الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

هدف سمعة «المارادوني» وصدارة السماوي وثبات الملك تتصدر «الثالثة»

هدف سمعة «المارادوني» وصدارة السماوي وثبات الملك تتصدر «الثالثة»

إسماعيل مطر تألق أمام الفرسان. (تصوير: عيسى البلوشي)

لم تخيب الجولة الثالثة من دوري الخليج العربي التوقعات، وجاءت قوية وحافلة بالإثارة، لتؤكد إجمالاً أن النسخة الحالية من دورينا ستكون مميزة للغاية، وذلك بفعل التنافس الكبير بين الأندية على تصدر المشهد.

وخطف الهدف «المارادوني» للنجم إسماعيل مطر في شباك شباب الأهلي الأضواء، بعد أن بصم النجم البالغ 37 عاماً على أفضل أداء أمام الفرسان، في وقت تصدر فيه بني ياس الواجهة بصدارته للدوري بعد الفوز الكاسح على خورفكان بخماسية نظيفة، ليرفع رصيده إلى 9 نقاط في الصدارة بفارق الأهداف عن الشارقة، الذي أظهر شخصية البطل وهزم العين بملعبه بثنائية، ليؤكد ثبات مستواه مع مدربه الطموح عبد العزيز العنبري.

ورغم اختلافها عن سابقتها بإثارتها واحتضانها لأكثر من كلاسيكو، فإن المحصلة التهديفية جاءت مشابهة للمحصلة السابقة، إذ سجلت الفرق 19 هدفاً بمعدل 2.7 هدف لكل مباراة، في 7 مباريات.

إسماعيل.. تألق بلا حدود


سجل إسماعيل مطر أيقونة كرة الامارات ونادي الوحدة هدفاً أسطورياً في مرمى شباب الأهلي، أعاد به عبق الأرجنتيني مارادونا إلى الملاعب، كما برهن به على أن العمر مجرد أرقام، بعد أن ركض من وسط الملعب وراوغ كل من وجده أمامه من مدافعي الفرسان، قبل أن يضع الكرة بعيداً عن حارس المرمى ماجد ناصر.

وأفاد مطر في تصريحات صحفية بعد المباراة بقوله: «اهتممت بجانب التغذية والتدريب المستمر تحت إشراف متخصصين طوال فترة الحجر الصحي وتوقف النشاط، ونجحت في تصغير حجم العضلات بهدف زيادة سرعتي».

السماوي يحلق عالياً

واصل بني ياس صدارة الترتيب وصدارة المشهد بالعلامة الكاملة وبخماسية في مرمى ضيفه خورفكان متقاسماً الصدارة مع حامل اللقب الشارقة بنفس الرصيد مع فارق الأهداف لصالح السماوي الذي سجل 12 هدفاً في 3 مباريات.

وباتت جماهير بني ياس بعد هذا الفوز في حالة من السعادة والنشوة بالانتصارات التي حققها فريقها وتحليقه عالياً في الصدارة بالعلامة الكاملة وحصيلة أهداف كبيرة ظلت عصية حتى على حامل اللقب الذي في جعبته 8 أهداف فقط.



ثنائية السبع وتيغالي

عاد المهاجم تيغالي لمعانقة الشباك بثنائية في مرمى الوصل بلغ بها محطة الـ154 هدفاً في بطولة الدوري منذ قدومه لنادي الوحدة في عام 2013، وذلك خلال ديربي بر دبي، ليضع العميد في الصدارة برصيد 7 نقاط من فوزين وتعادل.

وسجل المهاجم ضياء السبع أول أهدافه لناديه الجديد النصر، ليدخل التاريخ بكونه أول لاعب إسرائيلي يسجل هدفاً في دوري الخليج العربي ودوريات المنطقة.

ويتوقع المراقبون ثنائية رائعة بين تيغالي والسبع وقد صنع كل منهما هدفاً للآخر في مشهد تناولته صفحات التواصل الاجتماعي لجماهير العميد بكثير من السعادة والنشوة.



مدربون مهددون بالإقالة

بفعل نتائج الجولة، بدا واضحاً أن مدربي أندية العين وشباب الأهلي وحتا والفجيرة وعجمان وخورفكان هم الأكثر عُرضة لخطر الإقالات مع توالي الضربات والضغوط.

وتقاسم فريقا عجمان وضيفه حتا النقاط بأداء ممل، في حين وصلت نسور الخور السقوط.

وتواصل مسلسل الأداء «الاعتيادي» من فرسان دبي تحت قيادة المدرب الشاب زاراغوسا الذي بدا وكأنه لم يعرف فك شيفرة شباب الأهلي فظهر عدد من عناصر الفريق بمستويات متراجعة ومقلقة؟

وتوقعت جماهير الساحل الشرقي ظهوراً أفضل من ذئاب الفجيرة، لكنه تكبد خسارته الثالثة وحصد صفراً من النقاط تحت القيادة الفنية للصربي غوران.

الزعيم والملك

جاءت خسارة العين أمام ضيفه الشارقة بثنائية مقابل هدف مؤلمة لجماهيره الذين شنوا هجوماً لاذعاً على الإدارة والمدرب وحملوهم مسؤولية ما يحدث للفريق، ليبقى باب التوقعات مفتوحاً على مصراعيه بشأن تغييرات قد تحدث في النادي.

وتحمل بيدرو إيمانويل مدرب العين مسئولية الخسارة أمام الشارقة، فهل يعيد ذلك النقاط المهدرة أو يمسح دمع العين؟

وكان مشهداً رائعاً عندما خف لاعبا العين شيوتاني وخالد عيسى لمواساة محمد شاكر بعد أن تسبب بتباطؤه في إبعاد الكرة فسجل منها كايو لوكاس هدف الشارقة الأول في المرمى العيناوي، فأحجم البرازيلي العيناوي السابق لوكاس عن الاحتفال بعد تسجيله هدفه في مرمى الزعيم، فكانت لمحة وفاء.