ويسعى العين إلى الاستفادة من قوته في البطولة على سيباهان أصفهان لكسر نحس عدم فوزه في آخر 8 مباريات عندما يستضيفه على استاد هزاع بن زايد في العين.
ولم يعرف العين منذ فوزه على الريان 4-1 في أبريل 2018، طريق الانتصارات في دور المجموعات والدور الإقصائي في البطولة خلال 8 مباريات على التوالي (6 هزائم وتعادلان)، وهو أمر لم يعهده بطل 2003 ووصيف 2005 و2016 منذ مشاركته الأولى قارياً عام 1999.
ويعول العين على سجله المثالي في مواجهة سيباهان لكسر هذا الحاجز، بعدما التقى الفريقان 6 مرات في البطولة انتهت 3 منها بفوز العين على أرضه، و3 بالتعادل في أصفهان.
ويبدأ العين مشواره في النسخة الحالية بمفارقة خوض أول 3 مباريات على أرضه، حيث يستضيف أيضاً النصر السعودي والسد القطري في الجولتين الثانية والثالثة.
وكانت المباراة مقررة في أصفهان، لكن تم إعادة برمجتها لتقام في العين بعد قرار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بجدولة مباريات الأندية الإيرانية على أرضها في دور المجموعات في الجولات (الأولى والثانية والثالثة)، لتقام خارج أرضها.
تحذير من الاندفاع الهجومي
شدد المحلل الفني محمد مطر غراب على أهمية تجنب العين الأخطاء الدفاعية، قياساً على معاناته في الدور الأول من دوري الخليج العربي التي كلفته عدداً كبيراً من الأهداف.
وأوضح غراب أن مشكلة العين في الدوري ليست في خط الدفاع بل في المنظومة ككل، لأن لاعبي الارتكاز لديهم نزعة هجومية ما أدى لكشف المدافعين في الخط الخلفي وخسارتهم بعض المباريات.
وحذر المحلل الفني من الهجوم غير المحسوب على حساب الدفاع وفتح المساحات للاعبي الفريق الإيراني، مبيناً "الوضع يختلف في البطولة الآسيوية عنه في الدوري المحلي ويتطلب من العين اللعب المتوازن والعمل بكل قوة لتفادي استقبال الأهداف لأن الخسارة في ملعبك ستعقد الحسابات في مقبل الجولات، لذلك التوازن سبيل العين للفوز وقطف أولى نقاطه الآسيوية".
الشارقة يظهر في آسيا بعد 11 عاماً
من جهته، يستضيف الشارقة فريق التعاون السعودي الساعة الـ6:55 من مساء الثلاثاء في افتتاح منافسات المجموعة الرابعة على استاد الشارقة في الإمارة الباسمة.
وكان الشارقة تواجد في البطولة بنظامها الجديد عامي 2004 (ودع من ربع النهائي أمام سيونغنام الكوري الجنوبي) و2009 (ألغيت نتائجه بعد انسحابه إثر خوضه 4 مباريات من دور المجموعات).
ويعود الشارقة للمشاركة القارية بصفته بطلاً لدوري الخليج العربي الموسم الماضي بعد غياب 23 عاماً عن منصة التتويج، ويأمل ببداية قوية أمام التعاون.
ويأمل أبناء المدرب عبدالعزيز العنبري عكس صورة مشرفة عن الملك في مواجهة التعاون، وتحقيق أول 3 نقاط تساعدهم في منافسات المجموعة التي تضم إلى جانب الشارقة والتعاون كلاً من الدحيل القطري، و بيرسبوليس الإيراني.
ويدخل الشارقة المباراة في حالة معنوية جيدة بعد خروجه من سلسلة الهزائم السابقة في دوري الخليج العربي، إذ نجح مؤخراً في الفوز على اتحاد كلباء، والتعادل مع العين، ولا يعاني من غيابات كثيرة سوى افتقاده لنجمه البرازيلي إيغور كوناردو.
ويفتقد الشارقة نجمه البرازيلي إيغور كورنادو للإصابة، لكنه في المقابل يملك الحلول الهجومية بعد التعاقد مع مواطن الأخير كايو فرنانديز قادماً من بنفيكا البرتغالي والذي سيشكل مع ريان منديز من الرأس الأخضر والأوزبكي شوكوروف نقطة الثقل في تشكيلة المدرب الوطني عبدالعزيز العنبري.
من جهته، يشارك التعاون للمرة الثانية بعد الأولى عام 2017، لكن في النسخة الحالية بصفته بطلاً لكأس خادم الحرمين الموسم الماضي للمرة الأولى في تاريخه.