الخميس - 18 أبريل 2024
الخميس - 18 أبريل 2024

غوارديولا: الكذبة البيضاء مفيدة أحياناً

فاز فريق مانشستر سيتي ببطولة البريميرليغ الموسم الماضي، محققاً رقماً قياسياً من حيث النقاط، بلغ 100 نقطة، وعلى الرغم من أن بيب غوارديولا كان العقل المدبر لذلك الإنجاز، إلا أنه لا يملك جميع الأجوبة. وكشف المدرب الكاتالوني أنه اضطر أحياناً للجوء إلى الكذب الأبيض للإجابة على أسئلة اللاعبين، من أجل أن يترك لديهم الانطباع أن لديه جميع الأجوبة الصحيحة معلقاً، «سأكشف لكم أمراً صحيحاً 100 في المئة، لا أملك كل الأجوبة اللازمة، في كثير من الأحيان عندما أجهل أمراً ما أتظاهر أمام اللاعبين بالعكس، أفعل ذلك كي يعتقدوا أنني أملك كل الأجوبة ما يعزز ثقتهم لتقديم الأفضل». كذلك أقر الإسباني أنه يتحدث مع لاعبيه حول أمور خارج نطاق كرة القدم، «يسألوني أحياناً عن أمور تخص شؤونهم العائلية، وقتها يجب أن أتقمص شخصية الوالد وأحياناً الأخ أو الابن، أحاول أن أعطيهم النصيحة الأفضل تماماً كما تتوقع أن تحصل عليها من ذويك». ويتم بث المقابلة الوثائقية مع غوارديولا من موقع (أمازون برايم) في عطلة الأسبوع الجاري. حذاء كرويف يجلب الحظ لبيب تربط بيب غوارديولا علاقة أزلية بأسطورة الكرة الراحل يوهان كرويف، وهي علاقة ما زالت بصماتها واضحة على التلميذ الإسباني من مدربه الهولندي الطائر. تسببت هذه العلاقة في طقوس معينة يلتزم بها غوارديولا حرفياً ويمارسها قبل انطلاق كل مباراة للفرق التي يدربها. ومن تلك الطقوس أن غوارديولا يرتدي نفس الحذاء الذي كان يرتديه كرويف، وهو ما فعله طوال الموسم الماضي إلى أن توجه بالفوز بالبريميرليغ، وبأرقام قياسية، ويعتبر غوارديولا أن حذاء كرويف يجلب الحظ للفريق. ومن الممارسات التي يلتزم بها تلميذ كرويف معانقة مساعده مانويل إستيارتي قبل بداية كل مباراة، وكذلك الجلوس إلى جانب مساعده الآخر دومينيك تورنت. وعن ذلك يعلق «أفكار وآراء تورنت مهمة جداً، له عين ثاقبة حول ما يشاهده في غرفة الملابس ويرى ما لا يراه الآخرون». أما إستيارتي «56 عاماً» الفائز بالميدالية الذهبية الأولمبية، فيعتبره غوارديولا من أهم أعمدة فريقه المساعدة داخل غرفة الملابس. وما زال تأثير كرويف طاغياً على تلميذه الوفي، الذي يعتبر أن الهولندي الطائر كان مصدر الإلهام الذي جعل مانشستر سيتي أول فريق يحقق الدوري الإنجليزي محرزاً 100 نقطة، وبفارق 19 نقطة عن أقرب منافسيه، ومعها 106 أهداف في أكبر عدد من حالات الفوز (32). واعترافاً بالجميل، يحتفظ غوارديولا بتمثال كرويف على مكتبه. كأس السوبر الأوروبي إنذار للملكي كان رحيل كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس مؤشراً لصيف محبط بالنسبة لريال مدريد في سوق الانتقالات. أما الهزيمة على يد أتليتكو مدريد وخسارة السوبر الأوروبي الأربعاء الماضي، فرفعت وتيرة التساؤلات حول حاجة الفريق إلى التسجيلات الجديدة. انضم إلى التشكيلة اللاعب فنيسوس جونيور بعد أن تم الاتفاق على صفقة انتقاله عام 2017، وكان الحارس تيبو كورتوا وألفارو أوريزولا التسجيلين الكبيرين الوحيدين في ميركاتو الصيف الجاري، ولم تعوض أي منها الأهداف التي يحرزها الدون. وشملت قائمة الرئيس بيريز من المطلوبين كلاً من إدين هازارد، كيليان مبابي، ونيمار عند بداية الصيف، ثم اتضح أنها صفقات عسيرة يصعب تنفيذها. الخلاصة أن صفقة هازارد التي كان الريال في أمس الحاجة إليها لتعويض غياب رونالدو، تبخرت بعد غلق نافذة الانتقالات. وبالفعل اتضحت الثغرة الواضحة في خط هجوم الميرينغي خلال مباراة السوبر الأوروبي، وكان للأداء الرفيع لدييغو كوستا الأربعاء، أثره في الهزيمة المريرة بأربعة أهداف لهدفين. لاعب آخر فقده الريال وهو روبرت ليفاندوفسكي، الذي أوضح بجلاء رغبته في الانتقال إلى استاد سانتياغو برنابيو لكن ناديه بايرن ميونيخ رفض الاستماع لمطلب الملكي وتمسك به، على الأقل حتى نهاية عقده في يونيو 2021. والمتوقع أن يمنح المدرب جوليان لوبتيغي الفرصة للشاب جيسوس فاليخو مع الفريق الأول، بعد أن اتخذ النادي القرار بعدم التعاقد مع متوسط دفاع. من روما إلى برشلونة سجل برشلونة اللاعب مالكوم من فريق بوردو، في الوقت الذي اعتبر فريق روما أنه متجه نحو العاصمة الإيطالية لا محالة. ثم سخر نادي الكالشيو الإيطالي من صفقة مالكوم بعد أن أكمل بنجاح صفقة التعاقد مع ستيفن نزونزي. وبعد إكمال تفاصيل الصفقة من فريق إشبيلية الإسباني، شارك روما في تغريدة تقول إن الفرنسي وصل إلى الأراضي الإيطالية وسط حراسة أمنية مشددة. وجاء في التغريدة: «لن نخاطر في مثل هذه التعاقدات، في ظل المنافسة الشرسة من بعض الأندية الكبرى على خدماته»، والمعنى هنا برشلونة، رغم عدم ذكر اسمه صراحة، لكن الكل يدرك إلى من وجهت الرسالة. لينغارد يلاعب أطفال الشوارع وجدت مجموعة من الأطفال أنفسهم في أمسية للذكرى عندما التقوا نجم فريق مانشستر يونايتد جيسي لينغارد. إذ أنزل اللاعب زجاج نافذة سيارته، ثم بادلهم أطراف الحديث، قبل أن يترجل من سيارته ليشاركهم اللعب، وبعد نهاية الجولة القصيرة، شاركهم في التقاط شريط للفيديو، حيث وجد انتشاراً واسعاً عبر سوشيال ميديا. طلقته زوجته فاعتزل التحكيم للحكام نوادرهم وقصصهم الطريفة، ومنها ما أعلنته رابطة الحكام المحترفين البريطانية عن اعتزال حكم ما زال في سن الشباب (32 عاماً). والحكم المعني هنا هو بوبي مادلي، أحد 18 حكماً يعملون بدوام كامل، وسبق له إدارة 91 مباراة في البريميرليغ منذ احترافه المهنة عام 2013، إلا أنه غاب عن الأسبوع الأول من انطلاق البريميرليغ الموسم الجاري. وجاء في إعلان رابطة الحكام، «نعلم أن استقالة بوبي جاءت لأسباب شخصية»، ثم اتضح أن الأسباب الشخصية التي أدهشت الجميع وعلى رأسهم زملاؤه في المهنة، ما تناقلته الوسائط الاجتماعية أن زوجته (راشيل، 34 عاماً) انفصلت عنه وطلبت الطلاق بعد زواج دام عامين فقط. حارس كالياري السابق ينجو من حادث الجسر نجا حارس مرمى فريق كالياري الإيطالي السابق دافيد كابيللو من السقوط من ارتفاع 30 متراً، عندما انهار جسر جيرونا، وخلف حادث انهيار الجسر في مدينة جيرونا 31 قتيلاً على الأقل وعدداً من المصابين. وكان حارس مرمى فريق كالياري أحد الناجين بالرغم من سقوطه من ارتفاع 30 متراً داخل سيارته. يعلق كابيللو عن الحادث بقوله: «سمعت ضجة ثم شاهدت الطريق ينهار من تحتنا ما أصابني بالذعر الشديد، ما زلت لا أستوعب كيف انتهى بي الأمر محشوراً داخل حطام سيارتي، كانت الأمطار تهطل بغزارة ولست متأكداً ما إذا تعرضنا لضربات البرق، فقط شاهدت الجسر ينهار، نجوت من الحادث شكراً لمن هبوا لإنقاذي»، ويلعب كابيللو حالياً مع فريق ليجينو 1910 للهواة.