الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

مطالب بتعديل توقيت مباريات الدوري

طالبت جماهير الكرة الإماراتية بتعديل توقيت مباريات دورينا الذي انطلق الجمعة والسبت الماضيين لعب في توقيتين الأول في السادسة والربع، والثاني في التاسعة مساء، ما اعتبره كثيرون منفراً وسبباً رئيساً في حرمانهم من متابعة مباريات فرقهم.

وذهب بعضهم إلى أن توقيت الفترة الأولى يتضارب مع فريضة صلاة المغرب، موضحين أن ربع الساعة ليس كافياً للذهاب إلى المسجد وأداء الصلاة ثم اللحاق بالمباراة، بينما تتضارب صلاة العشاء مع الشوط الثاني للمباراة.

ويرى آخرون أن توقيت مباراة الفترة الثانية التي تنطلق في التاسعة صعب على صغار المشجعين من طلاب المدارس لأنها تنتهي في وقت متأخر ما يجعلها عبئاً ثقيلاً على الصغار الذين يعشقون أنديتهم ولكنهم يضطرون لتركها حتى لا يتأخروا في مواعيد نومهم ما يؤثر عليهم صباحاً أثناء الحصص الدراسية.

شدد المحلل الفني محمد مطر غراب على أهمية دراسة وتحليل التوقيت الحالي لمباريات دورينا، موضحاً أن ملف الجماهير يجب أن يُولى اهتماماً خاصاً من قبل رابطة المحترفين الإماراتية خصوصاً في جانب توقيت المباريات.

وأوضح غراب أن كرة القدم للجماهير، مطالباً الرابطة بتقديم توقيت مباريات دورينا، تتجنب في الفترة الأولى التضارب مع صلاة المغرب وتراعي في الثانية المشجعين الصغار من طلاب المدارس والكبار المرتبطين بوظائف صباحية.

ونوه المحلل الفني بأن التوقيت الحالي يتضارب أيضاً مع توقيت مباريات الدوريات الأوروبية لأن المشجع يمكث في بيته ويُقلب القنوات فلا يجب أن تأتي مبارياتنا في نفس توقيت الدوريات العالمية.

وأضاف: «خوض الشوط الأول لمباراة الفترة الأولى قبل موعد صلاة المغرب، ثم الشوط الثاني بعده مع فاصل زمني لا يتجاوز نصف الساعة بين مباريات الفترة الأولى والثانية مع لعب المباريات في غير أيام الدوريات العالمية جميعها عوامل تساعد الجماهير كثيراً على التفاعل والمتابعة».