2018-06-10
جاء فوز المنتخب الإسباني الصعب على نظيره التونسي (1 ـ 0) في المباراة الودية التي أقيمت بينهما مساء السبت، ليثير القلق حول فرص الماتادور الإسباني في نهائيات كأس العالم 2018 لكرة القدم بروسيا.
وجاء الفوز الصعب على تونس قبل خمسة أيام من المباراة الأولى لإسبانيا في المونديال الروسي والمقررة أمام نظيره البرتغالي الجمعة المقبلة.
وجاء في عنوان أحد التقارير عن المباراة عبارة «ودية للغاية»، وذلك في إشارة إلى ضعف آخر مباراة ودية للمنتخب الإسباني قبل خوض المونديال الروسي، وهو ما أثار المخاوف بشكل كبير من تقديم مستويات أو نتائج مخيبة للآمال من قبل المنتخب الإسباني المتوج بكأس العالم 2010.
وعلى الرغم من أن الفريق واصل بذلك سلسلة المباريات الخالية من الهزائم تحت قيادة المدير الفني جولن لوبيتيجي، لم ينجح في إقناع الجماهير بالأداء.
ونشرت صحيفة اس الإسبانية عنواناً في صفحتها الرئيسة أمس «هدف جيد، ولكنه يوم سيئ»، وجاء في عنوان صحيفة ماركا «الآن حان وقت الجد».
وتثور المخاوف بشكل رئيس إزاء تكرار مثل هذا الأداء أمام المنتخب البرتغالي في المباراة المقررة الجمعة المقبلة في سوتشي، وهو ما سيسفر عن معاناة كبيرة للماتادور أمام بطل أوروبا.
وكان البديل إياجو أسباس أحرز هدف المباراة الوحيد قبل ست دقائق من النهاية، إثر مجهود رائع من دييغو كوستا.
ولم يشارك كوستا أو أسباس ضمن التشكيل الأساسي، ولكن كل منهما أحدث فارقاً لدى مشاركته من مقعد البدلاء في الشوط الثاني، والآن باتا مرشحين بقوة للمشاركة ضمن التشكيل الأساسي في المباراة أمام البرتغال.
وربما كانت مباراة أمس مخيبة للآمال شيئاً ما للاعبين آخرين منهم إيسكو لاعب خط وسط ريال مدريد الإسباني وتياغو ألكانترا لاعب بايرن ميونيخ الألماني، حيث خرجا مع بداية الشوط الثاني برفقة ألفارو أودريوزولا الذي أخفق في التعامل بالشكل المطلوب مع الهجمات التونسية طوال الشوط الأول.