الخميس - 28 مارس 2024
الخميس - 28 مارس 2024

نجوم الجوجيتسو ينصحون بتطبيق تجربتهم أثناء التدريبات

نجوم الجوجيتسو ينصحون بتطبيق تجربتهم أثناء التدريبات

النجم الشاب عمر الفضلي (2)

فيما تتجه معظم دول العالم نحو تخفيف إجراءات الحظر بشكل تدريجي تحضيراً لعودة الحياة لطبيعتها، بدأت بعض أندية التدريب والصالات الرياضية في الدولة فتح أبوابها، لتتيح للرياضيين والسكان فرصة التمرّن وسط بيئة رياضية مثالية.

إلا أن بدء تخفيف إجراءات الحظر لا يعني انتهاء الجائحة، حيث تؤكد الجهات المعنية ضرورة تطبيق أعلى المعايير الوقائية والصحية والحفاظ على مسافات التباعد الجسدي في جميع الأوقات، خاصة خلال التمرّن في الأندية والصالات الرياضية.

ويشارك نجما المنتخب الوطني للجوجيتسو فيصل الكتبي وعمر الفضلي تجربتهما الرياضية والإجراءات التي ينصحان بتطبيقها أثناء تدربهما في الصالات الرياضية والأندية.

بعد قضاء كامل يومه في العمل التطوعي لدعم فرق خط الدفاع الأول، يحافظ نجم منتخب الإمارات للجوجيتسو على نشاطه الرياضي من خلال مواصلة تدريباته المنزلية التي يحرص على تنفيذها يومياً للحفاظ على لياقته ومرونته العالية بانتظار إعادة افتتاح أبواب أندية الجوجيتسو.

وشدد الكتبي على ضرورة ترك مسافات التباعد الجسدي في جميع الأوقات، إضافة لارتداء الكمامات طوال الوقت سواء في النادي أو خارجه، وذلك حرصاً على السلامة الشخصية وسلامة كل من حولنا.

ومع توجيه الجهات المعنية بالدولة مؤخراً بالسماح بالتدريب في الأماكن المفتوحة، مثل الجري وركوب الدراجات، يؤكد الكتبي أهمية استغلال هذه الفرصة، إذ تتيح هذه التمارين للشخص استنشاق الهواء وتسهم في تحسين حالته المزاجية بشكل عام. واختتم الكتبي حديثه بالتأكيد على تحمّل جميع الأشخاص مسؤولية كبيرة تجاه الآخرين، فالجميع اليوم مسؤول ويتوجب عليه إظهار أعلى درجات الوعي.

من جانبه، يحاول النجم الشاب عمر الفضلي العودة بشكل تدريجي للحياة الطبيعية، والتأقلم مع التغييرات التي طرأت على واقع الحياة الجديد. ويشير الفضلي إلى أن الرياضة كانت العون والسند خلال فترة الحظر الماضية، إذ ساعدته في تنظيم أوقات يومه ورفع معنوياته، إلى جانب تمكينه من الحفاظ على لياقته البدنية.

ويسعى صاحب الحزام الأزرق لتكثيف التمرين، خاصة بعد النتائج المميزة التي لمسها في ختام معسكر التدريب المغلق الذي أقامه اتحاد الإمارات للجوجيتسو خلال الشهر الكريم، ويحرص الفضلي اليوم على التدرّب بشكل يومي.

وتتمثل نصيحة الفضلي لكل شخصٍ يود العودة للنوادي الرياضية اليوم بالتعامل بشكل واعٍ ومسؤول، سواءً على المستوى الشخصي أو الاجتماعي. وعلى المستوى الشخصي، لا بُدَّ أن يمتلك الفرد الوعي الكافي بكيفية العودة للتدريب، وعدم التسرّع بممارسة التمارين الشاقة لما قد يتسبب به هذا الأمر من مضاعفات عكسية، بل يجب التدرّج في التمرين، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين انقطعوا تماماً عن التدريب خلال فترة الحظر.