وكانت نسخة أبوظبي الأخيرة استثنائية خاصة على مستوى التفوق العربي المثير بفوز التونسي منير لزاز على الغاني عبدالرزاق الحسن، وفوز العراقي أمير البازي بالإخضاع على الكندي مالكوم جوردان.
ضاعف إنجازا الثنائي لزاز والبازي من فرص التواجد العربي في البطولة الجديدة بحماس كبير من إدارة مؤسسة يو إف سي فكان التوقيع مع الأردني القيسي للمشاركة في قادم النزالات، هو بطل الكونغ فو الذي خاض ما يقارب 400 نزال سابق في لعبته المفضلة التي احترفها في عام 2005، إلى جانب المغربي يوسف زلال.
ومن جانبه أكد القيسي لـ«الرؤية» عزمه على تقديم الأداء المشرف في ظهوره الأول ضمن بطولة يو اف سي 252، في لاس فيغاس فجر غد الأحد، وأضاف: «أثق في قدراتي وأثق في قيمة الدعم العربي والأردني الكبير لي في هذه المشاركة الأولى وقد حققت نتائج كبيرة وألقاباً لا تُحصى عبر الـ 15 عاماً الماضية في الكونغ فو ولن تكون تجربتي الأولى في الفنون القتالية المختلطة صعبة والفوز حليفي».
وأعرب القيسي عن فخره بما تقدمه أبوظبي في خدمة الألعاب القتالية حتى أصبحت عاصمة عالمية لها، مشيراً إلى أنه كان يتمنى المشاركة في النزال السابق لبطولة يو إف سي بجزيرة النزال بجزيرة ياس لو لا بعض الظروف التي حالت دون المشاركة.
وأردف: «أبوظبي أذهلت كل العالم بتنظيمها للبطولة السابقة في يوليو الماضي رغم كل الظروف التي يمر بها العالم بسبب تفشي جائحة كورونا، وقد أصبحت أبوظبي معروفة في كل أنحاء العالم بخدمتها للرياضة خاصة الألعاب القتالية وهي عاصمة الجوجيتسو بلا منازع، نشكرهم على كل ما يقدمون».
وأكمل: «ما تفعله أبوظبي مع مؤسسة يو إف سي شجع الأخيرة على منح المقاتلين العرب فرصاً أكبر وهو ما يسعدنا ويشعرنا بالفخر الكبير».
من جانبه أعرب المغربي يوسف زلال عن حماسه الكبير لتقديم الأداء المشرف في ظهوره الثاني في بطولات يو إف سي عندما يواجه الأمريكي بيتر باريت ضمن وزن الريشة.
وأضاف: «سنرفع رأس العرب في البطولة ونواصل نجاح المقاتلين العرب في النسخة الماضية بأبوظبي، وهنا لابد من شكر أبوظبي على تنظيم البطولات السابقة لـ يو إف سي لأن استضافتها في المرتين السابقتين فتحت الباب لنا كمقاتلين عرب للظهور في حلبة نزالات يو إف سي».
وأردف: «نجاح أبوظبي في التنظيم والاستضافة عزز ثقة المؤسسة الأمريكية في منح المقاتلين العرب فرصاً أكبر، وشهدنا نجاح التونسي لزاز والعراقي البازي في نسخة أبوظبي الأخيرة، وأرجو أن تمهد نجاحاتنا الطريق لمزيد من المقاتلين العرب».