الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

البريطاني مارك جودارد: نجاحات جزيرة النزال ومحاربي الإمارات فاقت التوقعات

البريطاني مارك جودارد: نجاحات جزيرة النزال ومحاربي الإمارات فاقت التوقعات

أكد البريطاني مارك جودارد أشهر حكام الفنون القتالية المختلطة في العالم، وعضو اللجنة التنفيذية لتنظيم البطولات في الاتحاد الدولي «IMMAF» أن النجاح الذي حققته بطولتا جزيرة النزال «يو إف سي» و«محاربي الإمارات» فاق كل التوقعات، خصوصاً في مجال تطبيق أفضل بروتوكول طبي وقائي للحفاظ على اللاعبين والمنظمين والحكام وكل فرق العمل على مدار شهر كامل، معرباً عن تقديره للمسؤولين في أبوظبي على شجاعتهم وثقتهم بأنفسهم لإقامة البطولتين في هذه الظروف التي أجبرت العالم على إيقاف أنشطته الرياضية.



وقال جودارد في تصريحاته لوكالة أنباء الإمارات (وام): «أعمل في مجال التحكيم بالفنون القتالية المختلطة منذ 16 عاماً، وأدير النزالات مع منظمة (يو إف سي) منذ 13 عاماً، وأدرت العديد من النزالات العالمية ببن أشهر المقاتلين منها ما أقيم على ملاعب كرة القدم بأستراليا في ظل حضور جماهيري يزيد على 60 ألف متفرج، وهذا يتطلب تركيزاً كبيراً في متابعة المقاتلين قبل النزالات، وجمع أكبر قدر من المعلومات عنهم، وتحليل سلوكياتهم، حتى أكون على ثقة في اتخاذ القرارات المناسبة خلال النزالات».



وعن مشاركته في إدارة نزالات بطولتي «جزيرة النزال» و«محاربي الإمارات» قال جودارد: «فرحتي بتلقي الدعوة للحضور والمشاركة في البطولتين فاقت فرحتي بالنجاح في إدارة أصعب وأهم النزالات العالمية، لأن هذه الدعوة جاءتني في وقت يتوقف فيه النشاط في العالم كله تحت تأثير جائحة كورونا، كما أنني أحب منطقة الخليج بشكل عام، وتربطني علاقة خاصة بالإمارات التي زرتها عدة مرات من قبل، وأعرف أنها من الدول الرائدة في العالم في كافة المجالات، كما أنني أتابع التطور الملموس في العلاقة بين أبوظبي والمنظمة العالمية للفنون القتالية المختلطة (يو إف سي)».



وقال: «أعتبر نفسي محظوظاً بالمشاركة في إدارة نزالات محاربي الإمارات أكثر من مرة، وأقول إن اللجنة المنظمة وعلى رأسها فؤاد درويش ورايان تبذل جهداً كبيراً في تطوير البطولة من نسخة إلى أخرى، كي تصبح أهم بطولة في المنطقة، وواحدة من أهم البطولات في العالم وفقاً لمعايير الجودة، وأقول إن البروتوكول الطبي الذي تم تطبيقه في جزيرة النزال، ومحاربي الإمارات هو الأفضل في العالم، وسوف أرفع تقريراً للمنظمة الدولية».



وعن أكثر ما لفت انتباهه في البطولتين يقول مارك: «قبل كل شيء أكثر ما لفت انتباهي هو المواطن الإماراتي والتزامه بتطبيق الإجراءات الاحترازية بمنتهى الدقة، والبنية التحتية سواء في المنطقة الأمنة بجزيرة ياس على مسافة 10 أميال أو حلبة المنافسات المدهشة لـ(يو إف سي)التي يطلق عليها (أوكتاجون)، وكذلك تجهيزات صالة جوجيتسو أرينا والتطبيق الصارم للإجراءات الاحترازية من اللجنة المنظمة، كلها عناصر مساعدة للنجاح، وسوف أبذل كل ما بوسعي مع الاتحاد الدولي للفنون القتالية المختلطة من أجل تفعيل التعاون مع الإمارات لتكون مركزاً رئيسياً لأحداثنا وبطولاتنا في المستقبل».