الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

زاكيروني: خليل خفف الضغط عن عموري ومبخوت

هنأ مدرب منتخب الإمارات ألبرتو زاكيروني لاعبي فريقه والجمهور بالوصول إلى نهائي كأس خليجي 23 في الكويت. وأوضح في المؤتمر الصحافي التقييمي للمباراة التي فاز فيها المنتخب الإماراتي بركلات الجزاء الترجيحية، على منتخب العراق بعد أن انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي مساء الثلاثاء على استاد جابر الدولي في قبل نهائي خليجي 23 «المباراة كانت صعبة على الطرفين، والحمد لله استطاع منتخبنا تجاوزها والوصول إلى نهائي البطولة». وأضاف «المنتخب العراقي غير تكتيكه بالزج بعدد من اللاعبين في وسط الملعب يتميزون بالقوة، إلا أننا لعبنا بتوازن في الشوط الأول، وأهدرنا فرصاً سانحة عدة، أبرزها فرصة برقش، وفي الشوط الثاني أجرى الفريقان العديد من التبديلات وتغير التكتيك للفريقين في كثير من أجزاء المباراة». وزاد «سعيد بالمستوى الذي قدمه المهاجم أحمد خليل في المباراة وقد خفف الضغط عن علي مبخوت وعموري، والأخير تعرض للضرب غير القانوني من لاعبي العراق، وكثر الاحتكاك به، وكثيراً ما خفت أن تتجدد إصابته». واستطرد «أثمن التنظيم الدفاعي في مباراة العراق ونطمح للمزيد، وفي المباراة نفسها كان الهجوم هو شعارنا الذي دخلنا به المباراة لحسمها مبكراً، وكما قلت سابقاً لاعبو الهجوم غير جاهزين بنسبة 100 في المئة، وعموماً هناك تحسن من مباراة إلى أخرى، وهناك اختلاف منذ أن تسلمت قيادة المنتخب قبل شهرين». وعن المباراة النهائية أمام عمان والتكتيك الذي سينتهجه أبان «اللاعبون سيخضعون لتدريبات استشفائية، خصوصاً بعد المباراة التي امتدت لـ 120 دقيقة»، مبيناً «منتخب عمان منظم في جميع خطوطه، وهو الذي تصدر مجموعته، وسنضع التكتيك المناسب للفوز عليه». من جانبه، أكد المدير الفني لمنتخب العراق المدرب باسم قاسم أن مباراتهم أمام المنتخب الإماراتي، كانت قوية من الجانبين. وأوضح في المؤتمر الصحافي التقييمي «قدمنا مباراة جيدة وأهدرنا العديد من الفرص التهديفية على عكس المنتخب الإماراتي الذي لاحت له فرصة واحدة». وزاد «لاعبونا تدربوا على ركلات الجزاء الترجيحية ولكن الحظ لم يحالفهم، وهناك الكثير من نجوم العالم الذين أهدروا ركلات ترجيح، اللاعبون الذين نفذوا ركلات الترجيح جرى اختيارهم في التدريبات، وهناك لاعبون لم يتقدموا لتنفيذ الركلات الترجيحية مع أنهم كانوا من ضمن القائمة». وحول إشراك علاء الزهرة في المباراة إذا كان لتنفيذ ركلة الترجيح الأولى، أفاد المدرب «علاء يمتلك خبرة كبيرة وإشراكه جاء لتعزيز الهجوم وليس لتنفيذ ركلة ترجيحية». وعن تغيير علي حسني ومدى تأثر المنتخب بعد خروجه، أبان المدرب «حسني لا يستطيع تكملة مباراة كاملة، وخيار التبديل كان تكتيكياً، وإشراكه منذ بداية المباراة جاء لأنه الأنسب لمباراة الإمارات، والمدرب يشرك من يراه مناسباً من اللاعبين حسب أسلوب الفريق الذي يواجهنا، خصوصاً إذا علمنا أن منتخب الإمارات يمتاز بالتنظيم الدفاعي الجيد. وزاد «لم أعلن استقالتي من تدريب المنتخب، فقط طرحت رؤية فنية لاتحاد القدم للفترة المقبلة، أنا فخور بلاعبي فريقي لأنهم واجهوا ضغوطاً كبيرة من المنتخب البحريني وصمدوا واستطاعوا العبور إلى النهائي».