2019-12-08
حالة من الاحتقان الواضح شهدها حساب نادي الفجيرة بين جماهير الفريق عقب الخسارة الأخيرة التي تعرض لها من النصر بهدف وحيد، وأُقصي على إثرها من بطولة كأس الخليج العربي، فضلاً عن احتلاله للمركز قبل الأخير في الدوري برصيد 6 نقاط فقط و17 هدفاً على مرماه، فيما سجل 8 أهداف فقط، ما يؤكد أن دفاعات الفريق غير صامدة ومنهاره، على الرغم من أن مدربه الجزائري مجيد بوقرة من أفضل لاعبي الدفاع، وهجومه غير فعال.
تدخل عاجل
أكد المحلل الفني محمد مطر غراب، أن وضع الفجيرة يتطلب تدخلاً عاجلاً لحل مشكلتي الدفاع والهجوم، مشيراً إلى تغيير الجهاز الفني في حال لم تجنِ اجتهاداتهم ثمارها.
ونوه بأهمية مواجهة الواقع في حالة الخسارة كون الفجيرة لم يصل إلى هذه المرحلة إلا لأنه كان الحلقة الأضعف في مجمل المباريات، وطالبهم بألّا يركنوا إلى أخطاء التحكيم، وعليهم أن يستشعروا مشاكل الفريق الموجودة في خطي الدفاع والهجوم والسعي لحلها.
وأضاف "العزيمة والإصرار والروح القتالية بالمباريات والتمارين نقاط إيجابية تساهم في تغيير صورة الفريق إذا ما أراد ذلك، وبالتالي هذه النواحي من الممكن أن تساهم في تطبيق هذه النقاط إذا توفرت الحالة البدنية الجيدة للاعبين".
واعتبر المحلل الفني أن عناصر الفجيرة وخصوصاً الأجانب لا تقل سوءاً عن أجانب الأندية الأخرى، مشيراً إلى أن اللاعب المقيم إذا لم يضف إلى الفريق ويدعمه فمن الأفضل الاستغناء عنه، خصوصاً وأن الانتقالات الشتوية على الأبواب.
الإصابة تغيب خليل خميس لأسبوعين
ما زال لاعب الفجيرة خليل خميس متأثراً بالإصابة التي تعرض لها في مباراة بني ياس في الجولة السابعة من كأس الخليج العربي، إذ تأكد غيابه عن مواجهة فريقه السابق "الوصل" يوم الأربعاء المقبل في لقاء الأسبوع الثامن من دوري الخليج العربي.
ومن المرجح غياب خميس أيضاً عن مباراة الجولة التاسعة أمام الجزيرة حسبما أفاد اللاعب "الرؤية"، مشيراً إلى أن التقرير الطبي أكد غيابه لمدة أسبوعين مقبلين بسبب تمدد في الركبة مبدياً انزعاجه "لم تأتِ الإصابة في وقتها".
وأشار لاعب وسط الفجيرة إلى أن فريقه لم يستحق الهزيمة التي تعرض لها من النصر، وحرمته من التأهل لنصف نهائي الكأس، كون الذئاب كان في أفضل حالاته وقدم أداء كبيراً يختلف عن مواجهة بني ياس.
واعترف بأن الخصم استغل فرصة وحيدة، جاء منها هدف الفوز، رافضاً أن تكون المباراة بمثابة إعداد للقاء الوصل في الدوري، مؤكداً أن جميع اللاعبين دخلوا المباراة بهدف الفوز وتحقيق التأهل لكن الحظ لم يحالفهم.
وأضاف خميس أن جميع اللاعبين يجتهدون خلال التدريبات وبالمباريات، خدمة للفريق إلا أننا غير محظوظين، لافتاً إلى أن الوقت ما زال كافياً لتغيير النتائج ووضع الفريق.
ديسمبر شهر الذئاب
اعترف لاعب الفجيرة إبراهيم المنصوري بأن توالي الهزائم أثر على نفسية اللاعبين سواء في الدوري أو الكأس، وانعكس ذلك في نتائج الفريق الأخيرة رغم أنهم يؤدون بشكل جيد في المباريات.
وأكد حاجة فريقه إلى الهداف القناص، مشيراً إلى أن ديسمبر هو شهر الذئاب فإذا أراد الفريق الاستمرار في المحترفين فعليه الفوز في المباريات التي يخوضها خلال الشهر الجاري أي قبيل نهاية الدور الأول من المسابقة.
وأضاف "الفريق لم يقصر، وهناك تحسن جيد في الأداء لكن ينقصنا الهداف، المباريات المقبلة مضغوطة، وعلينا القتال للبقاء مع الكبار"، متمنياً العودة ولو بنقطة واحدة من ملعب زعبيل في لقاء الجولة المقبلة من الدوري أمام الوصل.
خيبة أمل
تدخل عاجل
أكد المحلل الفني محمد مطر غراب، أن وضع الفجيرة يتطلب تدخلاً عاجلاً لحل مشكلتي الدفاع والهجوم، مشيراً إلى تغيير الجهاز الفني في حال لم تجنِ اجتهاداتهم ثمارها.
ونوه بأهمية مواجهة الواقع في حالة الخسارة كون الفجيرة لم يصل إلى هذه المرحلة إلا لأنه كان الحلقة الأضعف في مجمل المباريات، وطالبهم بألّا يركنوا إلى أخطاء التحكيم، وعليهم أن يستشعروا مشاكل الفريق الموجودة في خطي الدفاع والهجوم والسعي لحلها.
وأضاف "العزيمة والإصرار والروح القتالية بالمباريات والتمارين نقاط إيجابية تساهم في تغيير صورة الفريق إذا ما أراد ذلك، وبالتالي هذه النواحي من الممكن أن تساهم في تطبيق هذه النقاط إذا توفرت الحالة البدنية الجيدة للاعبين".
واعتبر المحلل الفني أن عناصر الفجيرة وخصوصاً الأجانب لا تقل سوءاً عن أجانب الأندية الأخرى، مشيراً إلى أن اللاعب المقيم إذا لم يضف إلى الفريق ويدعمه فمن الأفضل الاستغناء عنه، خصوصاً وأن الانتقالات الشتوية على الأبواب.
الإصابة تغيب خليل خميس لأسبوعين
ما زال لاعب الفجيرة خليل خميس متأثراً بالإصابة التي تعرض لها في مباراة بني ياس في الجولة السابعة من كأس الخليج العربي، إذ تأكد غيابه عن مواجهة فريقه السابق "الوصل" يوم الأربعاء المقبل في لقاء الأسبوع الثامن من دوري الخليج العربي.
ومن المرجح غياب خميس أيضاً عن مباراة الجولة التاسعة أمام الجزيرة حسبما أفاد اللاعب "الرؤية"، مشيراً إلى أن التقرير الطبي أكد غيابه لمدة أسبوعين مقبلين بسبب تمدد في الركبة مبدياً انزعاجه "لم تأتِ الإصابة في وقتها".
وأشار لاعب وسط الفجيرة إلى أن فريقه لم يستحق الهزيمة التي تعرض لها من النصر، وحرمته من التأهل لنصف نهائي الكأس، كون الذئاب كان في أفضل حالاته وقدم أداء كبيراً يختلف عن مواجهة بني ياس.
واعترف بأن الخصم استغل فرصة وحيدة، جاء منها هدف الفوز، رافضاً أن تكون المباراة بمثابة إعداد للقاء الوصل في الدوري، مؤكداً أن جميع اللاعبين دخلوا المباراة بهدف الفوز وتحقيق التأهل لكن الحظ لم يحالفهم.
وأضاف خميس أن جميع اللاعبين يجتهدون خلال التدريبات وبالمباريات، خدمة للفريق إلا أننا غير محظوظين، لافتاً إلى أن الوقت ما زال كافياً لتغيير النتائج ووضع الفريق.
ديسمبر شهر الذئاب
اعترف لاعب الفجيرة إبراهيم المنصوري بأن توالي الهزائم أثر على نفسية اللاعبين سواء في الدوري أو الكأس، وانعكس ذلك في نتائج الفريق الأخيرة رغم أنهم يؤدون بشكل جيد في المباريات.
وأكد حاجة فريقه إلى الهداف القناص، مشيراً إلى أن ديسمبر هو شهر الذئاب فإذا أراد الفريق الاستمرار في المحترفين فعليه الفوز في المباريات التي يخوضها خلال الشهر الجاري أي قبيل نهاية الدور الأول من المسابقة.
وأضاف "الفريق لم يقصر، وهناك تحسن جيد في الأداء لكن ينقصنا الهداف، المباريات المقبلة مضغوطة، وعلينا القتال للبقاء مع الكبار"، متمنياً العودة ولو بنقطة واحدة من ملعب زعبيل في لقاء الجولة المقبلة من الدوري أمام الوصل.
خيبة أمل
اعتبر أحد جماهير الفجيرة أن الإدارة هي المسؤولة عن استقطاب لاعبي الفريق، وبالتالي الجهاز الفني ليس مسؤولاً عن إخفاقات الذئاب، مطالباً بإعادة ترتيب أوراق الفريق بتغيير العناصر سواء مواطنين أو أجانب.
وغرد آخر "لا دوري لا كأس، الفجيرة يا محتاس"، مشيراً إلى توالي الهزائم بالمسابقتين وسط أداء باهت للفريق من بداية الموسم، مبيناً أنهم أُصيبوا بخيبة أمل من أداء الفريق في هذا الموسم.
وأكد ثالث أن الذئاب يقدم نتائج من أسوأ إلى أكثر سوءاً، لافتاً إلى أن الفريق بحاجة إلى تغيير كامل حتى يستطيع المنافسة والبقاء في المحترفين.