يعول مدرب الشارقة عبدالعزيز العنبري على أسلوبه الجديد في تخطي منافسه اتحاد كلباء الذي يواجهه، الجمعة، في ربع نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، على ملعب نادي الإمارات في رأس الخيمة.
ونجحت خطة العنبري الجديدة، في ظهور الفريق بشكل متماسك الخطوط ومترابط، وذلك بعدما دفع بلاعبي ارتكاز (شكوروف، ومحمد عبدالباسط) في مباراة بيروزي الإيراني أمس، الثلاثاء، لحساب الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الثالثة، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما، ليضع الشارقة النقطة الأولى في رصيده.
وكان العنبري في السابق يلعب بثلاثة لاعبين في الارتكاز (شكوروف، وعبد الباسط، وماجد سرور)، وفي الخطة الجديدة قُلص العدد لاثنين مع منح شكوروف حرية في التحركات الهجومية، دون التقيد بالأدوار الدفاعية فقط، مثلما كان في السابق، إضافة للتركيز على الانطلاقات الهجومية من الأطراف عبر الثنائي: كايو لوكاس، وريان مينديز لمساندة المهاجم الصريح محمد خلفان.
وأثنى مدرب الشارقة عبدالعزيز العنبري على تجاوب لاعبي فريقه السريع مع تغيير خطة اللعب، التي كان يتبعها سابقاً، وقال «تغير أسلوبنا في مواجهة بيروزي اليوم، الثلاثاء، وأنا أشكر اللاعبين على سرعة تجاوبهم مع الخطة الجديدة في وقت قياسي».
وأضاف: «بعد خسارتنا في الجولة الأولى بهدف دون رد أمام التعاون السعودي، فكرنا في الكيفية التي تمكننا من تحقيق الفوز والظهور بشكل أفضل أمام بيروزي، وبحمد الله توفقنا في تقديم أداء طيب، وكنا أقرب للفوز، ونقطة من فريق بحجم بيروزي نعتبرها إيجابية، مقارنة بخبرة المنافس الآسيوية».
محمد ِعبد الباسط: طبَّقنا ما طلبه المدرب بالحرف الواحد
وبدوره، قال لاعب الشارقة محمد عبدالباسط، تعليقاً على تغيير مدربه للخطة، «طبقنا ما طلبه العنبري منا في المباراة بالحرف الواحد، واستطعنا التجاوب بصورة طيبة مع تغيير أسلوب اللعب من قِبل المدرب، ونحن سعداء بالأداء الجيد في لقاء بيروزي، وكنا نطمح إلى الفوز خصوصاً بعد التعثر السابق على أرضنا أمام التعاون، ومواجهة أمس، كانت فرصة كبيرة لنا للخروج فائزين، إلا أننا لم نستغل الفرص التي أُتيحت لنا بشكل جيد».
وعن سبب حالة الغضب التي تمتلكه وهو خارج من المباراة في الدقيقة الـ73 ليحل زميله ماجد سرور بدلاً منه، أوضح عبدالباسط «لم أكن غاضباً من أحد، وإنما حزنت لخروجي بسبب الإصابة، وكان هدفي مساعدة زملائي اللاعبين فيما تبقى من زمن المباراة».