2019-08-06
عاد فريق الوحدة من العاصمة السعودية الرياض بتعادل إيجابي (1-1) مع فريق النصر أمس الأول ضمن ذهاب دور الـ 16 لدوري أبطال آسيا لكرة القدم.
وقدم الوحدة مباراة قوية متسلحاً بثقة ولياقة بدنية عاليتين أمام خصم فتح ملعبه لتحركات لاعبي الوحدة الذين شكلوا خطورة كبيرة مستفيدين من سرعتهم وبطء مدافعي أصحاب الأرض، ولولا معاندة الحظ تسديدة الأرجنتيني تيغالي في الوقت بدل الضائع التي اصطدمت بالقائم الأيسر للنصر لعاد العنابي بالسعادة الكاملة.
ويبقى نسيان نتيجة الذهاب أحد الأسباب المهمة والرئيسة لخطف التأهل في الإياب، خصوصاً أن أصحاب السعادة سيحضر بجماهيره القوية وكل جماهير الإمارات على ملعبه استاد آل نهيان، وعلى لاعبي الوحدة دخول المباراة بشخصيتهم القوية التي ميزتهم طوال مشوارهم في دوري الأبطال.
شهدت المباراة سيطرة ميدانية للاعبي الوحدة بفضل العامل البدني الذي رجح كفتهم في جميع الكرات الفردية والجماعية، والفضل في ذلك لاستعداد الوحدة وتحضيره المبكر للمباراة بإقامة معسكر تحضيري في هولندا مبكراً، بينما تأخر النصر في تحضيراته لظروف عدة أهمها انتخابات رئاسة النادي.
حُسن تمركز
انهالت عبارات الثناء على تعامل الوحدة مع مجريات المباراة، ووصفه الخبير الكروي علاء جمال بالتعامل الحكيم، موضحاً أن الوحدة قسم المباراة على أقسام أدائية ومراحل مكنته من التعامل الجيد مع اللقاء بالمحافظة على حُسن تمركزه وتوزعه في نصف ملعبه.
ويطالب جمال الوحدة المحافظة على ميزة أدائه وتناغمه في الواجبات الفردية والجماعية ما يمكنه من الانتشار الجيد على أرضية ملعبه بأفضلية واضحة والخروج بتعادل إيجابي كان سيتحول إلى فوز لولا معاندة الحظ لتسديدة تيجالي في النفس الأخير من المباراة.
ونفذ الوحدة، وفقاً لجمال، تكتيك الانزلاق الهجومي ببراعة كبيرة، وهو الذي يعتمد حسب قوله على الوقوف الجيد على ملعبك والاندفاع عند استلام الكرة بثلاثة أو أربعة لاعبين في شن الهجمة بكل قوة وسرعة.
سلاح الهجمات المرتدة
إلى ذلك ركّز نجم منتخب الإمارات السابق حسن سعيد على أهمية تريث لاعبي الوحدة وعدم الاستعجال في تسجيل الأهداف بلقاء الإياب الأسبوع المقبل طالما أن التعادل السلبي يكفيه للتأهل، مبيناً أن الوحدة بحاجة للعب بتوازن في الخط الخلفي واستغلال الهجمات المرتدة في ظل وجود ثلاثي الرعب مطر وتيغالي وليوناردو.
ويرى سعيد أن التوازن بين خطي الدفاع والوسط مهم خصوصاً عندما يفقد الوحدة الكرة إذ يجب أن يعود جميع اللاعبين إلى منتصف الملعب ويغلقوا المساحات عن النصر السعودي الذي يضم لاعبين مميزين مثل المغربي عبدالرازق حمدالله الذي يسجل من منتصف الملعب.
وأشار إلى أن النتيجة التي حققها الوحدة ستشكل دافعاً معنوياً للاعبين وتكسبهم ثقة كبيرة فضلاً عن مساندة الجمهور في استاد آل نهيان، محذراً في الوقت ذاته لاعبي العنابي بعدم الاستهانة بفريق النصر والركون إلى نتيجة التعادل لقوة الخصم وتنظيمه العالي.
قلبا دفاع العنابي
من جانبه، أكد المحلل الفني عبدالمجيد النمر ضرورة تحلي لاعبي الوحدة بالروح القتالية والتركيز العالي بجانب المحافظة على التنظيم الدفاعي من بداية مواجهتهم أمام النصر في الإياب، مشيراً إلى أن الاستقرار والعزيمة التي دخل بها لاعبو الوحدة في مباراة الذهاب إذا ما تكررت ستكون أولى الخطوات نحو التأهل لربع النهائي.
ولفت إلى أن دفاع الوحدة بحاجة إلى يقظة عالية، خصوصاً قلبي الدفاع لأن مهاجم النصر المغربي حمدالله يسجل من أنصاف الفرص، متمنياً ألا يركن لنتيجة الذهاب التي حققها وألا يضع في حساباته التعادل السلبي الذي يؤهله إلى ربع النهائي لأن كرة القدم مستديرة وغير مضمونة.
وشدد على إدارة الوحدة بإعداد اللاعبين نفسياً وألا يضع اللاعبون في حساباتهم أن لقاء الذهاب كان سهلاً، لأن الخصم فريق قوي ومنظم ويستطيع التعويض في أي وقت ومكان، وعلى الوحدة استغلال عاملي الأرض والجمهور في الإياب.
ثبات واستقرار
اعتبر مدرب حراس منتخب الإمارات السابق العراقي سمير شاكر أن النتيجة التي حققها الوحدة أمام النصر إيجابية 100 في المئة وكانت عكس توقعات الكثيرين نظراً لقوة الخصم وتوفر عنصري الأرض والجمهور.
ويرى شاكر أن الفريق، رغم ذلك، افتقد للتوزيع الصحيح في الكرات العرضية المعكوسة وقدوم لاعبين من خلف المدافعين، مشدداً على أهمية التركيز في لقاء الإياب واللعب بروح قتالية وعدم التراخي، وتنفيذ جميع تعليمات المدرب لأنهم بحاجة إلى عمل جماعي وجهد عالٍ لتحقيق الفوز.
وأثنى مدرب الحراس على تميز وثبات واستقرار حارس مرمى الوحدة، «على محمد الشامسي واليقظة في توزيع الرؤية والجانب المعاكس لتنبيه المدافعين لأن درجة الرؤية عند حارس المرمى تساوي 180 درجة، بجانب تركيزه على الاتصال والتنظيم الدفاعي ليتسنى لفريقه الفوز أوالتعادل والنتيجتان ستكونان من مصلحة الوحدة».
وقدم الوحدة مباراة قوية متسلحاً بثقة ولياقة بدنية عاليتين أمام خصم فتح ملعبه لتحركات لاعبي الوحدة الذين شكلوا خطورة كبيرة مستفيدين من سرعتهم وبطء مدافعي أصحاب الأرض، ولولا معاندة الحظ تسديدة الأرجنتيني تيغالي في الوقت بدل الضائع التي اصطدمت بالقائم الأيسر للنصر لعاد العنابي بالسعادة الكاملة.
ويبقى نسيان نتيجة الذهاب أحد الأسباب المهمة والرئيسة لخطف التأهل في الإياب، خصوصاً أن أصحاب السعادة سيحضر بجماهيره القوية وكل جماهير الإمارات على ملعبه استاد آل نهيان، وعلى لاعبي الوحدة دخول المباراة بشخصيتهم القوية التي ميزتهم طوال مشوارهم في دوري الأبطال.
شهدت المباراة سيطرة ميدانية للاعبي الوحدة بفضل العامل البدني الذي رجح كفتهم في جميع الكرات الفردية والجماعية، والفضل في ذلك لاستعداد الوحدة وتحضيره المبكر للمباراة بإقامة معسكر تحضيري في هولندا مبكراً، بينما تأخر النصر في تحضيراته لظروف عدة أهمها انتخابات رئاسة النادي.
حُسن تمركز
انهالت عبارات الثناء على تعامل الوحدة مع مجريات المباراة، ووصفه الخبير الكروي علاء جمال بالتعامل الحكيم، موضحاً أن الوحدة قسم المباراة على أقسام أدائية ومراحل مكنته من التعامل الجيد مع اللقاء بالمحافظة على حُسن تمركزه وتوزعه في نصف ملعبه.
ويطالب جمال الوحدة المحافظة على ميزة أدائه وتناغمه في الواجبات الفردية والجماعية ما يمكنه من الانتشار الجيد على أرضية ملعبه بأفضلية واضحة والخروج بتعادل إيجابي كان سيتحول إلى فوز لولا معاندة الحظ لتسديدة تيجالي في النفس الأخير من المباراة.
ونفذ الوحدة، وفقاً لجمال، تكتيك الانزلاق الهجومي ببراعة كبيرة، وهو الذي يعتمد حسب قوله على الوقوف الجيد على ملعبك والاندفاع عند استلام الكرة بثلاثة أو أربعة لاعبين في شن الهجمة بكل قوة وسرعة.
سلاح الهجمات المرتدة
إلى ذلك ركّز نجم منتخب الإمارات السابق حسن سعيد على أهمية تريث لاعبي الوحدة وعدم الاستعجال في تسجيل الأهداف بلقاء الإياب الأسبوع المقبل طالما أن التعادل السلبي يكفيه للتأهل، مبيناً أن الوحدة بحاجة للعب بتوازن في الخط الخلفي واستغلال الهجمات المرتدة في ظل وجود ثلاثي الرعب مطر وتيغالي وليوناردو.
ويرى سعيد أن التوازن بين خطي الدفاع والوسط مهم خصوصاً عندما يفقد الوحدة الكرة إذ يجب أن يعود جميع اللاعبين إلى منتصف الملعب ويغلقوا المساحات عن النصر السعودي الذي يضم لاعبين مميزين مثل المغربي عبدالرازق حمدالله الذي يسجل من منتصف الملعب.
وأشار إلى أن النتيجة التي حققها الوحدة ستشكل دافعاً معنوياً للاعبين وتكسبهم ثقة كبيرة فضلاً عن مساندة الجمهور في استاد آل نهيان، محذراً في الوقت ذاته لاعبي العنابي بعدم الاستهانة بفريق النصر والركون إلى نتيجة التعادل لقوة الخصم وتنظيمه العالي.
قلبا دفاع العنابي
من جانبه، أكد المحلل الفني عبدالمجيد النمر ضرورة تحلي لاعبي الوحدة بالروح القتالية والتركيز العالي بجانب المحافظة على التنظيم الدفاعي من بداية مواجهتهم أمام النصر في الإياب، مشيراً إلى أن الاستقرار والعزيمة التي دخل بها لاعبو الوحدة في مباراة الذهاب إذا ما تكررت ستكون أولى الخطوات نحو التأهل لربع النهائي.
ولفت إلى أن دفاع الوحدة بحاجة إلى يقظة عالية، خصوصاً قلبي الدفاع لأن مهاجم النصر المغربي حمدالله يسجل من أنصاف الفرص، متمنياً ألا يركن لنتيجة الذهاب التي حققها وألا يضع في حساباته التعادل السلبي الذي يؤهله إلى ربع النهائي لأن كرة القدم مستديرة وغير مضمونة.
وشدد على إدارة الوحدة بإعداد اللاعبين نفسياً وألا يضع اللاعبون في حساباتهم أن لقاء الذهاب كان سهلاً، لأن الخصم فريق قوي ومنظم ويستطيع التعويض في أي وقت ومكان، وعلى الوحدة استغلال عاملي الأرض والجمهور في الإياب.
ثبات واستقرار
اعتبر مدرب حراس منتخب الإمارات السابق العراقي سمير شاكر أن النتيجة التي حققها الوحدة أمام النصر إيجابية 100 في المئة وكانت عكس توقعات الكثيرين نظراً لقوة الخصم وتوفر عنصري الأرض والجمهور.
ويرى شاكر أن الفريق، رغم ذلك، افتقد للتوزيع الصحيح في الكرات العرضية المعكوسة وقدوم لاعبين من خلف المدافعين، مشدداً على أهمية التركيز في لقاء الإياب واللعب بروح قتالية وعدم التراخي، وتنفيذ جميع تعليمات المدرب لأنهم بحاجة إلى عمل جماعي وجهد عالٍ لتحقيق الفوز.
وأثنى مدرب الحراس على تميز وثبات واستقرار حارس مرمى الوحدة، «على محمد الشامسي واليقظة في توزيع الرؤية والجانب المعاكس لتنبيه المدافعين لأن درجة الرؤية عند حارس المرمى تساوي 180 درجة، بجانب تركيزه على الاتصال والتنظيم الدفاعي ليتسنى لفريقه الفوز أوالتعادل والنتيجتان ستكونان من مصلحة الوحدة».