الخميس - 18 أبريل 2024
الخميس - 18 أبريل 2024

أصداء واسعة لفوز أبوظبي بجائزة الوجهة الرائدة للسياحة الرياضية في العالم

سجل فوز العاصمة أبوظبي بجائزة الوجهة الرائدة للسياحة الرياضية على مستوى العالم ضمن الحفل الختامي للنسخة الـ26 لجوائز السفر العالمية 2019 أصداء واسعة احتفاء بالإنجاز الجديد الذي حققته أبوظبي والذي يعد مكسباً مهماً في مسيرتها التنموية تحت مظلة واهتمام القيادة الرشيدة.

و برهنت أبوظبي على مكانتها العالمية وقوتها التنافسية على حصاد الجوائز العالمية بعد أن أحدثت نقلة نوعية في دعم الحركة الرياضية الدولية واستضافتها لمجموعة كبيرة من أهم الفعاليات الرياضية المتنوعة، المعتمدة في أجندة الاتحادات الرياضية الدولية، في ظل الرؤية التي اعتمدها مجلس أبوظبي الرياضي في عام 2015 والطامحة لترسيخ مكانة أبوظبي عاصمة عالمية للرياضة.

وحظيت العاصمة بتفاعل عالمي بحضور نخبة اللاعبين والفرق والمنتخبات وصناع القرار الرياضي الدولي خلال السنوات الخمس الأخيرة، في ظل استضافتها لعدد كبير من الفعاليات الرياضية العالمية من بينها كأس العالم للأندية 2017 و2018، كأس آسيا لكرة القدم 2019، الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية 2019، بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، وأسبوع أبوظبي للتحدي يو أف سي 242 و طواف الإمارات و بطولة أبوظبي اتش اس بي سي للغولف و بطولة أبوظبي العالمية للترايثلون و قمة القيادات الرياضية العالمية و كأس العالم للسباحة و كأس العالم للغطس العالي وسباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا1 وماراثون أدنوك أبوظبي وبطولة مبادلة العالمية للتنس والمباراة الدولية الودية بين البرازيل وكوريا الجنوبية.


فمن ناحيته أهدى سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية رئيس مجلس أبوظبي الرياضي فوز العاصمة أبوظبي بجائزة الوجهة الرائدة للسياحة الرياضية على مستوى العالم لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.


وقال: "بفضل الرؤى الحكيمة للقيادة الرشيدة، غدت أبوظبي منصة رياضية عالمية ووجهة الأبطال والرياضيين النخبة ونجوم العالم وأصحاب الشأن في الحراك الرياضي الدولي، في ظل خطط نموذجية اعتمدتها حكومة أبوظبي الرشيدة والاهتمام الكبير الذي أولته لتنمية القطاع الرياضي الذي يعد أهم القطاعات الداعمة لتنمية الموارد الاقتصادية والسياحية للإمارة".

وأضاف: "لم تأت استضافة مجموعة كبيرة ومتنوعة من الفعاليات الرياضية العالمية مصادفة ولم تنل أبوظبي ثقة الاتحادات والمؤسسات الرياضية العالمية من فراغ، وإنما جاء ذلك بالتخطيط ورؤية مجلس أبوظبي الرياضي التي أطلقها في عام 2015 لترسيخ مكانة أبوظبي عاصمة ووجهة عالمية للرياضة، في ظل توافر مجموعة كبيرة من العوامل والإمكانيات الداعمة لتحقيق الإنجازات سواء كانت على صعيد البنى التحتية وشبكة النقل والمواصلات وقطاع السياحة والفنادق وعوامل الأمن والاستقرار والمنشآت الرياضية الفخمة وعوامل الترفيه".

وقال سموه: "فخورون بهذه الجائزة المهمة والمحفزة لمزيد من العطاء وتطوير الفرص والإمكانيات من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات للعاصمة الحبيبة، كما أن الجائزة تمثل نتاجاً حقيقياً لمشروع رياضي متكامل ينشد العالمية بمعايير ومنظومة احترافية شملت وغطت جميع الرياضات والألعاب ولم يقتصر دورها فقط على الاستضافة بل امتد ليشمل مشاركة مجتمع أبوظبي بجميع الفعاليات الرياضية الكبرى".

وأوضح أن دولة الإمارات العربية المتحدة أولت بفضل القيادة الحكيمة اهتماماً واسعاً لمواصلة نهج العطاءات لمسيرة النماء والازدهار، لرفعة الوطن وإعلاء شأنه بين الأمم حتى غدت دولتنا الحبيبة منارة عالمية للتفوق والنجاح وتأتي الجائزة لتؤكد مواكبتها للنهضة الكبيرة التي تعاصرها أبوظبي ودورها البناء في تحقيق بصمات التقدم بالقطاع الرياضي الذي يزداد تألقاً باستضافة الفعاليات العالمية على مدى الموسم.

وقال سموه: "يفخر مجلس أبوظبي الرياضي بتقديم هذه الجائزة للإمارات قيادة وشعباً، ونتطلع لأن نكون خير نموذج لمواصلة العطاءات وتقديم المزيد من الخطط والجهود الدؤوبة من أجل المرتبة الأولى لأبوظبي والإمارات في مجالات التنافس العالمية بصفة مستمرة".. وتقدم بالشكر والتقدير لجميع شركاء النجاح من جهات حكومية ومؤسسات وطنية راعية ولجميع الداعمين لنجاح البرامج والخطط التنموية.