لوبتيغي ينتهز العطلة الدولية لفك طلاسم صفقة فينيشيوس

بعد أن توارت ذكرى كأس السوبر الاوروبي القاسية، يصل الريال إلى العطلة الدولية متقاسماً صدارة الدوري الاسباني مع برشلونة ويقدم كرة قدم وصفها الجميع بالجذابة. يحرز كل من كريم بنزيمة وغاريث بيل الأهداف ولا أحد يفتقد كريستيانو رونالدو. تبدو الأمور في نصابها الصحيح في أروقة الملكي، باستثناء ما يخص لاعبه الجديد البرازيلي فينيشيوس جونيور، الامر الذي يسبب قلقاً لإدارة نادي العاصمة الاول. وتعالت العديد من الاسئلة بعد مباراته مع فريق الريال الرديف أمام رديف أتليتكو. إذا لم يكن قادراً على التألق مع الفريق الرديف فلماذا تم شراؤه إشتراه. وحتى إن تألق هناك فلماذا لم تتح له فرصة المشاركة مع الفريق الاول حتى الان. بعد ثلاث مباريات في الليغا، لم يشركه المدرب لوبتيغي مع التشكيلة الاساسية، بالرغم من تقديمه لمحة من موهبته أمام اتليتكو الرديف. هو لاعب يتمنى عشاق البرنابيو مشاهدته. وفي مايو 2017 ، تحرك الريال ضمن مجموعة من نخبة الاندية الاوروبية الطامعة في خدمات فينيشيوس. وبالفعل إشتراه الميرينغي مقابل 45 مليون يورو. لاعب ذو مهارات عالية، ويعتبر افضل موهبة برازيلية في الوقت الحالي. وتم الإتفاق أن ينضم إلى الريال في يوليو 2019 ، مع خيار أن ينتقل إلى مدريد قبل ذلك بعام، وهو ما طبقه اللاعب بنفسه. و أدرك المسؤولين في النادي الملكي صعوبة توفير الفرصة للسيليساو ضمن التشكيلة الاساسية، باعتبار أن رونالدو ما زال لاعباً والهداف الأول للفريق، فسجلو فينيشيوس ضمن فريق الشباب، ما يعني أنه ما زال بإمكانه المشاركة مع الفريق الاول متى ما سنحت الفرصة. كذلك تضمن الخطة أن يمارس الكرة بانتظام، وإذا لم ينجح هذا الترتيب، فيمكنه العودة إلى ناديه فلامنغو البرازيلي في يناير، على ان يعود إلى الريال الصيف القادم. والتحول من اللعب في ملعب ماراكان أمام 80 ألف متفرج إلى المشاركة ضمن فريق الريال الرديف ضد فريق يونيون أدرف وأمام ألف متفرج فقط أمر ليس باليسير بالنسبة لموهبة من البرازيل. الأولوية بالنسبة للوبتيغي هي الفريق الاول و الفوز بالبطولات والألقاب، ومع ذلك يتطلع النادي حول كيفية التعامل مع فينيشيوس. يعلق لوبتيغي حول لغز فينيشيوس،»أعتبره أحد لاعبي الفريق الأول وثقتي كبيرة فيما يمكنه تقديمه لنا».