السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

لاعب خورفكان سيف محمد: كورونا أفسد حلمي.. وتركيب الأثاث هوايتي

لاعب خورفكان سيف محمد: كورونا أفسد حلمي.. وتركيب الأثاث هوايتي
كشف لاعب خورفكان، سيف محمد، عن أن انتشار فيروس كورونا، الذي تسبب في توقف المسابقات الرياضية كافة، أفسد عليه تحقيق حلمه الذي يراوده من بداية الموسم، وهو الاعتزال في بيته الأول العين في مواجهته مع خورفكان بالدور الثاني من دوري الخليج العربي، كونه يلعب آخر مواسمه الكروية.

وتمنى محمد في حال ألغي الدوري، أن يلعب لموسم آخر سواء جددت له إدارة خورفكان، والذي ينتهي عقده معهم يوم الـ30 من يونيو المقبل، أو التعاقد مع نادٍ آخر في المحترفين، حتى يحقق حلمه ويعتزل من مباراة العين (فريقه السابق الذي عرّف الجميع بسيف محمد)، مؤكداً أن أولوية التجديد لخورفكان، وسيعطي كل ما عنده.

وأشار إلى أنه لعب موسماً كاملاً مع خورفكان في دوري الدرجة الأولى، الموسم الماضي، كي يتسنى له اللعب بالمحترفين ويواجه العين، ويعتزل، لكن شاءت الأقدار أن أوقف كورونا جميع المسابقات.


ويرى محمد، أن فترة التوقف ألقت بظلالها السيئة على أشخاص ومؤسسات، ولكن أفادته بشكل شخصي، كونه اقترب من أسرته، واستقر معهم طيلة هذه الفترة، خصوصاً وأنه كان يقطع مسافات الطريق يومياً جيئة وذهاباً ما بين أبوظبي وخورفكان لحضور تدريبات الفريق الأسبوعية، ولم يجد وقتاً لأسرته .


التدريب وجهة مقبلة

لفت لاعب خورفكان إلى أن محطته الأولى بعد اعتزاله كرة القدم ستكون التدريب، خصوصاً وأنه حاصل على رخصة التدريب (C) من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وباستطاعته من الموسم المقبل أن يصبح مساعد مدرب، شاكراً المدرب عبدالرحمن الحداد ومساعدته حورية الظاهري، واللذين ساعداه كثيراً في هذا المجال.

وأشار إلى أنه يقضي يومه ما بين ممارسة الرياضة خلال الفترة المسائية بصحبة أبنائه، وتدريباته الشخصية بغرفة خصصها بمنزله للتمارين القوية للمحافظة على لياقته البدنية، وبين ممارسته لهواية فك وتركيب الأثاث، بجانب القراءة ومتابعة الأفلام الأجنبية.

وعن توقعاته لسيناريو استكمال الدوري أو إلغائه، أفاد "على الصعيد الشخصي أتمنى استئنافه لاختتم مسيرتي الكروية، لكن ما يحز في نفسي أجانب خورفكان، الذين انضموا في فترة الانتقالات الشتوية وتنتهي عقودهم بنهاية الموسم، ومنهم: برونو، رويكاردو، ورامون، فقد لعبوا 5 مباريات سوبر، وشكلوا فارقاً كبيراً وأنقذوا الفريق، وأخرجوه من دائرة الهزائم، وكانوا سيقدمون الأفضل حتى يتحصلوا على عروض أخرى أو يجددوا مع ناديهم، فأصبح مصيرهم مجهولاً مع هذه الأزمة".