2020-01-25
بثت حسابات وسائل التواصل الاجتماعي المتخصصة رياضياً على موقع توتير فيديوهات متداولة لعدد من مقاعد ملعب استاد راشد في نادي شباب الأهلي وهي محطمة بعد قمة أمس الجمعة التي جمعت بين الشارقة ومضيفه شباب الأهلي، والتي خلصت بنتيجة 3- 2 لمصلحة الفرسان الذي حافظ على صدارته لدوري الخليج العربي بـ32 نقطة، وبفارق مريح عن أقرب منافسيه الشارقة بلغ 8 نقاط.
وتباينت ردود أفعال المتفاعلين في سوشيال ميديا تعليقاً على محتوى الفيديوهات، إلا أنهم أجمعوا على سوء السلوك المرتكب من قبل المشجعين الذين قاموا بإتلاف تلك المقاعد، خصوصاً أن استاد راشد شهد تحديثاً في العام الماضي لاحتضانه لمباريات في كأس آسيا 2019 التي استضافتها الإمارات.
وطالب عدد من المتابعين بضرورة رفع الوعي بالنسبة للجماهير لتقبل الهزيمة بروح رياضية وألا يمتد غضبها نحو تحطيم البينة التحتية للملاعب، والسيطرة على الانفعالات التي تنتج أثناء وبعد المباراة.
ومن جانبه قال المتحدث الرسمي باسم لجنة الانضباط في اتحاد الكرة حمدان الزيودي لـ"الرؤية" إن لجنته تتعامل مع هذه الحالات وفقاً للوائح والطرق الرسمية، عندما تصلهم شكوى من النادي المتضرر بتكسير مقاعده، أو في حال ورود ضمن تقرير مراقب المباراة أن هناك أعمال شغب نتج عنها تخريب في مدرجات استاد الفريق صاحب الضيافة.
وأضاف، "تطالب اللجنة بضرورة إثبات الحالة والتحقق من أن جمهور الفريق المعني أي (الخاسر) هو من تسبب في عمليات التخريب، ومن ثم يتم النظر إلى الفيديوهات التي تتداولها وسائل التواصل الاجتماعي، وبعد ذلك تقرر العقوبة وفقاً للوائح الانضباطية والعودة لسجل جماهير الفريق لمعرفة إذا كانت هناك حالات مشابهة لهذا الأمر وقعت من قبل، حيث يتم تغليظ العقوبة في حال وجود سوابق وذلك لمنع تكرار الأمر مرة أخرى، علماً بأنه سلوك مرفوض رياضياً، إضافة لدفع القيمة المادية لجبر الضرر بعد تقييم الأضرار التي حدثت في مقاعد الملعب".
وختم الزيودي، "بخصوص الفيديوهات المتداولة التي تظهر تخريب مقاعد في استاد راشد، ستنظر اللجنة فيها، إذ تم رفعها إليها ضمن تقرير مراقب المباراة أو استلامها لشكوى من نادي شباب الأهلي بأنه تضرر من تخريب مقاعده أثناء مباراته مع الشارقة، وهنا سنقوم بإثبات من هو الجمهور الفاعل تحديداً حتى يتم معاقبته".
وتباينت ردود أفعال المتفاعلين في سوشيال ميديا تعليقاً على محتوى الفيديوهات، إلا أنهم أجمعوا على سوء السلوك المرتكب من قبل المشجعين الذين قاموا بإتلاف تلك المقاعد، خصوصاً أن استاد راشد شهد تحديثاً في العام الماضي لاحتضانه لمباريات في كأس آسيا 2019 التي استضافتها الإمارات.
وطالب عدد من المتابعين بضرورة رفع الوعي بالنسبة للجماهير لتقبل الهزيمة بروح رياضية وألا يمتد غضبها نحو تحطيم البينة التحتية للملاعب، والسيطرة على الانفعالات التي تنتج أثناء وبعد المباراة.
ومن جانبه قال المتحدث الرسمي باسم لجنة الانضباط في اتحاد الكرة حمدان الزيودي لـ"الرؤية" إن لجنته تتعامل مع هذه الحالات وفقاً للوائح والطرق الرسمية، عندما تصلهم شكوى من النادي المتضرر بتكسير مقاعده، أو في حال ورود ضمن تقرير مراقب المباراة أن هناك أعمال شغب نتج عنها تخريب في مدرجات استاد الفريق صاحب الضيافة.
وأضاف، "تطالب اللجنة بضرورة إثبات الحالة والتحقق من أن جمهور الفريق المعني أي (الخاسر) هو من تسبب في عمليات التخريب، ومن ثم يتم النظر إلى الفيديوهات التي تتداولها وسائل التواصل الاجتماعي، وبعد ذلك تقرر العقوبة وفقاً للوائح الانضباطية والعودة لسجل جماهير الفريق لمعرفة إذا كانت هناك حالات مشابهة لهذا الأمر وقعت من قبل، حيث يتم تغليظ العقوبة في حال وجود سوابق وذلك لمنع تكرار الأمر مرة أخرى، علماً بأنه سلوك مرفوض رياضياً، إضافة لدفع القيمة المادية لجبر الضرر بعد تقييم الأضرار التي حدثت في مقاعد الملعب".
وختم الزيودي، "بخصوص الفيديوهات المتداولة التي تظهر تخريب مقاعد في استاد راشد، ستنظر اللجنة فيها، إذ تم رفعها إليها ضمن تقرير مراقب المباراة أو استلامها لشكوى من نادي شباب الأهلي بأنه تضرر من تخريب مقاعده أثناء مباراته مع الشارقة، وهنا سنقوم بإثبات من هو الجمهور الفاعل تحديداً حتى يتم معاقبته".