أرجع حارس منتخب الإمارات وشباب الأهلي دبي ماجد ناصر تراجع كرة القدم الإماراتية أخيراً إلى قرارات اتحاد الكرة التي أصدرها قبل 4 أعوام وألزم بموجبها أندية المحترفين تنفيذ سقف رواتب اللاعبين.
ورأى ناصر أن القرار أسهم في خلق مشاكل بين الأندية واللاعب والرعاة، كونه لا يطبق على جميع اللاعبين فهناك من يوقع بـ15 مليون درهم وآخر بـ20 مليوناً وثالث بـ30 مليوناً، لافتاً إلى أن كل شيء الآن بات مكشوفاً في ظل عصر سوشيال ميديا والمواقع المختصة بعقود اللاعبين المحترفين.
وأكد ناصر أن سياسة التمييز في العقود خلقت بلبلة بين اللاعبين وأثرت سلباً على نفسيتهم، وهو ما انعكس على مستوياتهم سواء مع أنديتهم أو المنتخبات، مبيناً في الوقت ذاته أن التتويج بالبطولات أو الوصول بمنتخباتنا بعيداً في المنافسات الخارجية مرهون بتأمين احتياجات اللاعب النفسية قبل كل شيء.
وأضاف «هناك لاعبون مميزون يستحقون أجوراً عالية، لكن بالمجمل القرار سيئ، ويعرضّنا لضغوطات، وعندما نلعب تحت الضغط لا نؤدي بالشكل المطلوب حتى لو استلمنا 80 مليوناً»، مشدداً على أهمية فرض قرارات صارمة أو إلغاء القرار لأنه حتماً سيصب في مصلحة الكرة الإماراتية.
ويرى حارس المنتخب الوطني أن التخبط الذي تمر به الكرة الإماراتية يعود أيضاً إلى عدم الاستقرار الفني للمنتخبات والتبديل الذي يطال المدربين في فترات قصيرة، بجانب أعضاء اتحاد الكرة الذين يضربون بعضهم البعض كلما خسرت المنتخبات.
وتوقع ماجد ناصر أن تُحل أزمة الكرة الإماراتية بعد تولي الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئاسة الاتحاد، متمنياً أن يصل المنتخب إلى نهائيات كأس العالم 2022، وهو أمر ممكن في ظل التصحيحات التي تطال الاتحاد من تغيير الإدارة إلى التجنيس.
ورداً على من شكك في قدرة الأندية الإماراتية على الوصول بعيداً في المنافسات الآسيوية قال ناصر: «مازال الوقت مبكراً لتقييم الفرق، وأنديتنا قادرة على الصعود للدور الثاني، ليس المهم أن نخسر ولكن العودة هي الأهم، جميع الأندية عليها مسؤولية كبيرة لأننا نمثل كافة أطياف شعبنا. نقول للجميع نحن قادرون على إسعادكم، فقط نطلب منكم المؤازرة لا النقد والحكم المسبق».
وجزم حارس شباب الأهلي بأن فريقه متصدر الدوري قادر على المحافظة على موقعه وحصد اللقب رغم قوة المتنافسين (العين،الشارقة، الجزيرة، والوحدة المنافس الخطير القادم من الخلف)، مشيراً إلى أن جميع اللاعبين عاهدوا أنفسهم على الظفر بلقب الموسم الحالي ولن يفرطوا فيه.