الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

ماجد ناصر يستنجد بشواطئ الفجيرة لاستعادة لياقته البدنية

لم يجد حارس منتخبنا الوطني وشباب الأهلي، ماجد ناصر، مكاناً أفضل من شواطئ الفجيرة لاستعادة لياقته البدنية، بعد فترة حجر منزلي استمرت 4 أشهر، بسبب تفشي فيروس كورونا، وبدا الحارس أكثر تصميماً على عودة قوية في الموسم المقبل من أجل الزود عن عرين الفرسان.

واستغل ناصر فرصة تواجد عدد من نجوم الدوري وشباب إمارة الفجيرة الذين يخضعون إلى تدريبات على الرمال من شأنها تقوية البدن، تحت قيادة المدرب الوطني خميس بلال.

واستبق الحارس الدولي بهذه التدريبات البدينة انطلاق تدريبات فريقه شباب الأهلي دبي، والذي يستعد للتجمع الإعدادي الأول يوم الـ11 من الشهر الجاري، قبل الدخول في منافسات الموسم الجديد.

ويرجع الفضل في فكرة التدريب على شواطئ الفجيرة إلى الكابتن خميس بلال مدرب المراحل السنية السابق بنادي الفجيرة، والذي اتخذ من هذا المكان مقراً لتدريب أبنائه وأبرزهم عبدالله لاعب الفريق الأول بالفجيرة، وبشكل يومي، قبل أن تشد الفكرة نجوم الدوري مثل مدافع الفجيرة أحمد درويش، ولاعب دبا الفجيرة أحمد خميس، وأخيراً ماجد وناصر وآخرين، ليعطوا التدريبات إثارة وتنافسية.

وأكد ناصر في حديث للرؤية، أن الهدف من هذه التدريبات بجانب التحضير للموسم الجديد، حث اللاعبين على استغلال شواطئ الإمارة في المواظبة على التدريبات، لافتاً إلى أن مسؤولية استعادة اللياقة البدنية يتحملها اللاعب نفسه، ويجب عدم التراخي كون الإعداد الضعيف سينتج عنه إصابات، وبالتالي ستخسر الفرق وتتراجع مستوياتها.

الموسم المقبل صعب

طالب حارس شباب الأهلي من زملائه اللاعبين بجميع الأندية العمل بجد وبذل مجهود أكبر قبل انطلاق الفترة التحضيرية الأولى، لجهة أن الموسم المقبل سيكون الأصعب في تاريخ الكرة الإماراتية سواء في الدوري أم استحقاقات المنتخب في التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023.

وأدلى ناصر برأيه حول اقتراح إقامة دوري أبطال آسيا بنظام البطولة المجمعة بدولة واحدة بسبب جائحة كورونا، قائلاً: «إذا تم قبول المقترح فسيكون قراراً موفقاً حفاظاً على سلامة اللاعبين، واحتوائهم في ظل الظروف الصحية الصعبة التي يعيشها العالم، مشيراً إلى أنه يتوقع حظوظاً كبيرة للمنتخب في هذه المنافسات رغم المعاناة التي واجهها في المباريات الأولى».

ولفت ناصر إلى التعاون الكبير بين عناصر المنتخب عندما يتولى مدرب جديد مهمة الأبيض، مشيداً بالمدرب الكولومبي خورخي لويس وتاريخه الطويل التدريبي، مؤكداً أنه قادر على أن يصل بالمنتخب إلى مراكز أفضل.

من جهته، أوضح المدرب بلال خميس، أنه يركز على رفع معدلات لياقة اللاعبين والشباب وتجهيزهم بدنياً، خصوصاً وأن الفترة الماضية هي أطول فترة توقف بتاريخ كرة القدم والنشاط الرياضي ولم يجد مكاناً مناسباً غير البحر في ظل الارتفاع الحاد لدرجات الحرارة والرطوبة، مشيراً إلى أن المكان متاح لجميع شباب الإمارة، متخذاً شعار الرياضة للجميع.

بدوره، اعتبر لاعب دبا الفجيرة أحمد خميس، أن إمارة الفجيرة ثرية بالأماكن التي تتيح فرصة ممارسة أي نشاط رياضي مثل الشواطئ والميادين وغيرها، مبيناً أن وجوده مع نجوم الدوري مثل ماجد ناصر يحفز الشباب، ويتيح لهم الاحتكاك المباشر واكتساب الخبرة.

وأضاف: «هذه الشواطئ أعادت إليّ ذكريات الطفولة عندما كنا صغاراً، حيث بدأت مشواري الرياضي وممارسة الكرة من هذا المكان، وما زلت استغل الفرص للتواجد به، وأتمنى أن نكون قدوة لجميع الشباب».