الخميس - 12 ديسمبر 2024
الخميس - 12 ديسمبر 2024

5 أوجه شبه بين فرنسا 1998 و2018

بلغ المنتخب الفرنسي لكرة القدم المباراة النهائية لكأس العالم 2018 لملاقاة كرواتيا، بعد عشرين عاماً من تتويجه بلقب مونديال 1998 على أرضه، ودائماً مع ديدييه ديشان القائد السابق والمدرب الحالي. في ما يلي خمسة أوجه (أخرى) للشبه بين الجيلين: وجه لم يتبدل ديدييه، القائد السابق في الميدان لجيل زين الدين زيدان، والمدرب الحالي لجيل كيليان مبابي، وبين الحقبتين تبدل عالم كرة القدم مع صفقات الانتقال الخيالية، وتزايد أهمية مواقع التواصل، إلا أن ديشامب (49 عاماً) يبقى حتى النهائي على الأقل «أبا الفوز» للكرة الفرنسية التي قادها أيضاً إلى نهائي كأس أوروبا 2016. مساعده غي ستيفان يقول إنه «يملك الفوز بداخله»، ولكن ماذا تعني كلمة الفوز؟ «أن تكون متطلباً مع نفسك، متطلباً مع الناس الذين يحيطون بك. وتوقع كل شيء، حتى الأمور غير القابلة للتوقع». من هنري إلى مبابي ضمت التشكيلة الفرنسية في 1998 لاعبين واعدين لم يتجاوزا العشرين من العمر، هما تييري هنري ودافيد تريزيغيه، أما فرنسا 2018 فلديها الموهبة الصاعدة كيليان مبابي ابن الـ 19 عاماً، لا مفر من المقارنة بين هنري ومبابي، لا سيما أن كليهما دافع عن ألوان نادي موناكو، ويتميزان بالسرعة الكبيرة في اختراق دفاعات الخصم. سجل هنري ثلاثة أهداف في مونديال 1998، رغم أنه لم يشارك كأساسي. أما مبابي فهو ركن أساسي في خط الهجوم الفرنسي، وسجل أيضاً ثلاثة أهداف حتى الآن في روسيا 2018. وكان لأهدافه وزن أكبر، خصوصاً الثنائية في مرمى الأرجنتين، ونجمها ليونيل ميسي (4-3) في ثمن النهائي. غيفارش وجيرو.. قلب هجوم لا يسجل في 1998 كان ستيفان غيفارش، وفي 2018 هو أوليفييه جيرو، قال الأخير في المونديال «ستيفان غيفارش لم يسجل في مونديال 1998، أما (كريستوف) دوغاري فسجل هدفاً واحداً». لا ينظر جيرو كثيراً إلى أرقامه الشخصية في المونديال الجاري، وإن لم يسجل، في حال فوز فرنسا «سأتوج بطلاً للعالم وسأكون فخوراً». في إمكان المهاجم الحالي لتشيلسي الإنجليزي الذي يتقن الكرات الهوائية واللعب وظهره إلى المرمى، أن يستند إلى أرقامه مع الديوك: 80 مباراة دولية، 31 هدفاً، رابع أفضل هداف في تاريخ المنتخب الفرنسي. الدفاع الصلب نقل ديشان معه الفلسفة الكروية المعتمدة على الدفاع الصلب، والتي طبقها المدرب إيميه جاكيه في التشكيلة الفرنسية عام 1998، اعتمدت التشكيلة على ثلاثي خط الوسط الدفاعي كريستيان كارومبو وديدييه ديشان وإيمانويل بوتي، أمام قلبا الدفاع فمارسيل دوسايي ولوران بلان، وخلفهما الحارس فابيان بارتيز. في 2018 يعتمد المنتخب على نغولو كانتي، لاعب الوسط الدفاعي الذي لا يتعب، والى جانبه بول بوغبا، محور الدفاع يتألف من الثنائي رافايل فاران وصامويل أومتيتي مسجل هدف الفوز أمام بلجيكا (1-صفر) في نصف النهائي، وخلفهما القائد والحارس المتألق هوغو لوريس.