2018-06-12
يدخل السباق نحو استضافة كأس العالم في كرة القدم 2026 مرحلته الحاسمة، مع تصويت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي (فيفا) الأربعاء على الاختيار ما بين الملف المغربي من جهة، والملف المشترك بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وبعد مصادقة لجنة التقييم التابعة لفيفا في الأول من يونيو على الملفين، يدخل 207 أعضاء في الاتحاد (كامل أعضائه الـ 211 ما عدا الدول الأربعة المرشحة) في عملية تصويت عشية انطلاق مونديال روسيا 2018.
وسيكون الأعضاء أمام خيار بين ملف مغربي طموح يسعى إلى إقامة مونديال في القارة السمراء للمرة الثانية بعد جنوب أفريقيا 2010 معولاً على دعم قاري و«جغرافي»، وملف للقارة الأمريكية يستند إلى بنية تحتية جاهزة وخبرة في تنظيم الأحداث الكبرى.
وصب تقرير لجنة التقييم لمصلحة الملف المشترك، إذ نال علامة 4,0 من أصل 5، في مقابل 2,7 من 5 لمصلحة ملف المغرب الساعي للمرة الخامسة إلى استضافة المونديال، علماً أن نسخة 2026 ستشهد مشاركة 48 منتخباً بدلاً من 32 حالياً.
ومنحت لجنة التقييم ملف المغرب الضوء الأخضر لمواصلة السباق، رغم شوائب أبرزتها في تقريرها، منها «مخاطر مرتفعة» في بعض المجالات، لا سيما الملاعب التي يحتاج معظمها إلى بناء من الصفر، والإقامة والنقل.
في المقابل، يبدو الملف الثلاثي عرضة لتأثير رياح سياسية، لا سيما الدعم الذي وفره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصولاً إلى حد تلويحه بمعاقبة الدول التي لا تصوت لهذا الملف الذي يعرف باسم «يونايتد 2026».