2018-06-12
تفاقمت أزمة نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي كثيراً بعد قيام أربعة لاعبين دوليين في صفوفه، بفسخ عقودهم معه على خلفية الاعتداء الذي تعرض له أفراد الفريق بعدما اقتحمت مجموعة من مشجعيه مركز التدريب واعتدت على اللاعبين والطاقم التدريبي وحطمت غرف الملابس وروعت العاملين في النادي.
وقام الدوليون وليام كارفاليو وجلسون مارتنز وبرونو فرنانديز الذين يخوضون غمار كأس العالم في صفوف المنتخب البرتغالي، إضافة إلى الهولندي باست دوست، بفسخ عقودهم مع نادي العاصمة البرتغالية الذي بات يعيش حالياً إحدى أسوأ الأزمات في تاريخه «لأسباب وجيهة»، بحسب قولهم في بيان رسمي.
ولحق هؤلاء بقائدهم السابق الحارس الدولي أيضاً روي باتريسيو الذي كان أول من أعلن فسخ عقده على إثر حادثة الاعتداء
ورد رئيس النادي برونو دي كارفاليو باتهام وكيل الأعمال الشهير جورجي منديش الذي يمثل باتريسيو، بأنه «يستغل وضعاً حساساً» ويستخدم «الابتزاز من أجل ضمان الحصول على عمولة كبيرة عندما يوقع الحارس لفريق آخر».
ولم يقتصر الأمر على اللاعبين، لأن المدرب جورجي جيزوس ترك الإدارة الفنية للفريق وانتقل لتدريب الهلال السعودي، لكنه رفض الكشف عن الأسباب التي جعلته يترك الفريق.
وحصل الاعتداء الناجم عن الامتعاض من نتائج النادي الذي أنهى الدوري في المركز الثالث خلف العملاقين بورتو وبنفيكا وفشله في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، في 15 مايو حين كان الفريق يجري مرانه اليومي في مركزه التدريبي الواقع في ضواحي العاصمة استعداداً لنهائي مسابقة الكأس ضد أفيش إذ خسر أيضاً 1-2.