أكد المحلل التحكيمي إبراهيم المهيري، أن المستوى العام لأداء قضاة الملاعب في الجولة الثالثة لدوري المحترفين كان جيداً جداً وأفضل من الجولة الثانية بالرغم من وجود خطأ واحد مؤثر في نتيجة مباراة الوصل والنصر التي انتهت بثلاثية نظيفة لمصلحة العميد التي أدارها الحكم الدولي محمد عبدالله حسن.
وأضاف، احتسبت 3 ركلات جزاء وجميعها صحيحة (2 لمصلحة بني ياس في مباراته مع خورفكان، وواحدة في مباراة لمصلحة الظفرة في مواجهته مع الفجيرة)، وتدخلت تقنية الفيديو 3 مرات وجميعها تدخلات سليمة، بجانب حالة طرد وحيدة للاعب خورفكان احتسبها حكم مباراة بني ياس وخورفكان أحمد عيسى درويش، وذلك بطرده للاعب خورفكان كوامي أوتوني واحتساب ركلة جزاء لمصلحة بني ياس صحيح، لوجود حالة مسك ودفع أعاقت فرصة محققة للتسجيل ولهذا القرار الإداري هو طرد اللاعب واحتساب ركلة جزاء.
وبخصوص الحالات السلبية في الجولة قال المهيري: «هناك ركلتا جزاء لم تحتسبا في الجولة الثالثة الأولى لمصلحة نادي الجزيرة في مباراته مع اتحاد كلباء، والثانية لصالح الوصل في مواجهته مع النصر، علماً بأن هذه المباراة هي الوحيدة التي كان الخطأ التحكيمي مؤثراً في نتيجتها وذلك لعدم احتساب ركلة الجزاء لمصلحة الوصل إذ كان وقتها الإمبراطور متأخراً بهدف في اللقاء وفي احتساب المخالفة، كان يمكنه أن يتعادل، والأفضل هو كان استدعاء حكم الساحة من قبل الفار لمشاهدة الخالصة وهذا ما لم يحدث».
وفيما يتعلق بأفضل حكم في الجولة الثالثة أوضح المهيري، بالنسبة لي أفضل من ظهر في الأسبوع الثالث هما الحكمان حمد علي يوسف الذي أدار مباراة العين والشارقة، وأحمد عيسى درويش في مباراة خورفكان وبني ياس لا سيما وأنه تحلى بالشجاعة واتخذ قرارات قوية وصحيحة باحتسابه لركلتي جزاء لصالح بني ياس وطرده للاعب خورفكان، وكذلك ظهر حمد علي يوسف بمستوى قوي في لقاء القمة بين العين والشارقة، إضافة للياقته البدنية العالية وثباته في اتخاذ القرارات.