السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

سحر العوبد: أنا رئيسة بدون صلاحيات في اتحاد ألعاب القوى

أبدت رئيسة اتحاد ألعاب القوى الإماراتي سحر العوبد استعدادها للتنازل عن منصبها للأكفأ الذي يستطيع أن يقدم الإضافة المطلوبة للعبة والاتحاد، مؤكدة أنها رئيسة من غير صلاحيات، نتيجة تدخلات خارجية تحاول إفساد أي خطوة تقوم بها كرئيسة للاتحاد.

واستنكرت العوبد رسالة عبر «الفاكس» بعثها راشد الكتبي الأمين المساعد الحالي بالاتحاد إلى الأندية بصفته نائباً للرئيس والقائم بأعمال الرئيس، دون الرجوع إلى أعضاء مجلس الإدارة الذين لم يجتمعوا أو يقرروا هذا الأمر، مؤكدة استمرارها بالمنصب حتى هذه اللحظة.

وأبدت العوبد استغرابها من تصرفات الأمين العام ورغبته المستمرة في تعطيل أي عمل لهم، موضحة انتهاء الموسم الرياضي للعبة نتيجة الأوضاع الصحية التي تمر بها جميع دول العالم بسبب فيروس كورونا، مشددة على أن التوقيت غير مناسب والطريقة غير قانونية أيضاً.



وأكدت العوبد في حوارها مع «الرؤية» استعدادها للتنازل عن منصبها الحالي لمن يستحق، وطالبت بتدخل عاجل من أجل إنقاذ سمعة الاتحاد الذي يمثل الإمارات.



+ بداية.. ما هو وضع سحر العوبد الآن.. هل أنت خارج منظومة الاتحاد؟

لا، أنا ما زالت رئيسة اتحاد ألعاب القوى الإماراتي حتى هذه اللحظة، ولا شيء آخر.



+ لماذا تمت مخاطبة الأندية باسم رئيس آخر؟

هذا تصرف فردي من الأمين راشد الكتبي، ولم يرجع إلى مجلس الإدارة وبالتالي يعتبر تصرفاً غير قانوني وباطلاً، حيث تمت مخاطبة الأندية بعد انتهاء الموسم الرياضي نتيجة الظروف الصحية التي يمر بها العالم من فيروس كورونا.

أعتقد أنه تصرف بمفرده ودون الرجوع لمجلس الإدارة مستخدماً الختم والفاكس الخاص بالاتحاد والذي هو لدى الأمين العام صالح محمد حسن، ومن الواضح أنه يتلقى تعليمات خارجية من أشخاص هدفهم تدمير أي إدارة جديدة.



+ ولماذا لم تتدخلي وتوضحي الأمر؟

أرسلت بالفعل، رسالة توضيح للأندية، ولكن الأمين العام صالح محمد حسن رفض تمريرها عبر الفاكس الخاص بالاتحاد وقام بإغلاق باب غرفة الفاكس، وهذا دليل على سوء التصرفات الفردية التي أضرت بالاتحاد والجميع، والتي هي ضد القانون، فقمت بإرسالها عبر «الواتساب» كحل سريع.



+ وماذا يعني ذلك؟

ما لا يعرفه البعض هو أنني رئيسة دون صلاحيات كاملة، نتيجة تدخلات خارجية تحاول إتلاف أي خطوة نقوم بها كإدارة جديدة.



+ هل كان الوصول لرئاسة الاتحاد هدفك الأهم؟

الوصول لرئاسة الاتحاد حق وليس هدفاً، فأنا أملك من الخبرة التي تؤهلني لتولي المنصب كوني الأقدم خبرة بين الأعضاء.

إذا كان هدفي المنصب فقط فأنا أتولى عدة جمعيات تطوعية وأستطيع الحصول على مناصب مجتمعية، فاعتلاء المرأة لأي منصب في دولتنا أمر متاح للغاية نتيجة لإيمان قادتنا بتمكين المرأة ودعمهم المستمر لها، لكنني حصلت على الرئاسة بعد سنوات من العمل في خدمة رياضة ألعاب القوى كوني من أوائل العاملين في اتحاد اللعبة منذ التأسيس.



أمتلك أيضاً علاقات دولية وقارية واسعة وقبل كل هذا أنا لاعبة مارست اللعبة في صغري وانتقلت لأكون إدارية فيها واليوم أنا رئيسة لرياضة مارستها واحترفتها لسنوات.



+ هل أنت مستعدة للتنازل عن الرئاسة ؟

نعم مستعدة لترك مقعد الرئاسة لمن هو أجدر وأحق مني، شرط أن يكون صاحب خبرة، ويجب أن أكون واثقة من أنه سيخدم اللعبة، عندها فقط سأتنازل وأعمل تحت مظلته بكل فخر من أجل رياضة ألعاب القوى واسم دولة الإمارات العربية المتحدة.



+ يبدو من نبرتك عدم الرضا عن الوضع الحالي..

صراحة، ما يحصل لا يرضي أحداً إلا أشخاصاً بعينهم.. أقصد أولئك الذين ظنوا أن الاتحاد ملكهم ويتوارثونه.



+ بنظرك.. ما هي الحلول؟

تدخل من أعلى مستوى لإيقاف التشهير الإعلامي الذي أضر بسمعتنا دولياً ومحلياً، ووضع النقاط على الحروف والعمل كفريق واحد وليس كمتنافسين وأحزاب.



+ هل تأجيل أولمبياد طوكيو جاء لمصلحة اتحادكم المتوقف منذ فترة؟

تأجيل الأولمبياد كما يعلم الجميع كان بسبب فيروس كورونا الذي أضر بالعالم وليس الرياضة فقط، وأنا أعتبرها فرصة للاتحادات الرياضية في دولة الإمارات لإقامة الانتخابات في يونيو، وتحديد نوع الانتخابات هل هي انتخابات عادية أم قوائم.. كما يجب على الأندية ترشيح من يخدم اللعبة ورياضة دولة الإمارات، وليس فقط ترشيح من يسعى لاحتكار المقعد ولمصلحة النادي الشخصية.