الخميس - 28 مارس 2024
الخميس - 28 مارس 2024

ميشيل سلغادو: ارتبطت بالإمارات منذ كنت لاعباً في ريال مدريد

ميشيل سلغادو: ارتبطت بالإمارات منذ كنت لاعباً في ريال مدريد

ميشيل سلغادو. (تصوير: عيسى البلوشي)

أكد نجم ريال مدريد ومنتخب إسبانيا سابقاً ومالك أكاديمية «سبانيش سوكر سكول» في دبي ميشيل سلغادو، أنه ارتبط بالإمارات منذ أن كان لاعباً في ريال مدريد، حيث كان يحرص على زيارتها في كل عطلة شتوية.

وقال سلغادو في حواره مع «الرؤية»: "إن زياراته المتكررة والحياة في دبي وتكوين صداقات حقيقية، عوامل شجعته وأسرته على العيش في الإمارات التي اختار أن تكون أرض أحلامه التي انطلق منها ليطلق أكاديميته الخاصة بكرة القدم."

وتالياً نص الحوار:

ما الدافع لاتخاذك قرار اعتزال كرة القدم؟

في ختام مسيرتي ذهبت إلى صفوف بلاكبيرن روزفرز وعقب نهاية عقدي، لم يرغب الملاك الجدد للنادي التجديد معي، وحينها كان لدي عدة عروض من إسبانيا، شعرت أنني لن أضيف جديداً للكرة الإسبانية بعد مسيرتي الطويلة مع ريال مدريد التي بلغت نحو 10 سنوات. لقد اختفى أي تحدٍ يمكن أن أسعى للدخول فيه مع أي فريق في الليغا، لذا قررت الاعتزال حيث بلغ عمري 38 عاماً.

كيف انطلقت أكاديميتك في الإمارات؟

عقب الاعتزال تلقيت عرضاً من إحدى القنوات التلفزيونية في الشرق الأوسط، إضافة إلى فرصة تأسيس أكاديمية جديدة لكرة القدم، تفاجأت بالمنشآت التي تمتلكها الإمارات، ولم أتردد في قبول العرض والبدء في تأسيس المشروع على الفور، فقد كان فرصة ذهبية لا تعوض، وخلال شهري أكتوبر ونوفمبر عقب ترك كرة القدم استقريت على الاسم وبدأنا التنفيذ، وفي الصيف اللاحق ظهر الكيان إلى النور.

هل مشروع الأكاديمية بداية عهدك بزيارة الإمارات؟

لا، ارتبطت بالإمارات منذ كنت لاعباً في ريال مدريد، أبادر بزيارتها في العطلة الشتوية، وكونت صداقات حقيقية، واستفدت برأيهم حول الحياة في دبي لي ولأسرتي، وأجني حالياً ثمار قرار نقل حياتي إلى الإمارات.

لماذا تعتبر الأكاديمية تحدياً كبيراً بالنسبة لك؟

تأسيس الأكاديمية كان تحدياً كبيراً بالتأكيد، لأن كل شيء بدأ من البداية، وهذا الأمر ليس بتلك السهولة، أنت تعرف أن المكان بعيد جداً، قال لي أصدقائي لن يذهب أحد إلى هناك من أجل لعب كرة القدم، أنه أمر صعب، قلت لهم، لا، الأكاديمية تبعد 15 دقيقة فقط عن إمارة دبي، فهي قريبة جداً، بجانب كون مدينة دبي الرياضية مجتمعاً متكاملاً وعظيماً، بالتالي حقاً أحببت المكان.

ما السياسة التي تتبعها في إدارة الأكاديمية؟

منذ الوهلة الأولى حرصت على نقل فلسفة الكرة الإسبانية إلى منشأتي، لأن العمل بهذا الأسلوب حقق نجاحات كبيرة في إسبانيا، فبدأت باستقدام 3 مدربين ينتمون إلى أكاديمية ريال مدريد، أدرك إمكانياتهم جيداً، لا سيما أن من يرغب في التدريب هناك يجب اجتياز اختبارات صعبة لنيل رخص التدريب المختلفة.

كيف كانت الاستجابة للأكاديمية؟

خلال شهرين انضم 180 طفلاً، وهو رقم كبير مقارنة بأكاديمية حديثة الإنشاء، ولاحقاً زاد العدد ليصل إلى 800، وهو ما دفعني لاستقدام مزيد من المدربين لأننا لم نكن على استعداد لإدارة هذا العدد الهائل من المنضمين.

هل تأثرت الأكاديمية بفيروس كورونا؟

الأطفال لا يدركون لماذا عليهم التوقف عن الاحتفال بأهدافهم ومعانقة بعضهم البعض، فضلاً عن السؤال باستمرار عن السبب وراء عدم ذهابهم إلى الأكاديمية والتمرين، ويعتبرون ذلك غير منصف من وجهة نظرهم، علينا الأخذ في الاعتبار أنهم صغار وينظرون إلى الواقع بأسلوب مختلف عنا.