حسن عبدالرحمن ـ أبوظبي
تأهل العين رسمياً إلى نهائي البطولة الأغلى كأس صاحب السمو رئيس الدولة، بعد فوزه بثلاثة أهداف مقابل هدفين على الشارقة في المباراة التي جمعت بين الفريقين على أرضية استاد محمد بن زايد، الثلاثاء، ضمن مرحلة نصف النهائي.
وأحرز أهداف العين الثلاثة جوجاك في الدقيقة الثانية، وإسلام خان في الدقيقة (31)، وكايو كانيدو في الدقيقة (37)، في حين سجل هدفي الشارقة ميلوني في الدقيقة (11) وكايو لوكاس في الدقيقة (42).
وبكّر العين بالتسجيل عن طريق المجري جوجاك الذي زار شباك الملك في الدقيقة الثانية، وهو الهدف الذي وجد احتجاجاً من لاعبي الشارقة، قبل أن تتدخل تقنية الحكم المساعد (فار) وتحتسبه.
ولم تتأخر ردة فعل الشارقة كثيراً، وكانت عن طريق ميلوني بصاروخية رائعة معالجاً عرضية منديز من الطرف الأيمن في الدقيقة 11.
وبعد التعادل واصل الشارقة جودة أدائه وحسن انتشاره في كل مساحات الملعب، ساعده تراجع العين وكثرة أخطائه في التمرير والتغطية، ما سهّل مهمة مهاجمي الشارقة في تشكيل خطورة كبيرة على مرمى العين مع عدم انسجام ثنائي قلب دفاعه شيوتاني ومحمد شاك.
وعلى عكس مجريات اللعب، فاجأ إسلام خان الجميع بإحرازه أجمل أهداف المباراة من تصويبة قوية من خارج الصندوق سكنت شباك حارس الشارقة عادل الحوسني في الدقيقة 31.
وبعد الهدف العيناوي الثاني بـ6 دقائق، تمكن مهاجم العين كايو كانيدو من وضع بصمته في المباراة بتسجيله الهدف العيناوي الثالث، مستغلاً كرة ارتدت من حارس المرمى عادل الحوسني فوضعها هدفاً ثالثاً للعين.
ولم تمض 5 دقائق حتى تمكن رفيق الأمس كايو لوكاس من تقليص الفارق للشارقة لينتهي الشوط الأول بنتيجة 3 - 2 لصالح العين.
واستهل الشارقة الشوط الثاني بهجوم ضاغط على جبهة العين بغية العودة المبكرة للمباراة في الوقت الذي بدا فيها دفاع العين أفضل حالاً مما كان عليه الحال في الشوط الأول بالانتشار في الملعب وعدم منح مهاجمي الشارقة الوقت والمساحة، خاصة في وسط الملعب العيناوي الذي كان ثغرة واضحة في الشوط الأول.
وظهر افتقاد الشارقة لصانع ألعابه إيغور كورنادو، إذ افتقرت هجماته إلى النجاعة والجودة رغم بذل لاعبيه جهوداً كبيرة من أجل العودة للمباراة وتطايرت الفرص التهديفية من رماته كايو لوكاس وميلوني ولوان بيريرا، وأجرى مدربه تبديلاته بخروج ماجد سرور ودخول محمد خلفان، ودخول عمر جمعة بديلاً لوان بيريرا.
أجرى العين تبديلاته الثلاثة في الشوط الثاني بدخول رافائيل بيريرا بديلاً لسالم عبدالله المصاب، وعمر ياسين بديلاً لعجب ومحمد أحمد بديلاً لإسلام خان.
وتواصل اللعب سجالاً بين الفريقين حتى أعلن حكم المباراة عن نهايتها بفوز العين على الشارقة 3-2 متأهلاً لنهائي أغلى الكؤوس.