الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

تفاؤل بحقبة راشد النعيمي الجديدة.. الأندية مطالبة بترشيح الأكفأ

تفاؤل بحقبة راشد النعيمي الجديدة.. الأندية مطالبة بترشيح الأكفأ
وجد فوز الشيخ راشد بن حميد النعيمي برئاسة اتحاد الكرة بالتزكية للدورة الجديدة 2020 ـ 2024، صدى وارتياحاً واسعين لدى الوسط الرياضي، إذ تسود حالياً حالة كبيرة من التفاؤل بمستقبل الكرة الإماراتية.

وتبنت الجماهير الرياضية أحلاماً وآمالاً كثيرة على مجلس إدارة الاتحاد المقبل لإعادة أمجاد الكرة الإماراتية واستعادة بريقها الذي خفت في السنوات الماضية، والتأسيس لمستقبل مشرق في ظل العمل الدؤوب الذي تضطلع به حالياً اللجنة الانتقالية المؤقتة التي تدير شؤون الاتحاد برئاسة الشيخ راشد بن حميد النعيمي.

وعلى المستوى الرسمي، هنأ سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، الشيخ راشد بن حميد النعيمي برئاسة اتحاد الكرة.


وغرد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، عبر حسابه الرسمي في تويتر، قائلاً "نبارك للشيخ راشد بن حميد النعيمي ترؤسه اتحاد كرة القدم وكلنا ثقة بأنه سيحقق المزيد من الإنجازات للكرة الإماراتية، وسيواصل مسيرة التطوير حتى تتبوأ هذه الرياضة المهمة المكانة التي تستحقها سواء في الاستحقاقات الداخلية أو الخارجية".


إكمال عضوية مجلس الإدارة

بعد حسم منصب رئيس الاتحاد ستكون الخطوة المقبلة لعمل لجنة الانتخابات هي فتح باب الترشح لعضوية مجلس الإدارة حتى يتسنى لرئيس مجلس الإدارة الشيخ راشد بن حميد النعيمي، اختيار القائمة التي ينوى اختيارها لنيل عضوية المجلس في النظام الجديد لانتخابات الاتحاد بعد أن تم تغييره من قبل الجمعية العمومية للاتحاد مؤخراً باعتماد نظام القوائم، بدلاً من الفردي.

وبحسب لائحة الانتخابات، يختار رئيس الاتحاد 8 أعضاء من المترشحين 5 ممثلين لأندية المحترفين و3 ممثلين لأندية الدرجة الأولى و3 أعضاء من خارج ترشيحات الأندية يختارهم الرئيس.

الأندية شريك أساسي للنجاح

يقع عبء كبير على إدارات أندية الإمارات في المرحلة المقبلة باعتبارها الشريك الأساس لنجاح عمل الاتحاد، ولن يستطيع العمل والتميز دونها ولهذا يجب على إداراتها أن تعي أهمية المرحلة المقبلة ومتطلباتها وأن تكون على قدر التحدي، وأن تتعاون مع الاتحاد في إنفاذ البرامج التطويرية التي ينوي القيام بها ضمن خططه الاستراتيجية التي سيتم وضعها لتكون الخارطة التي تستشرف بها كرة الإمارات المستقبل.

ويبدأ دور الأندية في إنجاح الاتحاد المقبل مبكراً منذ فتح الترشح لعضوية مجلس الإدارة في الرابع من الشهر المقبل حتى الـ13 منه، ويجب عليها أن تدفع بأفضل الكوادر لديها من ناحية الكفاءة والقدرات الإدارية والفنية حتى يكون هناك مجال لرئيس الاتحاد لاختيار الأفضل من بينهم ليكونوا ضمن فريق عمله الذي يستطيع المساهمة في تنفيذ البرنامج التطويري في السنوات الأربع المقبلة.

وطالب المحلل رياض الذوادي، بضرورة تغيير الأفكار والنهج السابق الذي كانت تتعامل به إدارات الأندية مع العملية الانتخابية ليكون منسجماً مع متطلبات المرحلة المقبلة التي لا تقبل سوى أصحاب الكفاءة والقدرات العالية، ما أدى لفشل التجربة السابقة والآن نحن في عهد جديد نتمنى أن تنعكس على تطور الكرة الإماراتية.

وقال لـ"الرؤية": كل من ساهم في صناعة القرارات السابقة غير الصحيحة عليه ألّا يسهم في المستقبل وأن يكتفي بما حدث من قرارات لم تصب في مصلحة الكرة الإماراتية.

وأعرب الذوادي عن تفاؤله بالمرحلة المقبلة بقيادة الشيخ راشد بن حميد النعيمي الذي يملك الطموح والرغبة في تطوير الرياضة الإماراتية، من خلال وضع آليات جديدة مغايرة لما حدث في السابق.

وحددت لجنة الانتخابات جدولاً زمنياً للعملية الانتخابية، على أن تنتهي قبل يوم 12 مارس المقبل، ليكون ذلك موعد إعلان مجلس الإدارة الجديد، الذي سيتولى إدارة الكرة الإماراتية للدورة التي تنتهي يونيو 2024.

ملفات ساخنة

تنتظر الاتحاد المقبلة العديد من الملفات التي ستكون موضوعة على طاولته، أبرزها مشوار الأبيض في التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023، بعد التعاقد مع مدرب جديد لمدة 6 أشهر وهو الصربي إيفان يوفانوفيتش، حيث يلعب مباراتين في مارس المقبل، وكذلك النظر في أمر المنتخبات السنية بعد تراجع مستوياتها في المشاركات الخارجية، آخرها فشل المنتخب الأولمبي في الصعود لأولمبياد 2020 في اليابان بعدما غادر نهائيات كأس آسيا تحت 23 سنة المؤهلة لأولمبياد طوكيو من دور الثمانية بهزيمة ثقيلة أمام منتخب أوزبكستان، والحال تكرر من منتخبات الشباب والناشئين نفسها.