كسب اتحاد كلباء «ديربي الساحل الشرقي» أمام مضيفه الفجيرة بثلاثية نظيفة في المباراة التي أقيمت مساء اليوم ضمن مواجهات الجولة الـ18 من دوري الخليج العربي. سجل أهداف المباراة لاتحاد كلباء بينيل مالابا (48، 87 ق)، محمد سبيل (53 ق). وهزيمة الفجيرة اليوم هي الثانية للمدرب التونسي ناصيف الذي تلقى أول خسارة له في أول مباراة يقودها الجولة الماضية أمام العين وانتهت 3-1، وبهذه النتيجة رفع كلباء رصيده إلى 26 نقطة فيما توقف رصيد النقاط للفجيرة عند 10 نقاط بالمركز الـ12. ورغم السيطرة على مجريات الشوط الأول من جانب أصحاب الأرض، إلا أن اتحاد كلباء تمكن من تسجيل أول أهداف المباراة عن طريق قائده وهدافه التوغولي بينيل مالابا في الدقيقة 48، وضاعف محمد سبيل النتيجة في الدقيقة 53 مسجلاً الهدف الثاني لفريقه والأول له من بداية الموسم، وعاد مالابا في الدقيقة 87 مسجلاً هدفه الثاني في المباراة والتاسع من بداية الموسم. وأتيحت فرصة ثمينة لاتحاد كلباء في الدقيقة الخامسة أَضاعها محترفه السويسري مارياني، الذي سدد كرة جميلة من أول لمسة لكنها جانبت القائم، وواصل الفجيرة حصاره على ضيفه كلباء خلال الثلث ساعة الأولى بدون زيارة شباك الحارس جمال السراح. وخرج محترف الفجيرة السويدي صامويل باكياً في الدقيقة 25 كتبديل اضطراري بسبب إصابة مؤثرة نتيجة احتكاك قوي مع لاعب كلباء رومولو وحل محمد عيد بديلاً عنه، وحدّ خروج النجم السويدي من القوة الهجومية لفريقه الفجيرة. وفي آخر دقائق الشوط الأول تألق حارس كلباء جمال السراح في إبعاد تسديدة قوية من كرة ثابتة نفذها فراس بالعربي قفز لها السراح وأبعدها ركنية وسط تغطية دفاعية محكمة من النمور.وفي الدقيقة 45+3 سجل التوغولي مالابا أول أهداف المباراة من ركلة جزاء احتسبها حكم المباراة أحمد عبيد بعد أن لمست يد لاعب الفجيرة عبدالله سعيد ليختتم الشوط الأول بتقدم النمور بهدف وحيد. افتتح أهداف الشوط الثاني الضيوف بهدف رائع سجله محمد سبيل باليسرى في الدقيقة 53 من عرضية مارياني الثابتة واضعاً فريقه في المقدمة بهدفين نظيفين، وهو أول أهداف سبيل من بداية الموسم مع النمور. حاول الفجيرة الضغط على كلباء لتقليص الفارق وفي الدقيقة 72 سدد محترفه موفتاو أولابي رأسية قوية، إلا أن القائم الايسر أبعدها خارج الملعب، وأضاف مالابا في الدقيقة 87 الهدف الثالث لفريقه لتنتهي المباراة بثلاثية نظيفة للنمور.

Image
رياضيون: زاناردي لا يمتلك الخبرة للوصول بخورفكان إلى بر الأمان
أثار تعيين البرازيلي كايو زاناردي (47 عاماً) مدرباً لخورفكان خلفاً للإسباني كانيدا والذي قدم استقالته أخيراً جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي بين جماهير نسور الخور بسبب قلة خبرته في المجال التدريبي وتجربته الوحيدة غير الناجحة مع النصر.
وكان زاناردي مدرباً بأكاديمية النصر قبل تعيينه مديراً فنياً للفريق الأول الموسم الماضي، وسرعان ما أقيل من منصبه بسبب سوء النتائج ووصول الفريق للمركز الثامن بالدوري.
ورأى رياضيون أن المدرب البرازيلي لا يمتلك الخبرة الكافية للوصول بخورفكان إلى بر الأمان في الموسم الكروي الجديد عطفاً على قلة خبرته وتجربته اليتيمة في دوري المحترفين مع النصر.
ووصفوا قرارات إدارة خورفكان بتعيين 4 مدربين منذ صعود الفريق إلى دوري الكبار العام الماضي بالعشوائية وغير المدروسة، وتدل على تخبط واختيارات غير مدروسة.
خبرة متواضعة
وصف المدرب الوطني والمحلل الفني عبدالمجيد النمر مستوى مدرب خورفكان الجديد بالمتواضع وتنقصه خبرة التدريب بأندية المحترفين، مستشهداً بإقالته من النصر بسبب سوء النتائج رغم توقيعه عقداً لموسمين الموسم الماضي.
وأشار النمر إلى وجود عدد من الكفاءات التدريبية المواطنة حالياً وأفضل من اختيار إدارة خورفكان للبرازيلي زاناردي، أمثال الدكتور عبدالله مسفر، عيد باروت، وليد عبيد، مهدي علي وغيرهم.
قرارات عشوائية
استغرب مشرف حراس مرمى أكاديمية الشارقة المحاضر بالاتحاد الآسيوي حسن إسماعيل قرار خورفكان بتعيين زاناردي لقيادة الفريق الأول، لكونه درب مراحل سنية ولا يمتلك خبرة كافية تؤهله لقيادة فرق المحترفين، واصفاً قرارات إدارة خورفكان بالعشوائية خصوصاً أنهم عيّنوا منذ صعودهم إلى دوري الأضواء العام الماضي 4 مدربين.
وأوضح إسماعيل «الاختيارات الفنية للمدربين يجب أن تكون دقيقة وفق أسس مدروسة، وعلى إدارة خورفكان الاستعانة بمدربين خبرة سواء من الأجانب أو المواطنين».