عقدت الجمعية العمومية لاتحاد الإمارات لكرة القدم، صباح الخميس، اجتماعها غير العادي رقم (1) لسنة 2020، بنظام الاتصال المرئي «عن بُعد»، برئاسة الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس اتحاد كرة القدم رئيس الجمعية العمومية، وبحضور أعضاء مجلس إدارة الاتحاد وأعضاء الجمعية العمومية.
واعتمدت الجمعية العمومية رؤساء وأعضاء اللجان القضائية والتحكيمية لاتحاد الكرة، حيث أكد الأمين العام، أن اللجان ستواصل عملها بأثر فوري حتى انعقاد الجمعية العمومية العادية القادمة المتوقع إقامتها في أواخر شهر أغسطس من العام الجاري، بهدف استمرارية العمل لهذه اللجان على القضايا المنظورة في الوقت الحالي أو ما قد يطرأ في أي وقت.
من جهتها، قررت لجنة الانضباط برئاسة المستشار سعيد الحوطي، عقد اجتماع لنظر شكوى نادي شباب الأهلي ضد اتحاد الكرة ورابطة المحترفين، بعد غد السبت في الثانية ظهراً، لنظر الشكوى والأوراق المقدمة.
واستعرض محمد عبدالله هزام الظاهري، الأمين العام لاتحاد الكرة، جدول أعمال الاجتماع الذي اشتمل على المناداة على الحضور والتحقق من النصاب القانوني بحسب المادة رقم 45 من النظام الأساسي، حيث حضر عدد 31 عضواً من أصل 32.
وألقى الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس الجمعية العمومية، كلمة تقدم فيها بالشكر إلى أعضاء الجمعية العمومية على تواجدهم في الاجتماع، وحرصهم على الخروج بقرارات تخدم مصلحة الكرة الإماراتية وتدفعها إلى الأمام، مؤكداً ثقته بتعاون كافة الأطراف والعمل بروح الفريق الواحد للوصول إلى أهدافنا المنشودة.
وقال الشيخ راشد بن حميد النعيمي: «نود أن نثمن دور قيادتنا الرشيدة على دعمها المتواصل للرياضة بشكل عام وكرة القدم على وجه الخصوص، ولا ننسى كذلك تعامل قيادتنا بحكمة مع الأوضاع الصحية الراهنة، وحرصها على سلامة أفراد مجتمع دولة الإمارات من مواطنين ومقيمين، والشكر موصول إلى كل الجهات المختصة بالدولة التي عملت ليلاً ونهاراً من أجل سلامتنا».
وأضاف: «لقد مرّ النشاط الرياضي في العالم أجمع بتحديات غير مسبوقة نتيجة جائحة كورونا، حيث توقفت المسابقات، وتأجلت بطولات، وأصبح العمل عن بعد حلاً بديلاً، وعلى الرغم من كل هذه الظروف المعقدة، فإننا وبالتعاون مع الجهات المختصة في الدولة اتخذنا قرارات مدروسة تحمي رياضيينا وجمهورنا ومجتمعنا من آثار الفيروس، وكذلك بقينا على اتصال دائم بالاتحادين الآسيوي والدولي من أجل معرفة التطورات ومصير المسابقات القارية والدولية لكي نخطط ونعمل بناءً على هذه المعرفة».
وتابع: «هناك أشياء كثيرة تنتظر الكرة الإماراتية، منها عودة المسابقات والتدريبات وإعداد المنتخب الوطني الذي يعد أولوية قصوى بالنسبة لنا، وكذلك نعمل على وضع استراتيجية تخص مستقبل اللعبة الشعبية في بلادنا من أجل أن تحقق أهدافها في المستقبل وتبلغ منصات التتويج».
وبعد ذلك تم تعيين 3 أعضاء لمراجعة المحضر، وهم: عايض مبخوت الهاجري ممثل نادي الجزيرة، ومحمد علي العامري ممثل نادي الوصل، وخالد سعيد النقبي ممثل نادي اتحاد كلباء.
وضمت لجنة الانضباط كلاً من سعيد محمد الحوطي رئيساً، وحمدان رشود الزيودي (نائباً)، وحسن محمد الشيباني عضواً، وعبدالله إبراهيم الحمادي عضواً، وسلمان محمد الطويل عضواً.
في حين تشكلت لجنة الاستئناف من: عادل عبدالله الجنيبي رئيساً، والدكتور صالح راشد الحمراني نائباً، وجاسم عبدالله النقبي عضواً، وعلي محمد المهري عضواً، وسعيد محمد الغافري عضواً.
وجاءت غرفة فض المنازعات على هذا النحو: عيسى محمد صالح الحوسني رئيساً، وعلي سلطان الحداد نائباً، وحسين يسلم أحمد عضواً، وحسن عبدالله مراد عضواً، وخالد عبيد خادم عضواً، وحمد
إبراهيم الأستاذ عضواً، ومحسن مصبح عضواً، وإسماعيل راشد إسماعيل عضواً.
وضمت هيئة التحكيم كلاً: من عبدالله حسن الطاهر رئيساً، والقاضي علي شامس المدحاني نائباً، والدكتور محمد المر عضواً، والدكتور إبراهيم الملا عضواً، والدكتور أحمد سليمان عضواً، وحميد غلام درويش عضواً، وعبدالعزيز إبراهيم الأبلم عضواً، وفيصل أحمد الحداد عضواً، وعارف محمود ميرزا عضواً، وحميد ربيع السويدي عضواً، وشهاب حمد بوشهاب عضواً، وخالد محمد الزرعوني عضواً.