الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

رياضيون: مستوى حراس دورينا مقلق.. وإعارة البديل الحل الأنسب

رياضيون: مستوى حراس دورينا مقلق.. وإعارة البديل الحل الأنسب

حصة تدريبة لحراس الأبيض أخيراً.

أقر رياضيون بتراجع المردود الجيد للجيل القديم من حراس المرمى بدوري الخليج العربي منذ انطلاقة الموسم الحالي، أمثال علي خصيف (الجزيرة)، ماجد ناصر (شباب الأهلي)، خالد عيسى (العين)، محمد الشامسي (الوحدة)، وعادل الحوسني (الشارقة)، وأرجعوا ذلك الى عدة أسباب أبرزها، غياب التنافسية، عدم استقرار أنديتهم، تراجع فردي في الأداء، إضافة الى اعتماد أنديتهم عليهم واستهلاكهم بجميع البطولات الأمر الذي وضعهم تحت ضغوط كبيرة.

وأكدوا أن هؤلاء الحراس إذا لم يلتزموا ويطوروا من أنفسهم ويهتموا بالتدريبات سيتم تفعيل قرار إدخال الأجنبي أو المقيم في هذا المركز وسيكون الحارس المواطن المتضرر الأول من هذا القرار.

واقترحوا على إدارات الأندية بإعارة الحارس البديل الى أحد الدوريين (المحترفين أو دوري الدرجة الأولى) كونه مظلوماً بوجوده على الدكة واعتماد أنديتهم على حارس وحيد.

زكريا أحمد: دقائق المشاركة تظلم حارس الدكة

أقر الحارس الدولي السابق والمحاضر بالاتحاد الآسيوي زكريا أحمد باستهلاك حراس المرمى خصوصاً بالفرق الكبيرة واعتماد أنديتهم عليهم بجميع البطولات الأمر الذي يضع هؤلاء الحراس تحت الضغط الدائم.

ووصف عدم وجود الحارس البديل بالكارثة في ظل الاعتماد على حارس واحد مشدداً على إدارات الأندية أن تضع في حسبانها أسوأ الاحتمالات لهؤلاء الحراس وتجهز البديل وليس اللاعب فقط، معلقاً على ذلك بأن «الحارس الوحيد نغمة وليس نعمة».

وأكد أحمد أن دقائق المشاركة للبديل لا تجهز أي حارس مرمى، بل ظلمت الكثيرين، مقترحاً بأن تتم إعارتهم الى الأندية الأخرى أو أندية دوري الدرجة الأولى، مع الاتفاق معهم على عدد الساعات التي يجب أن يلعبها المعار، أو منحهم بطولات محددة مثل كأس الخليج العربي، أو كأس صاحب السمو رئيس الدولة لافتاً إلى أنه يوجد عدد من حراس المرمى حبيسي الدكة ولا يشاركون حتى مع الرديف.

وأضاف: «كمنظومة احترافية لابد من تغيير فكر الإدارات وأن لا تعتمد على 3 حراس فقط، وما شاهدناه من تراجع في مستوى حراس المرمى خصوصاً بالفرق الكبيرة مثل العين، شباب الأهلي، الوحدة، الشارقة خلال الموسم الجاري يعود إلى تراجع المنظومة الدفاعية كاملة ومستوى الفرق وليس الحارس فقط».

محمد غراب: توقعنا مستوى أفضل للحراس بعد زيادة عدد الأجانب



وصف المحلل الفني محمد مطر غراب مردود حراس المرمى خلال الجولات الـ19 من الدوري بغير المرضي، ومنافياً على وجه الخصوص لما قدمه الرباعي علي خصيف وخالد عيسى وماجد ناصر، ومحمد الحوسني من تألق خلال المواسم الماضية، مشيراً إلى أن الموسم الحالي كان من المفترض أن نتابع مردوداً جيداً منهم نظراً لزيادة عدد أجانب الفرق.

وأوضح أن عدم استقرار مستوى الفرق ألقى بظلاله السيئة على مستوى حراس المرمى وهو مؤشر ربما يضر بهم كونه يسهم في تغيير قرار حراسة المرمى التي تعتمد على المواطن فقط، وبذلك يكونون قد فتحوا على أنفسهم أبواباً هم في غنى عنها كأن يسمح بقيد أجنبي أو مقيم في هذا المركز.

وأشار إلى أن الأمر يتطلب من حراس المرمى مضاعفة الجهد والمسؤولية والالتزام العالي، وعدم الاعتماد على تدريبات النادي فقط، مبيناً: «حال الحراس اذا استمر كما شاهدناه في الجولات الـ19 الماضية نتوقع مشاركة الحارس الأجنبي أو المقيم خلال الموسم المقبل».

ويرى غراب أن خالد السناني حارس مرمى الظفرة هو الوحيد الذي حافظ على مستواه وكان سبباً رئيساً في وصول فريقه إلى نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة إضافة إلى تألق حارس بني ياس فهد الضنحاني للموسم الثالث توالياً.

واعتبر غراب حراس المرمى صغار السن أو تحت الـ25 عاماً تحديداً يوجد معظمهم بفرق المؤخرة، ومسألة بروز نجوميتهم صعبة كونهم يحتاجون إلى فريق يساندهم في هذا المركز مشيراً إلى أن هؤلاء الحراس دائماً ما يُوضعون تحت اختبار نتائج فرقهم حتى إذا كانوا من أصحاب المواهب.

حسن سعيد: غياب الحارس المنافس سبب التراجع



أكد نجم المنتخب السابق حسن سعيد أن غياب الحارس المنافس هو سبب رئيس في تراجع مستوى حراس المرمى إضافة إلى قلة التركيز، وعدم جدية بعض الحراس، بجانب عدم توفر الانسجام النفسي بين مدرب الحراس وحارس المرمى.

وأشار الى أن معظم الأندية وحتى المنتخبات تعتمد على حارس مرمى واحد وبالتالي يصل هذا الحارس إلى درجة من الغرور بأنه لا يوجد أي شخص آخر يحل مكانه وبالتالي يفتقر إلى المنافسة.

ووصف حراس المرمى البدلاء بالمغيبين واعتماد الأندية على حارس واحد، مشيراً إلى أن أي حارس مرمى يجب أن يكون طموحاً ويعمل على تطوير نفسه باستمرار.

وأضاف: «في عهدنا كان جميع من يلعبون في المنظومة الدفاعية بمن فيهم حارس المرمى طوال القامة ويتمتعون بأجساد قوية على غير الموجودين حالياً» مطالباً المسؤولين باختيار مركز حراسة المرمى والمدافعين تحديداً من مرحلة التكوين.