الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

منصور الحربي: أتمنى اللعب مع أشقائي الستة في الأبيض

منصور الحربي: أتمنى اللعب مع أشقائي الستة في الأبيض

منصور الحربي. (الرؤية)

لا يكاد يوم يمر في عائلة الحربي دون التطرق لكرة القدم، والسبب احتراف 7 أشقاء للساحرة المستديرة، وانقسامهم بين أندية كل من الوحدة والظفرة وبني ياس والعروبة، ليصبحوا بذلك مثالاً في حب كرة القدم وإلهام بعضهم البعض في شق طريق الشهرة والمجد من بوابة اللعبة الشعبية الأولى في العالم.

وبحسب منصور الحربي نجم الوحدة والمنتخب، فإن التنافس الذي يسم الأندية في الدوري يذوب في العائلة، لتحضر بدلاً عنه روح أخرى، مفادها التشاور والتفاهم والنقد البناء، لتجاوز الجميع أخطاءهم والسير في خطى التألق مع أنديتهم.

وإلى جانب منصور يلعب كل من إسماعيل وعدي في نادي الوحدة، في حين يلعب هادي في سماوي بني ياس، ويحترف سهيل وشعيب في الظفرة، في حين يلعب الشقيق الآخر شهاب في نادي العروبة المشارك في دوري الدرجة الأولى.

وقال منصور الحربي في حوار خص به الرؤية إنه يحلم أن يجتمع رفقة أشقائه يوماً في نادٍ واحد، قبل أن يقودهم تألقهم إلى تمثيل منتخب الإمارات مجتمعين، من أجل تحقيق لحظة تاريخية يصعب تحققها في المدى القريب أو البعيد.

وبالعودة إلى الوحدة تحسر منصور الحربي على انتقال تيغالي إلى النصر واصفاً المهاجم بالهداف المميز، قبل أن يعود ويبدي احترامه لاستراتيجية النادي، وتقديرها وضع الفريق بصورة أفضل من الجميع.

+حدثنا عن عائلة الحربي الرياضية؟

أنا وأشقائي (شهاب، سهيل، شعيب، عدي، إسماعيل، هادي) أحببنا كرة القدم وكوَّنا فريقنا الخاص وكنا نلعب مع بعضنا البعض الكرة في كل مكان بدعم وتوجيه من الوالد الذي شجعنا على ذلك وكان مهتماً بأن نكون لاعبين محترفين منذ الصغر، فبدأ شقيقي الأكبر شهاب مع نادي العين قبل أن ينتقل معنا إلى نادي الوحدة حيث تأسسنا جميعنا منذ الصغر مع المراحل السنية أنا وأشقائي وكان في كل فريق 2، ونادي الوحدة له الفضل الكبير في تأسيس أغلب لاعبي الدولة.

+هل حب كرة القدم موروث من العائلة.. بمعنى هل كان والدك لاعباً من قبل؟

لا، فالوالد لم يمارس كرة القدم رغم أنه كان يحبها، كما أنه عوض هذا الحب للعبة في حث أبنائه على أن يكونوا لاعبين محترفين، فأحبننا الكرة بنفسنا وكنا نتشارك اللعب بها ونعلب كل أنواع الكرة فقد كان لدينا فريقنا الخاص بالمنزل ووالدنا زرع داخلنا حب الكرة من الصغر.

+كيف تقضون فترة الحجر المنزلي؟

استفدنا من حبنا المشترك للعبة، وكوّنا فريقنا الخاص واخترنا تمارين معينة نتشارك في أدائها ونلعب كرة القدم مع بعضنا ونشجع بعضنا البعض ونتساعد، ونقيم مبارياتنا الخاصة داخل منزلنا.

ما هو طموحكم مستقبلاً كأشقاء اجتمعوا على حب الكرة؟

لعبت بجوار شقيقي شعيب في المنتخبات السنية، وأحلم أن يضمنا أنا وأشقائي الأبيض من جديد، ونلعب بجوار بعضنا البعض، كوننا قادرين على فهم تفكير بعضنا دون الكلام، الأمر الذي يجعلنا نقدم أداء أفضل لوجود التفاهم العالي فيما بيننا، كما أتمنى أن ألعب بجوارهم في النادي أيضاً، فقد لعبنا الستة بالوحدة، ولكن في كل فريق كان يوجد 2 فقط.

+ما هو أفضل إنجاز لك مع بعض أشقائك في الملاعب؟

حققت أنا وأشقائي شعيب وسهيل وإسماعيل بطولة الكأس تحت 19 سنة لموسم 2015-2016 مع الوحدة ضد نادي الشباب سابقاً.

+حدثنا عن بدايتك حتى وصولك للفريق الأول بنادي الوحدة؟

الوصول للفريق الأول لم يكن سهلاً أبداً، فقد بدأت كرة القدم وأنا بعمر 8 سنوات مع نادي الوحدة وتأسست بين أكاديمياته ومراحله السنية جميعها أنا وأشقائي وصولاً للفريق الأول، حيث وضعت هدف الوصول للفريق الأول أمامي محاولاً بذل كل الجهد بالتمارين والاهتمام حتى أحقق حلمي وأكون ضمن الفريق الأول، وانضمامي للمنتخبات السنية ساعدني كثيراً للوصول إلى جانب تشجيع اللاعبين والجهاز الفني والإداري داخل النادي.

+ما رأيك بانتقال هداف الوحدة التاريخي تيغالي؟

انتقال تيغالي محزن كونه الهداف المميز وهو أفضل لاعب بنظري، ولكن هذه استراتيجية النادي ونحن نثق بالإدارة وتفكيرها الاحترافي ونحترم كل قراراتهم، والوحدة لا يقف على لاعب أو لاعبين فالوحدة بمن حضر ونتمنى له التوفيق مع فريقه الجديد النصر.

كيف ترى حال المنتخب اليوم؟

ما يهمنا هو عودة المنتخب وعودة الروح القتالية وخاصة أننا نملك لاعبين مميزين ولا ينقصنا إلا تحسين عقلية اللاعبين.