الثلاثاء - 23 أبريل 2024
الثلاثاء - 23 أبريل 2024

أحمد إبراهيم يتوقع عودة البطولات البحرية في 2021

توقع نائب رئيس اتحاد الإمارات للرياضات البحرية المدير التنفيذي لنادي الفجيرة البحري أحمد إبراهيم عودة النشاط البحري في العام المقبل، وذلك بسبب استمرار انتشار فيروس كورونا المستجد، والذي تسبب في تأجيل غالبية الفعاليات الرياضية في العالم.

وتشمل الأنشطة البحرية التي ينظمها اتحاد الإمارات للمنشط، بطولات عالمية ظلت تشهد مشاركة دولية كبيرة، مثل «الإكس كات» التي كانت مقررة في مارس الحالي، إلى جانب «الفوروميلا 1»، بيد أن إبراهيم رأى أن العودة المنطقية لهذه الأنشطة ستكون صيف 2021.



وأرجع إبراهيم الأمر إلى أن غالبية المشاركين في البطولتين هم من أوروبا التي تعد أكثر تضرراً من هذا الفيروس، إضافة الى الصين، ويبلغ عددهم 13 فريقاً، فيما يوجد فريقان فقط أحدهما من الإمارات والآخر من الكويت، مشيراً إلى معرفتهم كمنظمين إصابة بعض الإيطاليين الذي يداومون على المشاركة في بطولات الفجيرة، نافياً إلمامهم الكامل بوضعهم الحالي، وما إذا كانوا لا يزالون على قيد الحياة.



تهيئة نفسية

قال إبراهيم أن الثلاثة أشهر المقبلة ربما تشهد انحسار المرض على الأرجح، ومن بعد سيحتاج المنافسون إلى تهيئة نفسية للعودة مجدداً للسباقات، مرجحاً أن يستأنفوا المسابقات ببداية العام المقبل.



وفي سياق آخر، أكد إبراهيم إيقاف جميع الأنشطة بالنادي، ومنها إلغاء بطولة قوارب الشوش، وبطولتين للزوارق لمنتسبي أكاديمية تدريب الناشئين التابعة للنادي وكانتا بمثابة جولتين تأهيليتين للمشاركة في بطولة العالم لزوارق المستقبل والتي كان مقرراً لها بالبرتغال في يوليو المقبل.



ونظراً لانشغال طلاب الأكاديمية التابعة للنادي بـ«الدراسة عن بعد» أكد إبراهيم تجميد نشاط الأكاديمية أيضاً إلى حين إشعار آخر.



وعن عدد الطلاب في الأكاديمية قال إبراهيم: «هنالك 180 طالباً مسجلين منذ افتتاح الأكاديمية في 2017، ويتواصل بشكل رسمي معنا الآن 40 طالباً وطالبة نعتمد عليهم في المشاركة بالبطولات المحلية والعالمية وهم من عمر 7 سنوات إلى 16 عاماً».



وكشف المدير التنفيذي لنادي الفجيرة البحري عن تقليص ساعات العمل لجميع الموظفين والعمال بالنادي اعتباراً من اليوم الأحد لـ4 ساعات فقط على مجموعتين، ولا يتعدى عدد الأشخاص بالقسم الواحد 3 مشيراً إلى أنهم عقموا جميع مباني النادي والورش والأكاديمية التابعة لهم حفاظاً على سلامة الجميع.