2018-06-10
لقي النجم المصري محمد صلاح استقبالاً حافلاً خلال متابعته تدريبات منتخب بلاده من دون المشاركة فيها عشية سفر المنتخب المصري إلى روسيا للمشاركة في كأس العالم، وذلك إثر عودته إلى البلاد للمرة الأولى بعد أسبوعين من إصابة في كتفه.
وهتف الجمهور الذي تابع الحصة التدريبية الأخيرة للمنتخب المصري الذي يعود إلى منافسات كأس العالم بعد غياب 28 عاماً: «تعال صلاح! تعال صلاح»، وسط ضجيج الأبواق وبائعي الحلوى.
وعاش صلاح موسماً استثنائياً في صفوف ناديه ليفربول وساهم بشكل كبير في تأهل منتخب بلاده إلى نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخها بعد عامي 1934 و1990، وعاد إلى البلاد للمرة الأولى بعد تعرضه لإصابة في كتفه خلال مباراة فريقه ضد ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا في 26 مايو الماضي.
تمت تحية جميع لاعبي المنتخب المصري الذين وقفوا إلى جانب تعويذة المنتخب التي كانت على شكل ديناصور ارتدى ثياب الفراعنة، ولكن الأصوات علت بشكل لافت لدى سماع اسم صلاح وسط الآلاف الذين احتشدوا في الملعب.
بيد أن صلاح الذي ارتدى قميص المنتخب الوطني الأحمر لم يشارك في التمارين واكتفى بالبقاء وسط الملعب لالتقاط صور سلفي مع بعض أنصار المنتخب الذين كانوا محظوظين بالدخول إلى أرضية الملعب.
وكانت إصابة صلاح أثارت قلق الشارع المصري وغضبه، قبل أن يلتقط أنفاسه، خوفاً من غياب أبرز نجومه عن العرس الكروي.
وقالت ناهد مصطفى (38 عاماً) التي جلبت معها أطفالها إلى الملعب «كنت حزينة جداً أما الآن فأنا سعيدة لأني أراه في الواقع ويبدو في حالة جيدة، رغم عدم خوضه التمارين مع الآخرين».
وإلى جانب صلاح، يحظى بعض عناصر المنتخب بحماس الأنصار ومن بينهم الحارس الأسطوري عصام الحضري ولاعب الوسط المشاكس عبدالله السعيد، حيث هتف الجمهور باسميهما وسط الأعلام المصرية في المدرجات.