وطالب الكسار الجماهير بالحضور والمساندة في جميع المباريات لتحقيق الفوز، مناشداً في الوقت نفسه الرياضيين برفع همم اللاعبين وعدم إحباطهم بالقول إن الفريق أول المغادرين للدوري.
يذكر أن خورفكان (الصاعد حديثاً إلى دوري المحترفين) يتذيل ترتيب المسابقة برصيد 4 نقاط من 4 تعادلات و9 هزائم في الدور الأول.
يرى مدير فريق خورفكان أن فرقة النسور أمام تحدٍ كبير مع نفسها طالما النقاط موجودة على أرض الملعب، متمنياً تغيير الصورة خصوصاً بعد انتدابات الفريق الشتوية الجديدة والتي ستسهم في تحقيق أفضل النتائج للفريق.
وأرجع الكسار تواضع مستوى ونتائج خورفكان لسوء الطالع والدليل أنه كان نداً قوياً لكثير من الأندية خصوصاً القوية، مبيناً "لا مستحيل في كرة القدم أحياناً نجد فرقاً في الدوريات الأوروبية لم تحقق فوزاً في موسمين متتاليين وأخرى تفوز بدون أن تتعرض لأي خسارة".
دمج الخبرات مع الشباب
صبّ لاعب الفريق الأول لخورفكان سيف محمد جام غضبه على بعض المحللين الرياضيين الذي يحمِّلون لاعبي الخور فوق الـ30 عاماً هزائم فريقه وعدم تحقيقهم لأي فوز من بداية الموسم، موضحاً أنه لم تسنح لهم الفرصة من الأساس للمشاركة كأساسيين هو وزملاؤه محمد مال الله وعادل صقر، وعبدالعزيز، وأن الجهاز الفني يختار العناصر الشابة والجديدة.
وشدد على أهمية دمج الخبرات مع العناصر الجديدة واستدل بعودة نجم الوحدة إسماعيل مطر في مباراة حتا وقيمته المعنوية في المباراة إضافة لوجود تيغالي المهم، ونيغريدو لاعب النصر الذي يخلق التوازن لفريقه وجميعهم فوق الـ30، مضيفاً أنهم ينتظرون بفارغ الصبر النزول إلى أرض الملعب ليبذلوا كل ما عندهم مساعدة للفريق.
ويرى لاعب خورفكان أن الفريق رغم صعوبة وضعه إلا أن الفارق بينه وبين مراكز الوسط نقاط بسيطة معترفاً في الوقت ذاته بأن وضعهم لا يرضي الشارع الرياضي خصوصاً جماهير خورفكان لكنهم يفكرون في تحقيق الانتصارات في الـ13 جولة المقبلة والتي يعتبرونها نهائيات كؤوس انطلاقاً من مواجهة الشارقة المقبلة.