2018-06-13
اعتبر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جاني إنفانتينو أن الفيفا كان «منظمة ميتة سريرياً» يوم انتخابه، إلا أنها أصبحت بعد عامين على توليه المنصب «تنبض بالحياة، مليئة بالفرح والشغف، مع رؤية مستقبلية».
وجاء كلام إنفانتينو، الأربعاء خلال الجمعية العمومية الـ68 للاتحاد الدولي، والتي تم عبرها التصويت على البلد المستضيف لمونديال 2026، وأكد الأمين العام السابق للاتحاد الأوروبي في خطابه الافتتاحي باللغات الأربع الفرنسية والألمانية والإنكليزية والإسبانية، «بعد عامين ونحو أربعة أشهر من انتخابي، حان الوقت ربما للعودة بالزمن إلى الوراء، إلى 26 فبراير 2016، يوم الانتخاب، حين كان الفيفا منظمة ميتة سريرياً».
وتابع «اليوم، الفيفا منظمة تنبض بالحياة، مليئة بالفرح والشغف مع رؤية مستقبلية. تم انتخابي على أساس برنامج، ومعكم جميعاً حاولنا وضعه موضع التنفيذ»، مؤكداً أنه سيترشح العام المقبل لولاية جديدة خلال الجمعية العمومية المقررة في باريس.
إلى جانب إحداث إصلاحات مؤسساتية أساسية بعد فضائح الفساد التي أطاحت برؤوس كبيرة أبرزها سلفه ومواطنه جوزيف بلاتر، سعى إنفانتينو لتلميع صورة الاتحاد مجدداً، مشدداً أمام ممثلي الاتحادات الأعضاء «يجب أن نحترم القواعد التي وضعناها، وأن نكون شفافين على الصعيد المالي».
وتابع «العمل بأكمله لم ينتهِ بعد، أنا أدرك ذلك. فقط عندما تكون هناك مشكلة نتحدث عنها في الصحافة. إذا حدث أي خطأ، يمكننا اليوم التدخل في كل المجالات التي تهمنا»، مشيراً إلى أنه «فخور بما أنجزناه كي يكون الفيفا منظمة مفتوحة وديمقراطية».
وتطرق السويسري إلى جديد عالم اللعبة الشعبية الأولى، أي المساعدة بالفيديو في التحكيم «في أيه آر»، وهذه التقنية «مفيدة لكرة القدم»، ورفع عدد المنتخبات المشاركة في المونديال من 32 إلى 48 اعتباراً من 2026.
وأشار أيضاً إلى أنه يريد أن يحدث «ثورة في نظام الانتقالات» من أجل «وضع حد لهذه الصورة القذرة وحماية اللاعبين والأندية التي تُخرجهم»، لأننا «إذا لم نفعل ذلك فسيتم تقويض تخريج المواهب».
وتابع «بالطبع لن نكوّن صداقات، وعندما لا تسير الأمور على ما يرام، علينا أن نجد حلاً».