الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

ريجيكامب يستقيل من تدريب الوصل وربيع مدرباً مؤقتاً

تقدم الروماني لورنيت ريجيكامب، اليوم الأحد، باستقالته من تدريب الوصل بعد 652 يوماً قضاها مدرباً للإمبراطور، وذلك عقب اجتماعه مع إدارة النادي، قبلت خلاله الاستقالة من قبل شركة الوصل لكرة القدم.



وبحسب الشركة جاءت الاستقالة بناء على اتفاق الجانبين، بعد البداية المتعثرة التي حققها الفريق في الجولة الأولى من دوري الخليج العربي بالخسارة أمام بني ياس بهدف مقابل 4.



وتوجهت شركة كرة القدم بنادي الوصل بالشكر إلى المدير الفني ريجيكامب وجهازه المساعد على الجهود التي قاموا بها طوال الفترة السابقة التي تولى فيها المدرب قيادة الفريق منذ منتصف الموسم قبل الماضي، والسعي للوصول إلى الأهداف المنشودة.



بدوره، شكر المدير الفني الروماني ريجيكامب الإدارة على الفترة التي أمضاها في النادي، وعلى التجاوب الكبير والتعاون الذي حظي به منذ اليوم، وحتى لحظة انتهاء الاتفاق بين الجانبين.



وقررت شركة الكرة، تكليف المدرب المواطن سالم ربيع بقيادة تدريبات الفريق خلال الفترة المقبلة، حتى يتم الاتفاق والتعاقد مع المدرب الجديد الذي سيخلف ريجيكامب على رأس الجهاز الفني للإمبراطور.



ولم تشهد مسيرة الروماني، مع الوصل أي نجاحات طوال الفترة التي قضاها مع الفريق، الذي تعاقدت إدارته معه في السادس من يناير 2019 لمدة 6 أشهر كمدرب مؤقت، ليحل محل مدرب الفريق الأسبق المؤقت حسن العبدولي الذي تقدم باستقالته، علماً بأنه جاء بديلاً للأرجنتيني كنترويس الذي أقيل من منصبه مبكراً.



وسرعان ما قررت إدارة الوصل تجديد عقد ريجيكامب لمدة عامين تنتهي بنهاية الموسم الجاري، ولكن ظروف البداية السيئة مع الفريق في دوري الخليج العربي، لم تترك هناك متسعاً للانتظار ومنح الفرص ليتم الاتفاق على مغادرة الروماني بكل هدوء، مستقيلاً.



وتلقى الوصل في عهد ريجيكامب هزائم هي الأكبر من نوعها في تاريخ النادي العريق في الإمارات، حيث خسر من الزوراء العراقي بخماسية مرتين ذهاباً وإياباً في دوري أبطال آسيا الموسم الماضي، الأولى دون رد (5 - 0) والثانية (5- 1)، ومن شباب الأهلي مرتين بخماسية لهدف، ومن الشارقة (5 - 1) في كأس الخليج العربي، وسقط أمام العين بخماسية نظيفة في فبراير الماضي.



وطالبت جماهير الإمبراطور في أكثر من مرة بإقالة الروماني ريجيكامب، إلا أن تلك المطالب لم تجد قبولاً من إدارة النادي، التي راهنت كثيراً على المدرب ومنحته الصلاحيات التامة والثقة اللازمة إلا أنه لم ينجح في تحقيق النتائج الطيبة مع الفريق.