتر: " ترأست اجتماع مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، واستعرضنا الاستعدادات للنسخة الخامسة من اليوم الرياضي الوطني في 5 مارس، كما اعتمدنا تعيين محمد بن سليم أميناً عاماً للجنة الأولمبية الوطنية... واثقون بكوادرنا الوطنية وخبراتهم التي تسهم في المضي قدماً برياضة الإمارات نحو التطور".

وأضاف: " كما اعتمدنا خلال اجتماع اليوم، التقرير الأولمبي لعامي 2018 – 2019 والميزانية التقديرية وبرنامج المشاركات والاستحقاقات الخارجية لعامي 2020 - 2021، وعلى رأسها المشاركة المرتقبة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في طوكيو".

وتابع: " هدفنا إعلاء راية الوطن في مختلف المحافل الرياضية، ومستمرون في توفير كل سبل النجاح والتميز أمام كل الرياضيين في بلادنا، والعمل على تأسيس قاعدة قوية من المواهب والعناصر القادرة على تمثيل الإمارات بالصورة المطلوبة.".

ومن جهته، قال الأمين العام الجديد في تصريحات إعلامية عقب انتهاء الاجتماع الذي عقد في فندق هيلتون الحبتور ـ دبي، الخميس: «لا شك أن المسؤولية كبيرة في البيت الذي يقع عليه عبء تخريج الأبطال الأولمبيين، ولكن المرء لا يعتمد على نفسه فقط وإنما على فريق عمله، وعلينا النظر في جميع الملفات حتى نضع خطة عمل تتناسب مع الطموحات والأهداف المراد تحقيقها، وفي حال عدم وجود خطة عمل سيكون الفشل حليفنا وهذا ما لا نود الوقوع فيه».

وأضاف: «لابد من وجود أرقام حقيقية بخصوص الأبطال الأولمبيين حتى نعرف أين نحن نقف وماذا نريد، وفي الوقت نفسه ينبغي لنا توفير الأدوات المطلوبة لنجاح هؤلاء الأبطال في الاستحقاقات الخارجية».

مراجعة الميثاق الأولمبي

أكد الأمين العام للجنة الأولمبية ضرورة مراجعة القوانين واللوائح الأولمبية، داعياً إلى مراجعة الميثاق الأولمبي قائلاً: «هو ليس مقدساً، وإنما خطة بشر، ولذا يعدّل ويقيّم وفقاً لما هو مطلوب ويتطور لمواجهة تحديات المستقبل، حتى يكون هناك ارتقاء بالألعاب الأولمبية نحو المستقبل».

وكشف بن سليم أنه تفاجأ باختياره لمنصب الأمين العام للجنة الأولمبية «الأربعاء فوجئت بالاختيار ولم يكن هناك تشاور مسبق، وليس بمقدوري الاعتذار عن التكليف. أشكر الثقة الغالية لسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم في شخصي، وعسى أن أكون على قدر المسؤولية الكبيرة».

دور الرياضة العالمي

جدد الأمين العام الجديد للجنة الأولمبية تأكيده أهمية الدور الرائد الذي تلعبه الرياضة بمختلف فئاتها وخصوصاً على مستوى التواصل بين الشعوب، موضحاً: «اتُخذت الرياضة جسراً للتواصل بين الشعوب منذ القدم، قبل أن يكون هناك سفارات، حيث كانت البعثات الرياضية تلعب ذلك الدور في تنمية علاقات الدول وتعزيز الروابط بينها؛ فهي جزء كبير من المجتمع ولها مساهماتها الإيجابية. وفي دولة الإمارات لدينا ميزانية كبيرة مرصودة للنشاط الرياضي لكن يجب أن يكون هناك استثمار جيد».

ومن جهة أخرى، شدد بن سليم على أن التعامل مع دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في طوكيو 2020 يجب أن يكون وفقاً للأرقام والحقائق وليس الزخم الإعلامي، وكما يعلم الجميع فهي من أهم المسابقات على خارطة الأحداث الرياضية العالمية وحلم أي لاعب المشاركة فيها، ومن هذا المنطلق سيكون تعاملنا معها، في ظل تسلمي مهام العمل قبيل انطلاقها بشهور، وسأعمل على توفير الدعم الذي يحتاجه الأبطال المشاركون في طوكيو.

التجنسين الرياضي

فيما يخص رؤيته لملف التجنيس الرياضي بعد حصول الثلاثي (كايو وليما وتيغالي) على الجنسية الإماراتية التي تمكنهم من تمثيل منتخب الإمارات لكرة القدم، وإلى أي مدى يمكن أن تتخذ خطوات مماثلة لرفع راية رياضة الإمارات خارجياً، أوضح بن سليم «التجنيس ملف أعلى مني ولا أستطيع التحدث عنه.لديّ كادر إماراتي وأنا ملزم بالعمل على تطويره والاعتماد عليه، وإذا كنا نحتاج إلى خبرات أجنبية فلا مانع من التعامل مع ذلك».

خبرات

يملك محمد بن سليم العديد من الخبرات الإدارية في المجال الرياضي من خلال ترؤسه منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، إلى جانب منصبه الدولي حيث يتسنم مهام نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، إضافة إلى رئاسته المجلس العربي لأندية السيارات والسياحة.

ويعد بن سليم أحد أشهر أبطال سباقات السيارات في العالم، فقد سجل رقماً قياسياً من خلال فوزه 14 مرة ببطولة راليات الشرق الأوسط، ليصبح بذلك صاحب أعلى رقم قياسي في عدد ألقاب الاتحاد الدولي للسيارات. وعلى امتداد مسيرته، شارك في 61 سباقاً دولياً في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط وبطولات العالم للراليات.