رياضيون: التأهيل الفني بوابة اللاعب المعتزل للتدريب

رأى عدد من الرياضيين أن اتجاه لاعب كرة القدم المعتزل إلى خوض مجال التدريب، يجب أن يكون مصحوباً بعدد من العوامل المهمة، أبرزها الرغبة في المجال، إضافة إلى التأهيل الأكاديمي من أجل حصد الفائدة الفنية المطلوبة. ولفت المحللون في الوقت نفسه، إلى الصعوبات التي تواجه الوافدين الجدد في مجال التدريب، خصوصاً على صعيد حجز مقعد مع الكبار. من جانبه، نوه المحلل الفني ياسر سالم إلى وجود عدد من اللاعبين اتجهوا إلى مجال التدريب واصطدموا بمعوقات عدة، موضحاً أن بيئة العمل طاردة في المؤسسات الرياضية ولا تشجع اللاعب على الاستمرار في تطوير قدراته كمدرب. وشدد ياسر على أهمية وجود قوانين تحفز وتشجع الكادر الوطني على العطاء، مع منح الفرصة كاملة من أجل زيادة جرعة الثقة في المدرب المواطن. بدوره لفت المدرب الوطني بدر طبيب، مدرب الفريق الأول لكرة القدم في نادي دبا الحصن، إلى أهمية التأهيل الأكاديمي بالنسبة للاعب الراغب في ولوج مجال التدريب، بعد الاعتزال من أجل حصد الفائدة الفنية من الدورات والمحاضرات في هذا المجال، مشيراً إلى وجود أكثر من 70 لاعباً تحصلوا على رخص التدريب، لكن لا وجود لهم في الساحة على صعيد الأندية الكبيرة. وفي السياق ذاته، أشار لاعب نادي الإمارات السابق هادف سيف إلى أن ارتباط اللاعب لفترة طويلة بالملاعب، يمنحه الحافز للاتجاه إلى مجال التدريب من أجل عدم الابتعاد عن المستطيل الأخضر، لافتاً إلى ضيق الفرص في تسلم مقاليد الدفة الفنية في ظل وجود الكادر الأجنبي الذي يحظى بثقة مجالس الإدارات التي تتخوف من النتائج السلبية.