2019-11-06
ينطلق الجمعة دوري الدرجة الثانية الإماراتي في نسخته الأولى بمشاركة 10 فرق من الأندية والجامعات والمؤسسات، اعتمدها اتحاد الإمارات لكرة القدم، ويرى رياضيون أن هنالك 4 عوامل يجب تعزيزها للدوري كي يكون مفيداً لرياضة الإمارات.
وطالبوا بزيادة الحد الأدنى لعدد اللاعبين المواطنين من 4 لاعبين، إضافة إلى الاهتمام بالتسويق والترويج والزخم الإعلامي للبطولة الوليدة، ورعاية المؤسسات الكبرى للفرق والمنافسات، وتوسيع قاعدة الجمهور والمتابعين للبطولة. فيما يرى آخرون أنه فرصة لتوسيع قاعدة الممارسين وخدمة المجتمع.
وأكد المحلل الفني محمد مطر غراب أن دوري الثانية للأندية الخاصة والجامعات والمؤسسات لن يجدي نفعاً للكرة الإماراتية بتصوره الذي أقر به، إذ لم يتم تسويق وبناء قاعدة متابعين وجماهير يعززون من الزخم الإعلامي والتسويقي للبطولة الجديدة.
وأشار إلى أن اتحاد الكرة يحتاج لوضع سلم أولويات يرتكز على استقطاب الجماهير والإعلام والرعاية والتسويق أولاً قبل إطلاق بطولات جديدة غير مدروسة، موضحاً أن الواقع يؤكد انخفاض عدد اللاعبين الممارسين لكرة القدم واتجاه الكثيرين لرياضات أخرى مثل الجوجيتسو لأنهم يحصلون على دعم ورعاية وإعلام أكثر مما يحصلون عليه في كرة القدم.
وتساءل غراب "الأمر المستغرب أن الدوري الجديد يسمح بتواجد 4 لاعبين مواطنين كحد أدنى من جملة 40 لاعباً لكل فريق، كيف يفيد هذا الدوري المنتخب الإماراتي برؤيته الحالية؟".
وأكمل "على اتحاد الكرة الإسراع في إيجاد حلول لمشكلة قلة عدد المتابعين والجماهير في المدرجات قبل إقرار أي أشياء جديدة، فجذب الجماهير لمتابعة الكرة الإماراتية ليس بالسحوبات على التذاكر وحسب، بل باستراتيجيات تراعي أولاً زيادة عدد الجماهير والمتابعين".
رفع معنويات المواهب
وطالبوا بزيادة الحد الأدنى لعدد اللاعبين المواطنين من 4 لاعبين، إضافة إلى الاهتمام بالتسويق والترويج والزخم الإعلامي للبطولة الوليدة، ورعاية المؤسسات الكبرى للفرق والمنافسات، وتوسيع قاعدة الجمهور والمتابعين للبطولة. فيما يرى آخرون أنه فرصة لتوسيع قاعدة الممارسين وخدمة المجتمع.
وأكد المحلل الفني محمد مطر غراب أن دوري الثانية للأندية الخاصة والجامعات والمؤسسات لن يجدي نفعاً للكرة الإماراتية بتصوره الذي أقر به، إذ لم يتم تسويق وبناء قاعدة متابعين وجماهير يعززون من الزخم الإعلامي والتسويقي للبطولة الجديدة.
وأشار إلى أن اتحاد الكرة يحتاج لوضع سلم أولويات يرتكز على استقطاب الجماهير والإعلام والرعاية والتسويق أولاً قبل إطلاق بطولات جديدة غير مدروسة، موضحاً أن الواقع يؤكد انخفاض عدد اللاعبين الممارسين لكرة القدم واتجاه الكثيرين لرياضات أخرى مثل الجوجيتسو لأنهم يحصلون على دعم ورعاية وإعلام أكثر مما يحصلون عليه في كرة القدم.
وتساءل غراب "الأمر المستغرب أن الدوري الجديد يسمح بتواجد 4 لاعبين مواطنين كحد أدنى من جملة 40 لاعباً لكل فريق، كيف يفيد هذا الدوري المنتخب الإماراتي برؤيته الحالية؟".
وأكمل "على اتحاد الكرة الإسراع في إيجاد حلول لمشكلة قلة عدد المتابعين والجماهير في المدرجات قبل إقرار أي أشياء جديدة، فجذب الجماهير لمتابعة الكرة الإماراتية ليس بالسحوبات على التذاكر وحسب، بل باستراتيجيات تراعي أولاً زيادة عدد الجماهير والمتابعين".
رفع معنويات المواهب
جزم المدرب الوطني عيد باروت بأن إطلاق دوري الثانية مفيد وذو جدوى كبيرة في زيادة عدد الممارسين ورفع معنويات المواهب الكروية التي لم تجد فرصة لتقديم نفسها وإثبات وجودها لعدم وجود منافسات موازية لدوري الخليج العربي ودوري الأولى.
وأضاف : "تأخر كثيراً إطلاق دوري الثانية ويجب أن يتم إطلاق دوري للدرجة الثالثة ثم دوري الرابعة ومنها جميعاً سنرى نجوماً ومواهب لم نكن لنراها لولا قيام بطولات نظامية جديدة ".
زيادة عدد اللاعبين
أشار المحلل الرياضي مبارك الكتبي إلى أن أي بطولة ترفع معدلات الممارسين لكرة القدم فيها فوائد اجتماعية مهمة للغاية، فالمجتمع يحتاج لكرة القدم والرياضات الأخرى، وشباب الجامعات والمؤسسات والأندية الخاصة يمكنهم زيادة المتابعين والجمهور إذا توفر للبطولة التسويق والزخم الإعلامي".