الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

رياضيون: تغييرات الأندية إعلان مبطن بنهاية الموسم الكروي

رياضيون: تغييرات الأندية إعلان مبطن بنهاية الموسم الكروي

تيغالي

يرى رياضيون تجميد النشاط الرياضي حتى أغسطس المقبل، وإنهاء بعض الأندية عقود المدربين واللاعبين، إضافة إلى منح إدارات أندية أخرى مدربيها ولاعبيها إجازة مبكرة لمغادرة الدولة والعودة إلى ديارهم للاطمئنان على عائلتهم، إعلاناً مبطناً بنهاية الموسم الكروي.

ورجح المحلل الرياضي خالد العوضي، احتمال معرفة الأندية بانتهاء الموسم الكروي، ما قد دفع بعضها إلى تسريح لاعبين وعدم التجديد لآخرين، مبيناً: «ما زلنا نعيش مع ذروة انتشار كورونا.. الكل يجتهد ويقول ويعمل لكن الحقيقة واضحة ونقرأها ونسمعها كل يوم من خلال التقارير، لذلك لا أستبعد صدور قرار بإنهاء الموسم دون تسمية أي بطل».

وقال المحلل الرياضي: «إن اللوائح تجيز ذلك من خلال قانون الكوارث، ضارباً المثل بموسم 1990 - 1991 بسبب حرب الخليج، مشيراً إلى أن معظم أندية دوري الخليج العربي ربما لديها خبر يقين بأن الموسم شبه منتهي، لهذا تتحرك بهذا الصدد، ونسمع عن الاستغناء عن لاعبين كثيرين».

تمهيد وتهيئة

ذهب المحلل الرياضي عبدالله عبدالهادي إلى أن تجميد النشاط الرياضي حتى أغسطس المقبل، إضافة إلى وجود تحركات كبيرة من بعض الأندية في إنهاء تعاقدات بعض اللاعبين والمدربين، تمهيد وتهيئة للشارع الرياضي من أجل قرار إنهاء الموسم الرياضي دون بطل.

واستبعد عبدالهادي تلقي إدارات الأندية أي الخبر بانتهاء الدوري، وإنما تبقى تنبؤات وتخمينات نتيجة الظروف الراهنة واستمرارية أزمة كورونا، التي جمدت الأنشطة الرياضية كافة وتزيد من صعوبة إقامة التدريبات للاعبين، ومعسكرات تجمعية تمهيداً لاستكمال الدوري، «كلها مؤشرات تقود إلى انتهاء الموسم».

دلالات

قال المحلل الرياضي فهد عبدالرحمن: «إن كل الدلالات تشير إلى انتهاء الموسم الكروي الجاري دون تسمية بطل، معتبراً تصرفات الأندية دليلاً على نهاية هذا الموسم والاستعداد المبكر لموسم رياضي جديد، متمنياً صدور قرار بإلغاء نسخة هذا الموسم من دوري الخليج العربي لما فيه مصلحة وسلامة اللاعبين وكل من يقيم على أرض الإمارات».

وأثنى عبدالرحمن على الجهود المبذولة لاستيعاب أزمة كورونا بإيقاف النشاط الرياضي، مستبعداً احتمالية عودته في أغسطس المقبل، الأمر الذي أثبتته الأندية بتغيراتها الأخيرة، مرجحاً في الوقت ذاته أن تكون هذه التغيرات سببها الميزانية وما تمر به الأندية من أضرار اقتصادية بسبب توقف النشاط الرياضي.