2019-08-11
تستعد لجنة دوري المحترفين لإطلاق الهوية الجديدة لها، الجمعة المقبل، وذلك تحضيراً لموسم ينتظر منه إعادة الجو الحماسي لدوري الخليج العربي، وهذا يتطلب عملاً تسويقياً بجانب العمل الرياضي.وفي انتظار الهوية الجديدة لرابطة المحترفين، تعرض حساب نادي بني ياس في تويتر لهجوم عنيف من قبل المتابعين، وذلك بعد نشره لمقطع فيديو، يظهر أمواجاً خلف الفريق، أمس الأحد.
بعض التعليقات تجاوزت الحد وغير مقبولة، كعادة شبكات التواصل عندما يجد المتابعون أخطاء، لكن بعضها ذهب للانتقاد بأسلوب ساخر، فقال أحدهم «خشيت على اللاعبين من الغرق، لأن التصميم يبدو حقيقياً للغاية».
وأعاد فيديو بني ياس فتح نقاش قديم، يتعلق بضعف اهتمام معظم أندية دورينا بالجانب الرقمي، فبعضها يملك مواقع لا يتم تحديثها، ويتبع أقل الأساليب جودة في تغطية أخباره على شبكات التواصل، ما يفقد الدوري أهم وسائل الوصول للمشجعين هذه الأيام.
ويعتمد اختصاصيو الترويج الإلكتروني قاعدة «الناس يشترون ما يتابعونه»، وهي قاعدة تستخدمها الأندية الرياضية أيضاً، لذلك يدخلون في سباق لزيادة متابعيهم، ويطلقون برامج وخدمات مختلفة للصعود بهذا الرقم، لأن المتابع سيهتم بأخبار النادي ومبارياته، ولو لم يشجعه، وهذا يرفع من قيمة النادي وعدد الشركات الراعية له.
الوصل مثال جيد
الأمثلة الجيدة موجودة، إذ تتم الإشادة عادة بحساب الوصل على تويتر، ويقول عن ذلك خبير السوشيال ميديا الرياضية حسن دراز «الوصل قام بتغيير هويته الرقمية منذ سنوات، ونظرة لحسابه، تكشف أن هناك استراتيجية وعملاً احترافياً خلف هذا الشكل الجاذب».
ويضيف «هناك تحسن في أداء أندية أخرى على شبكات التواصل، لكن بالنسبة إلى شعبيتها وقدراتها، ما زال هناك أفضل، وتستطيع خلق محتوى أكثر تفاعلاً وجذباً للشباب».
غياب الهوية
في قواعد تصميم الهوية الرقمية، هناك اختبار بسيط يتم تنفيذه، يتعلق بإخفاء الاسم، ووضع المحتوى المنشور أمام مجموعة، وسؤالهم إن تعرفوا إلى مصدر هذا المحتوى، من خلال هويته البصرية أم لا.
في حسابات أندية دورينا لو تم تنفيذ هذا الاختبار، ستكون النتائج ضعيفة للغاية، إذ يقول خبير الإعلام الرقمي ماهر ضو «هناك تشابه كبير للغاية في طريقة تقديم المحتوى، وخطط التغطية، وحتى في غياب التصاميم والبرامج الخاصة، ما يجعل من الصعب خلق ارتباط دائم بين المتابع ولو كان مشجعاً مع حساب ناديه المفضل».
دور الرابطة
هناك سعي مستمر من رابطة المحترفين لترويج المسابقات، وربما ينبغي لها التدخل في مجال مساعدة الأندية أيضاً، إما عبر خلق آليات للتعاون، أو فرض قواعد ينبغي الالتزام بها.
استطاعت رابطة المحترفين في كرة السلة الأمريكية مساعدة الأندية على الترويج، إذ نجحت بتحويل نفسها إلى صانع محتوى يتم توزيعه، كما وحدت كافة مواقع الأندية الإلكترونية في موقع واحد يستقدم الزوار من كافة العشاق، ليصبح في النهاية الموقع الرقمي المجمع، أهم مصدر لأخبار كرة السلة الأمريكية حول العالم.
ونجحت رابطة الدوري الإنجليزي أيضاً بتقديم هذه المساعدة، من خلال فتح الطريق، ورسم الخطوات الأولى، التي سارت عليها الأندية بعد ذلك بشكل مستقل، ليصبح لديهم في النهاية أقوى دوري ترويجي في العالم.
بعض التعليقات تجاوزت الحد وغير مقبولة، كعادة شبكات التواصل عندما يجد المتابعون أخطاء، لكن بعضها ذهب للانتقاد بأسلوب ساخر، فقال أحدهم «خشيت على اللاعبين من الغرق، لأن التصميم يبدو حقيقياً للغاية».
وأعاد فيديو بني ياس فتح نقاش قديم، يتعلق بضعف اهتمام معظم أندية دورينا بالجانب الرقمي، فبعضها يملك مواقع لا يتم تحديثها، ويتبع أقل الأساليب جودة في تغطية أخباره على شبكات التواصل، ما يفقد الدوري أهم وسائل الوصول للمشجعين هذه الأيام.
ويعتمد اختصاصيو الترويج الإلكتروني قاعدة «الناس يشترون ما يتابعونه»، وهي قاعدة تستخدمها الأندية الرياضية أيضاً، لذلك يدخلون في سباق لزيادة متابعيهم، ويطلقون برامج وخدمات مختلفة للصعود بهذا الرقم، لأن المتابع سيهتم بأخبار النادي ومبارياته، ولو لم يشجعه، وهذا يرفع من قيمة النادي وعدد الشركات الراعية له.
الوصل مثال جيد
الأمثلة الجيدة موجودة، إذ تتم الإشادة عادة بحساب الوصل على تويتر، ويقول عن ذلك خبير السوشيال ميديا الرياضية حسن دراز «الوصل قام بتغيير هويته الرقمية منذ سنوات، ونظرة لحسابه، تكشف أن هناك استراتيجية وعملاً احترافياً خلف هذا الشكل الجاذب».
ويضيف «هناك تحسن في أداء أندية أخرى على شبكات التواصل، لكن بالنسبة إلى شعبيتها وقدراتها، ما زال هناك أفضل، وتستطيع خلق محتوى أكثر تفاعلاً وجذباً للشباب».
غياب الهوية
في قواعد تصميم الهوية الرقمية، هناك اختبار بسيط يتم تنفيذه، يتعلق بإخفاء الاسم، ووضع المحتوى المنشور أمام مجموعة، وسؤالهم إن تعرفوا إلى مصدر هذا المحتوى، من خلال هويته البصرية أم لا.
في حسابات أندية دورينا لو تم تنفيذ هذا الاختبار، ستكون النتائج ضعيفة للغاية، إذ يقول خبير الإعلام الرقمي ماهر ضو «هناك تشابه كبير للغاية في طريقة تقديم المحتوى، وخطط التغطية، وحتى في غياب التصاميم والبرامج الخاصة، ما يجعل من الصعب خلق ارتباط دائم بين المتابع ولو كان مشجعاً مع حساب ناديه المفضل».
دور الرابطة
هناك سعي مستمر من رابطة المحترفين لترويج المسابقات، وربما ينبغي لها التدخل في مجال مساعدة الأندية أيضاً، إما عبر خلق آليات للتعاون، أو فرض قواعد ينبغي الالتزام بها.
استطاعت رابطة المحترفين في كرة السلة الأمريكية مساعدة الأندية على الترويج، إذ نجحت بتحويل نفسها إلى صانع محتوى يتم توزيعه، كما وحدت كافة مواقع الأندية الإلكترونية في موقع واحد يستقدم الزوار من كافة العشاق، ليصبح في النهاية الموقع الرقمي المجمع، أهم مصدر لأخبار كرة السلة الأمريكية حول العالم.
ونجحت رابطة الدوري الإنجليزي أيضاً بتقديم هذه المساعدة، من خلال فتح الطريق، ورسم الخطوات الأولى، التي سارت عليها الأندية بعد ذلك بشكل مستقل، ليصبح لديهم في النهاية أقوى دوري ترويجي في العالم.