2019-08-15
شهد دوري الخليج العربي خبرين في 48 ساعة، يبدوان غريبين للوهلة الأولى بالنسبة للكرة الاحترافية التي يعرفها الجميع، وتحديداً في أوروبا، لكن التأمل فيهما أكثر، يجعلهما أكثر واقعية مما يبدوان عليه.
الخبر الأول يتمثل في نفى نادي الشارقة تعاقده مع اللاعب البرازيلي كارلوس ميلوني، والذي يخضع منذ فترة لاختبارات مع النادي، ما دفع البعض للتساؤل عن منطقية أن يقوم بطل الدوري بالبحث عن لاعبين يحتاجون لاختبار قبل التعاقد معهم.
وأما الخبر الثاني، فتمثل بإنهاء الوحدة لاستعارة فواز عوانة، لتكون أقصر إعارة في تاريخ فترة الاحتراف، ليعود بالتالي إلى بني ياس، بعد أن مثلهم في مباراتين فقط أمام النصر السعودي في دوري أبطال آسيا، وقضى خلالها 24 يوماً بقميص أصحاب السعادة.
قوانين الاحتراف
في الحالتين السابقتين، لم يقم أي الأطراف بمخالفة أي مواد قانونية تتعلق بانتقال اللاعبين، فالاختبار له قوانينه الخاصة التي يلتزم بها الشارقة، والإعارة منها ما هو قصير الأمد، ومنها ما هو ممتد لنصف موسم أو موسم، والحالة الأولى شائعة أكثر في إنجلترا والتي قد يعار فيها اللاعب لمدة شهر أو ثلاثة إلى فرق في درجات أقل من الدرجة الأولى.
ويمكن تلخيص الاحتراف في كرة القدم بمبدأ ثابت، مفاده منظومة قانونية تحكم علاقة جميع الأطراف، وهذا ما قام به كل من الوحدة والشارقة، ولو كان الأمر مختلفاً عما نشاهده كل يوم في عالم الاحتراف الأوروبي.
التأقلم قبل التعاقد
الخبير الكروي علاء جمال تطرق لمسألة اختبار البرازيلي مع الشارقة، وعدم حسم صفقته بالبقاء أو الرحيل بشكل سريع، وأكد أنه «قادم من مجتمع مختلف وأرضية ثقافية مغايرة لما اعتاد عليه، وبما أنه لاعب شاب، فمن الأفضل اختباره، ليس فقط من ناحية الانسجام الكروي، بل الثقافي مع المجتمع الجديد».
واعتبر علاء الاختبار قبل التعاقد ظاهرة صحية، مفضلاً أن يخوض اللاعب مباريات ودية وغير رسمية، لأن هذا يجعل المخاطرة أقل، تجنب النادي الإحباط، وتكاليف الصفقات الفاشلة.
حلول سريعة لمشاكل مؤقتة
رفض المدرب الوطني عيد باروت اعتبار الإعارة قصيرة الأمد أمراً يستحق الانتقاد، واعتبره على العكس من ذلك إيجابياً، بقوله «هذا حل مشكلة مؤقتة، الفريق كان ينقصه مركز معين، وكان لا بد من تصرف سريع»
وأضاف «ما قام به الوحدة ليس بجديد، قامت به أندية أخرى في السابق، وما دام الأمر يخدم تمثيل الدولة، فهذا جيد».
احتراف مرن
بالثقافة المختلفة عن ثقافة الكثير من اللاعبين الأجانب الوافدين للعب في دورينا، وبقضايا خاصة تتعلق بمواعيد دوري أبطال آسيا غير المتناسقة مع مواعيد بطولاتنا المحلية، بتفضيل واضح لشرق آسيا في هذه المسألة، فمن الحلول الجيدة، تطبيق الاحتراف المرن.
هذا الاحتراف الذي يستخدم روح القانون لتحقيق الأهداف الرياضية، وترشيد الإنفاق، مرحب به حسب ما أكد الخبراء، ما دام لا يتم استغلاله بشكل عشوائي، ولا يوظف بشكل يجعل التخطيط قصير الأمد أهم من الخطط الاستراتيجية.
الخبر الأول يتمثل في نفى نادي الشارقة تعاقده مع اللاعب البرازيلي كارلوس ميلوني، والذي يخضع منذ فترة لاختبارات مع النادي، ما دفع البعض للتساؤل عن منطقية أن يقوم بطل الدوري بالبحث عن لاعبين يحتاجون لاختبار قبل التعاقد معهم.
وأما الخبر الثاني، فتمثل بإنهاء الوحدة لاستعارة فواز عوانة، لتكون أقصر إعارة في تاريخ فترة الاحتراف، ليعود بالتالي إلى بني ياس، بعد أن مثلهم في مباراتين فقط أمام النصر السعودي في دوري أبطال آسيا، وقضى خلالها 24 يوماً بقميص أصحاب السعادة.
قوانين الاحتراف
في الحالتين السابقتين، لم يقم أي الأطراف بمخالفة أي مواد قانونية تتعلق بانتقال اللاعبين، فالاختبار له قوانينه الخاصة التي يلتزم بها الشارقة، والإعارة منها ما هو قصير الأمد، ومنها ما هو ممتد لنصف موسم أو موسم، والحالة الأولى شائعة أكثر في إنجلترا والتي قد يعار فيها اللاعب لمدة شهر أو ثلاثة إلى فرق في درجات أقل من الدرجة الأولى.
ويمكن تلخيص الاحتراف في كرة القدم بمبدأ ثابت، مفاده منظومة قانونية تحكم علاقة جميع الأطراف، وهذا ما قام به كل من الوحدة والشارقة، ولو كان الأمر مختلفاً عما نشاهده كل يوم في عالم الاحتراف الأوروبي.
التأقلم قبل التعاقد
الخبير الكروي علاء جمال تطرق لمسألة اختبار البرازيلي مع الشارقة، وعدم حسم صفقته بالبقاء أو الرحيل بشكل سريع، وأكد أنه «قادم من مجتمع مختلف وأرضية ثقافية مغايرة لما اعتاد عليه، وبما أنه لاعب شاب، فمن الأفضل اختباره، ليس فقط من ناحية الانسجام الكروي، بل الثقافي مع المجتمع الجديد».
واعتبر علاء الاختبار قبل التعاقد ظاهرة صحية، مفضلاً أن يخوض اللاعب مباريات ودية وغير رسمية، لأن هذا يجعل المخاطرة أقل، تجنب النادي الإحباط، وتكاليف الصفقات الفاشلة.
حلول سريعة لمشاكل مؤقتة
رفض المدرب الوطني عيد باروت اعتبار الإعارة قصيرة الأمد أمراً يستحق الانتقاد، واعتبره على العكس من ذلك إيجابياً، بقوله «هذا حل مشكلة مؤقتة، الفريق كان ينقصه مركز معين، وكان لا بد من تصرف سريع»
وأضاف «ما قام به الوحدة ليس بجديد، قامت به أندية أخرى في السابق، وما دام الأمر يخدم تمثيل الدولة، فهذا جيد».
احتراف مرن
بالثقافة المختلفة عن ثقافة الكثير من اللاعبين الأجانب الوافدين للعب في دورينا، وبقضايا خاصة تتعلق بمواعيد دوري أبطال آسيا غير المتناسقة مع مواعيد بطولاتنا المحلية، بتفضيل واضح لشرق آسيا في هذه المسألة، فمن الحلول الجيدة، تطبيق الاحتراف المرن.
هذا الاحتراف الذي يستخدم روح القانون لتحقيق الأهداف الرياضية، وترشيد الإنفاق، مرحب به حسب ما أكد الخبراء، ما دام لا يتم استغلاله بشكل عشوائي، ولا يوظف بشكل يجعل التخطيط قصير الأمد أهم من الخطط الاستراتيجية.