وأشاروا إلى أن الصورة الحالية لكرة القدم الإماراتية ليس غريبة، خصوصاً أن إخفاقات كثيرة صاحبت تراجع مستوى الكرة طوال فترة تولي رئيس الاتحاد الحالي مروان بن غليطة.
وطالبوا بصدور قرار رئاسي عاجل بإقالة ابن غليطة، لافتين إلى أنه حان الوقت لرحيله وعليه أن يعطي الفرصة لغيره من الكفاءات.
الاستقالة أو سحب الثقة
طالب راشد العامري في تغريدته اتحاد الكرة بالاستقالة، أو أن تسحب منه الثقة من قبل الجمعية العمومية، " الاستقالة أو سحب الثقة.. أرجوكم مرة وحدة اختاروا صح".
من جانبه قال علي سعيد الكعبي "حتى لا نرمي كرة أسباب تراجعنا في ملعب اتحاد كرة القدم وحده فأنديتنا كذلك تتحمل الدور الأكبر، المفترض أنها تقدم للمنتخب لاعباً بمواصفات دولية، ما نشاهده أن الكثير منهم يفتقد أساسيات مكانها أكاديميات كرة القدم، منظومتنا الكروية عامة تعاني الكثير من الشقوق والثقوب".
هزائم تراكمية
اتهم عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين علي الهنوري الظاهري، مغرداً عبر تويتر، اتحاد الكرة بأنه دمر تاريخ الكرة الإماراتية بحرفية واقتدار موضحاً "أصبحنا ألعوبة بين النطيحة والمتردية، بعد أن كان يحسب لنا ألف حساب".
استياء
من جانبه عبّر المستشار القانوني عيسى بن حيدر عن استيائه من أداء منتخبنا وخروجه من البطولة الخليجية قائلاً "تعبنا وتعبت أعصابنا، ارحمونا" مبيناً أن المنتخب أضحى بلا شكل ويلعب بلا روح والإدارة بلا مشاعر وتعمل من أجل (الراتب) فقط.
واعتبر بن حيدر أن الوقت مناسب لتغيير ابن غليطة وأعضاء إدارته الذي يتحججون دائماً بأنهم يلعبون لكن الحظ لم يحالفهم، متمنياً صدور قرار سيادي بحل الاتحاد.
بدوره يرى معلق قنوات أبوظبي الرياضية عامر عبدالله المري أن خسارة المنتخب أصبحت طبيعية لكون الهزائم تراكمية في الاتجاه المعاكس، وتساءل "ما فائدة دوري المحترفين وبعض اللاعبين يفتقدون لأبجديات لعب كرة القدم من خلال التمرير والتمركز ".
وأشار إلى أن المنتخب سيواصل تراجع مستواه إلا إذا حدث تحركاً ملموساً يعيدنا إلى الطريق الصحيح.
تحويل الأندية إلى شركات ربحية
الكاتب والروائي الإماراتي عبدالله النعيمي أشار إلى أن الحل واضح وبسيط لمعالجة كرة الإمارات بأن تحول الأندية إلى شركات ربحية، وبعدها كل لاعب سيحصل على الراتب الذي يتناسب مع عطائه، فإذا كان يحصل حالياً على 100 ألف شهرياً سيقل راتبه إلى 10 آلاف فقط.
وأكد أن هذا القرار سيسهم في رؤية لاعبين يحرثون الأرض ويحفرون الصخر لتحسين أوضاعهم.
من ناحيته أشار سعود إلى أن المنتخب برمته يفتقر إلى الروح القتالية خصوصاً خطي الوسط والدفاع، مؤكداً عدم وجود أي لاعب كفء سوى علي مبخوت الذي لعب بضمير.
أما أحد المتداخلين سلطان الزعابي فطالب بصدور قرار رئاسي بحل اتحاد الكرة برئاسة مروان بن غليطة والمدرب والمنتخب بأكمله نظراً للمستوى الهزيل الذي ظهر به في البطولة مؤكداً أن النتيجة التي تسببت في خروج منتخبنا متوقعة واقترح تجنيس الكفاءات والمواهب لأنها ليس عيباً وإنما العيب الاستمرار في الأخطاء.