2018-07-08
أكد لـ «الرؤية» الأمين العام لاتحاد الإمارات للكرة الطائرة أحمد المطوع أحقية اللاعبين الشباب الموقوفين في الاعتراض.
وكان اتحاد الطائرة أوقف خمسة لاعبين شباب لموسم رياضي كامل، اعتباراً من الموسم المقبل 2018 ـ 2019، لتغيُبهم المتكرر، وعدم انتظامهم في تدريبات وتجمعات منتخب الإمارات للشباب.
وأوضح المطوع أنه يحق الاعتراض لمن يجد القرار غير منصف بإرسال اعتراض إلى مجلس الإدارة، الذي سيعيد النظر في أحقيته من عدمه «القرار جاء بناء على سند قانوني، ولكن هناك مرونة لدى مجلس الإدارة إذا ما لم يكن هناك نص صريح للائحة بالأمر».
بدورهم، أبدى اللاعبون استياءهم من القرار، مناشدين الاتحاد بإعادة النظر في العقوبة التي وصفوها «بالمجحفة» بحقهم وبحق الأندية والمنتخبات، فضلاً عن أضرارها الاجتماعية والأسرية.
وطالب لاعب العين محمد الظاهري الاتحاد بالتراجع عن هذا القرار لما يترتب عليه من أضرار على المنتخب الوطني واللاعبين وأنديتهم، لأنه لا يصب في مصلحة اللعبة البتة، خصوصاً أنها تعاني شح اللاعبين.
ويتمنى الظاهري أن يراعي الاتحاد أنهم لاعبون شباب، وفي أمسّ الحاجة للنشاط الرياضي، ويمكن ضبطهم ومعاقبتهم بأي طريقة ثانية مثل الغرامة المادية مثلاً.
من جانبه، اعترف اللاعب وليد ثاني بأنه لا بد أن يكون هناك عقوبة لردع المتخلفين عن التدريبات، لا سيما في المراحل السنية لصقل شخصياتهم والتعود على أهمية الالتزام بالحضور في المباريات والتدريبات، ولكنه يطالب بمراعاة الأسباب التي دفعتهم إلى التغيب واتخاذ اللازم بما لا يضر باللعبة.
من جهته، أبان اللاعب محمد شمل أن عقوبة التغيب في الفريق الأول للرجال لا تزيد على مباراة واحدة، واصفاً قرار إيقاف لاعبين شباب موسماً كاملاً بالمجحف، وهو كفيل بأن يفقد اللعبة لاعبي المستقبل في ظل قلة عدد لاعبي الطائرة، لا سيما في المراحل السنية.