2018-06-09
تحد محدودية الموارد المالية لأندية الهواة من عملية الإعداد بالصورة المطلوبة للموسم الكروي، وتكتفي بمعسكرات داخلية وتجارب محلية لا تمنح اللاعبين الفائدة الفنية المطلوبة، خصوصاً في حال رغبة الفرق المنافسة في خطف إحدى بطاقات الصعود إلى المحترفين.
وأكد المدير التنفيذي لنادي مسافي سعيد المزروعي أن متطلبات المعسكرات الخارجية مرهقة لخزينة أندية الهواة، في ظل ارتفاع تكلفة تشغيل وتسيير المناشط والمرافق الخدمية داخل الأندية.
ونوّه المزروعي بأن الفريق الأول لكرة القدم في النادي حقق نتائج مميزة الموسم الماضي على الرغم من التوقف ثلاثة مواسم عطفاً على الإعداد الجيد الذي صاحب الفريق الموسم الفائت.
وأوضح أن المعسكر الخارجي ألقى بظلال إيجابية على شكل الفريق من جهة استعادة الحس التنافسي، إضافة إلى التكتيك الفني المطلوب.
من جهته قطع عضو مجلس إدارة نادي التعاون محمد الحمادي بصعوبة خوض معسكر إعدادي خارجي للفريق الأول في الوقت الحالي.
وأشار إلى أن فريق التعاون عائد إلى المنافسات بعد توقف دام أكثر من أربعة مواسم، ما يتطلب الإعداد بشكل خاص لا يتوافر حالياً في ظل محدودية الموارد التي تعاني منها أندية الدرجة الأولى.
من جانبه، أكد المدير التنفيذي لنادي العربي عبدالله بن حميد أن كل الأندية تتطلع لإقامة معسكرات خارجية في فترة التوقف من أجل إعادة ترتيب أوراقها وخوض الاستحقاقات بالجهوزية الفنية المطلوبة على حد تعبيره.
واستدرك المدير التنفيذي لنادي العربي، «عادة ما تكتفي فرق الهواة بالتجارب المحلية، عوضاً عن المعسكرات الخارجية بسبب ارتفاع نفقات المعسكرات الخارجية التي لا تتناسب مع ظروف أندية الهواة المادية».
بدوره، رأى الإداري السابق في نادي الإمارات خليفة باروت أن المعسكرات الخارجية تخدم الأندية صاحبة الطموح في المنافسة على الصعود لدوري المحترفين بصورة خاصة.
وشدد على أهمية دراسة الخطوة من قِبل القائمين على الأمر في الأندية وتحديد أهداف واضحة من المعسكر من أجل ضمان الفائدة الفنية المطلوبة، وعدم إهدار الموارد المالية المحدودة على حد تعبيره.