2019-02-24
يقدم أصحاب الهمم تجربة إماراتية قوية في تحقيق الإنجازات والتمثيل المشرف للدولة في المحافل البارالمبية الإقليمية والقارية والدولية، لكنهم يعانون منغصات تؤثر سلباً في أدائهم في مختلف البطولات.
وأرجع لاعبو ولاعبات من أصحاب الهمم انخفاض كم وكيف إنجازاتهم في الفترة الأخيرة لمنغصات أثرت في تركيزهم بالتحضيرات وأثناء المسابقات المختلفة منها عدم تفريغهم من جهات عملهم (دوامهم) ليتمكنوا من التدريب والتحضير الجيد لمقابلة الاستحقاقات المختلفة وتحقيق النتائج المرجوة وتشريف البلاد.
الدعم والرعاية
وأكد الأمين العام لاتحاد رياضة أصحاب الهمم ذيبان المهيري أن مساعيهم لم تتوقف للحصول على تفرغ لرياضيهم، ليخوضوا التحضيرات، ثم البطولات بكامل جاهزيتهم الفنية والبدنية والذهنية حتى يحققوا النتائج المرجوة والإنجازات التي تُشرف الدولة.
وأشار إلى أن أبطال وبطلات الإمارات كثيراً ما يقتطعون من رصيد إجازاتهم من أجل خوض التحضيرات والبطولات، ما يحملنا مسؤولية البحث عن سبل التعويض المناسب لمن يقدمون على تلك الخطوة.
تكلفة عالية
ونوه المهيري بأن التكلفة المالية لإعداد ومشاركة اللاعب البارالمبي في البطولات المحلية والخارجية عالية، لكونه يحتاج إلى مدرب مختص ومعد بدني ومرافق يساعده في تحركاته.
وأوضح أن هذه التكلفة العالية لرياضيي أصحاب الهمم تتطلب تكاتف الجهود والرعاية من مؤسسات القطاعين العام والخاص، "نثمن جهود بعض المؤسسات التي ظلت توفر الرعاية والدعم المالي لأبطالنا، أمثال مؤسسات بورياليس ومبادلة ومصرف الإمارات دبي الوطني".
صناعة البطل البارالمبي
أكد الأمين العام لاتحاد رياضة أصحاب الهمم أن ظهور أجيال جديدة من مواهب أصحاب الهمم الرياضية لحمل الراية من الحاليين يتطلب تخصيص ميزانيات جيدة تعين أندية رياضة أصحاب الهمم على القيام بدورها في اكتشاف وصقل وإعداد اللاعب البارالمبي.
وأفاد بأن صناعة البطل البارالمبي أمراً مكلفاً للغاية، ولابد من تكاتف الجهود بقدوم مؤسسات رعاية إضافية لتؤدي دورها في رعاية المواهب الجديدة حتى نستطيع الحصول على متوالية أجيال من اللاعبين بفارق أعمار قصير يضمن الاستمرار والنجاح.
وأردف: "نسعى بكل قوة من أجل الحصول على (كوتة) تمكن أعداداً أكبر من مواهبنا الصاعدة بالمشاركة في بارالمبية طوكيو 2020، ما يسهم هذا الأمر في صناعة أبطال المستقبل لخوض بارالمبية 2024 و2028 ".
برنامج الناموس
وكشف الأمين العام لاتحاد أصحاب الهمم للمرة الأولى عن برنامج (الناموس) الذي يعده الاتحاد لإعداد وتأهيل وتحضير اللاعبين المتوقع حصدهم إنجازات بارالمبية في طوكيو 2020، لافتاً إلى أن البرنامج التحضيري المكثف سيُنفذ بواسطة خبراء يعكفون حالياً في الاستكشاف وإعداد قاعدة البيانات قبيل الانطلاق في البرنامج.
وشرح المهيري برنامج (الناموس) بأنه عبارة عن إعداد مكثف لتحضير أبطال أقوياء يحققون الإنجازات في طوكيو 2020، ويتضمن حزمة دعم متكاملة تشمل جميع الجوانب المالية والفنية والإدارية وإقامة المعسكرات الإعدادية الداخلية والخارجية، وتشمل برامج واضحة لاستقطاب الرعاة.
معاناة كبيرة
كشفت لاعبة منتخب الإمارات ونادي خورفكان في رمي الرمح والقرص ودفع الجلة مريم المطروشي عن معاناة كبيرة مرت بها من أجل الحصول على التفرّغ لخوض غمار بطولة آيواس التي اختتمت أخيراً في الشارقة، مشيرة إلى أنها شاركت خصماً على رصيد إجازاتها من جهة العمل.
وقالت: "نشارك لتشريف بلادنا ويهون كل شيء في سبيل ذلك، نأخذ من رصيد إجازاتنا ونمثل الدولة ونحقق الإنجازات، وعلى الرغم من كل المعاناة التي سبقت آيواس وأثناء البطولة إلا أنني حققت فضية رمي الرمح وبرونزية دفع الجلة".
ونوهت بأن اتحاد اللعبة وعد بحل مشكلة التفرّغ، ولكن لم يحدث شيء، الأمر الذي أثر في تحضيراتنا وقدرتنا على المنافسة أمام بطلات القارة والعالم.
الخالدي: طال انتظارنا لحل مشكلة التفرّغ
أكدت لاعبة منتخب الإمارات لرياضة أصحاب الهمم في دفع الجلة ورمي الرمح والقرص عائشة الخالدي معاناتها الكبيرة بسبب عدم حصولها على تفرغ من جهة العمل لتتمكن من خوض الاستحقاقات المهمة وتمثيل الدولة.
وأشارت إلى أنها خاضت بطولة الإعاقة الحركية والبتر آيواس من رصيد إجازاتها، "طال انتظارنا لمشكلة التفرغ وننتظر اتحادنا الذي يسعى للحصول لنا على تفرغ يمكننا من التحضير وخوض البطولات المختلفة لنحقق الإنجازات للدولة".
وأرجع لاعبو ولاعبات من أصحاب الهمم انخفاض كم وكيف إنجازاتهم في الفترة الأخيرة لمنغصات أثرت في تركيزهم بالتحضيرات وأثناء المسابقات المختلفة منها عدم تفريغهم من جهات عملهم (دوامهم) ليتمكنوا من التدريب والتحضير الجيد لمقابلة الاستحقاقات المختلفة وتحقيق النتائج المرجوة وتشريف البلاد.
الدعم والرعاية
وأكد الأمين العام لاتحاد رياضة أصحاب الهمم ذيبان المهيري أن مساعيهم لم تتوقف للحصول على تفرغ لرياضيهم، ليخوضوا التحضيرات، ثم البطولات بكامل جاهزيتهم الفنية والبدنية والذهنية حتى يحققوا النتائج المرجوة والإنجازات التي تُشرف الدولة.
وأشار إلى أن أبطال وبطلات الإمارات كثيراً ما يقتطعون من رصيد إجازاتهم من أجل خوض التحضيرات والبطولات، ما يحملنا مسؤولية البحث عن سبل التعويض المناسب لمن يقدمون على تلك الخطوة.
تكلفة عالية
ونوه المهيري بأن التكلفة المالية لإعداد ومشاركة اللاعب البارالمبي في البطولات المحلية والخارجية عالية، لكونه يحتاج إلى مدرب مختص ومعد بدني ومرافق يساعده في تحركاته.
وأوضح أن هذه التكلفة العالية لرياضيي أصحاب الهمم تتطلب تكاتف الجهود والرعاية من مؤسسات القطاعين العام والخاص، "نثمن جهود بعض المؤسسات التي ظلت توفر الرعاية والدعم المالي لأبطالنا، أمثال مؤسسات بورياليس ومبادلة ومصرف الإمارات دبي الوطني".
صناعة البطل البارالمبي
أكد الأمين العام لاتحاد رياضة أصحاب الهمم أن ظهور أجيال جديدة من مواهب أصحاب الهمم الرياضية لحمل الراية من الحاليين يتطلب تخصيص ميزانيات جيدة تعين أندية رياضة أصحاب الهمم على القيام بدورها في اكتشاف وصقل وإعداد اللاعب البارالمبي.
وأفاد بأن صناعة البطل البارالمبي أمراً مكلفاً للغاية، ولابد من تكاتف الجهود بقدوم مؤسسات رعاية إضافية لتؤدي دورها في رعاية المواهب الجديدة حتى نستطيع الحصول على متوالية أجيال من اللاعبين بفارق أعمار قصير يضمن الاستمرار والنجاح.
وأردف: "نسعى بكل قوة من أجل الحصول على (كوتة) تمكن أعداداً أكبر من مواهبنا الصاعدة بالمشاركة في بارالمبية طوكيو 2020، ما يسهم هذا الأمر في صناعة أبطال المستقبل لخوض بارالمبية 2024 و2028 ".
برنامج الناموس
وكشف الأمين العام لاتحاد أصحاب الهمم للمرة الأولى عن برنامج (الناموس) الذي يعده الاتحاد لإعداد وتأهيل وتحضير اللاعبين المتوقع حصدهم إنجازات بارالمبية في طوكيو 2020، لافتاً إلى أن البرنامج التحضيري المكثف سيُنفذ بواسطة خبراء يعكفون حالياً في الاستكشاف وإعداد قاعدة البيانات قبيل الانطلاق في البرنامج.
وشرح المهيري برنامج (الناموس) بأنه عبارة عن إعداد مكثف لتحضير أبطال أقوياء يحققون الإنجازات في طوكيو 2020، ويتضمن حزمة دعم متكاملة تشمل جميع الجوانب المالية والفنية والإدارية وإقامة المعسكرات الإعدادية الداخلية والخارجية، وتشمل برامج واضحة لاستقطاب الرعاة.
معاناة كبيرة
كشفت لاعبة منتخب الإمارات ونادي خورفكان في رمي الرمح والقرص ودفع الجلة مريم المطروشي عن معاناة كبيرة مرت بها من أجل الحصول على التفرّغ لخوض غمار بطولة آيواس التي اختتمت أخيراً في الشارقة، مشيرة إلى أنها شاركت خصماً على رصيد إجازاتها من جهة العمل.
وقالت: "نشارك لتشريف بلادنا ويهون كل شيء في سبيل ذلك، نأخذ من رصيد إجازاتنا ونمثل الدولة ونحقق الإنجازات، وعلى الرغم من كل المعاناة التي سبقت آيواس وأثناء البطولة إلا أنني حققت فضية رمي الرمح وبرونزية دفع الجلة".
ونوهت بأن اتحاد اللعبة وعد بحل مشكلة التفرّغ، ولكن لم يحدث شيء، الأمر الذي أثر في تحضيراتنا وقدرتنا على المنافسة أمام بطلات القارة والعالم.
الخالدي: طال انتظارنا لحل مشكلة التفرّغ
أكدت لاعبة منتخب الإمارات لرياضة أصحاب الهمم في دفع الجلة ورمي الرمح والقرص عائشة الخالدي معاناتها الكبيرة بسبب عدم حصولها على تفرغ من جهة العمل لتتمكن من خوض الاستحقاقات المهمة وتمثيل الدولة.
وأشارت إلى أنها خاضت بطولة الإعاقة الحركية والبتر آيواس من رصيد إجازاتها، "طال انتظارنا لمشكلة التفرغ وننتظر اتحادنا الذي يسعى للحصول لنا على تفرغ يمكننا من التحضير وخوض البطولات المختلفة لنحقق الإنجازات للدولة".